أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس الفرنسي الزائر فرانسوا هولاند خلال جلسة مباحثات، أمس، في قصر الضيافة في المشرف، ضرورة تعزيز التفاهم والتعاون الدولي، لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة وتعزيز السلم العالمي.
وفي بيان رئاسي، صدر أمس، قرر الرئيسان تحديد الأهداف لتطوير العلاقة لتشمل زيادة التبادل التجاري بين البلدين بنسبة ٪50 خلال الأعوام الخمسة، وشددا على أهمية تعزيز التعاون في مجال الدفاع.
كذلك، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في قصر سموه بزعبيل أمس، الرئيس الفرنسي، حيث تبادلا الحديث حول المستجدات الإقليمية والدولية، والتغييرات في بعض دول المنطقة وبناء شراكة استراتيجية بين البلدين.
وكان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التقى هولاند أمس، حيث حضرا ملتقى الحوار الإماراتي - الفرنسي الاستراتيجي للأعمال.
وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، افتتح الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «أسبوع أبوظبي للاستدامة» و«القمة العالمية لطاقة المستقبل» و«القمة العالمية للمياه» و«مؤتمر الطاقة المتجددة» في أبوظبي.
وأكد سمو ولي عهد أبوظبي أن جهود الدولة في هذا المجال هي نتيجة النظرة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، وأنها تشكل امتداداً لإرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤكداً المضي في العمل لضمان أمن الطاقة والمياه والغذاء، وتحقيق التنمية المستدامة.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كتب على «تويتر»، أمس، «أخي محمد بن زايد يقود جهود استدامة الطاقة عالمياً»، وأضاف «نقدم للعالم نموذجاً يمكن البناء عليه، ونؤمن أن ضمان استدامة الطاقة عالمياً يتحقق ببناء الشراكات بين الدول وبالاستثمار الجاد في مشاريع الابتكار».