تلقى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اتصالاً هاتفياً، أمس، من أخيه صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، عن مشاركة وفد الدولة في قمة دول عدم الانحياز، ونتائج القمة، والقرارات التي تضمنتها.
وكان صاحب السمو حاكم أم القيوين قد ترأس وفد الدولة إلى القمة 16 لمنظمة دول عدم الانحياز التي استضافتها طهران، واختتمت أمس بالتأكيد على الحل السلمي في سوريا، ودعم القضية الفلسطينية، والدعوة إلى شرق أوسط بلا سلاح نووي، مع التشديد على حق استخدام الطاقة الذرية سلمياً، فيما أعربت المنظمة عن القلق من الترسانة النووية الإسرائيلية، بينما أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، في كلمة ألقاها صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، الذي ترأس وفد الدولة، الاستعداد للمشاركة في تحقيق نهاية للأزمات السياسية في الشرق الأوسط والعالم.
وأكدت دولة الإمارات أنها تتطلع إلى إسهام حركة عدم الانحياز بطريقة خلاقة في البحث عن السلام، مع باقي مكونات الأسرة الدولية.
وفي الداخل السوري، شارك آلاف في تظاهرات عمت مختلف المناطق، فيما سقط أكثر من 100 قتيل برصاص الأمن والجيش النظامي، توازياً مع استمرار الاشتباكات العنيفة في حلب، وإغلاق السلطات منافذ العاصمة دمشق لـ 24 ساعة حتى مساء اليوم.
وفي حين أفادت مصادر أن الاجتماع المقبل لـ:«مجموعة أصدقاء سوريا» سيعقد في المغرب في أكتوبر المقبل، وليس في سبتمبر الجاري، جددت روسيا والصين الدعوة إلى تفعيل المسيرة السياسية في سوريا بمشاركة الحكومة والمعارضة استناداً إلى قرارات مجلس الأمن وبأسرع ما يمكن، فيما استبعد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي أو سياسي للأزمة في سوريا في الوقت الراهن، واعتبر أن الأخيرة تمثل قلقه الأكبر.
وبينما حذر رئيس هيئة الأركان الأميركية مارتن ديمبسي من تحول سوريا إلى دولة فاشلة، تمكن الجيش الحر من إسقاط 4 مروحيات في مطار أبو الظهور في إدلب، والسيطرة على كتيبة الدفاع الجوي في البوكمال.