قال رئيس وزراء البحرين، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، إن دول مجلس التعاون الخليجي مستهدفة، وإن التهديدات والتحديات لا تقتصر على دولة بعينها، لذا، يبقى الاتحاد الخليجي مطلباً ينبغي أن يتحقق، لأن قوتنا في وحدتنا، وأضاف "التحديات الأمنية التي تواجهها دول المجلس تتطلب منا جميعا أن نتخذ الحيطة والحذر وتوحيد الخطى التي تدعم الأمن والاستقرار".
وأشاد رئيس الوزراء البحريني لدى لقائه، أمس، وزراء الصحة في دول "التعاون"، والذي يعقد مجلسهم اجتماعا في المنامة، بما حققته دول الخليج من طفرة في مجال الخدمات الصحية، جعلت مواطنيها ينعمون بخدمات وتسهيلات لا تتوافر حتى في دول متقدمة. وقال "دولنا بخير بفضل قياداتها وتوجهاتهم لخدمة شعوبهم، ولا يمكن مقارنة دول وشعوب مجلس التعاون بالدول الأخرى في معدلات الرفاهية والعيش الكريم".
وأكد أن البحرين وشقيقاتها من دول "التعاون" حريصة على ضمان سلامة الأدوية، لارتباطها الوثيق بصحة المواطن والمقيم وسلامتهما، ولا مجال للتهاون، أو التراخي في تطبيق المعايير والاشتراطات الخاصة باستيراد الأدوية وتداولها.
وأعرب عن تقديره جهود المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة في دول مجلس التعاون في وضع ومتابعة الخطط والبرامج الصحية التي تهدف إلى توفير البيئة الصحية التي تلامس طموحات الإنسان الخليجي.
وأشاد الوزراء الصحة بإنشاء مركز علاجي ووقائي متقدم لمرضى السرطان والأمراض المزمنة، تشارك في إنشائه دول المجلس، لأمراض السرطان، وعبروا عن تأييدهم هذه المبادرة التي أطلقها رئيس وزراء البحرين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيقها ، وقدروا عاليا توجيهاته فيما يتعلق بالشراء الموحد. ونوه أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة في دول مجلس التعاون بجهود رئيس الوزراء في تعزيز العمل الخليجي المشترك.