اعتبر معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لوزارة التربية والتعليم، دافع للوزارة وللميدان التربوي، حيث حرص سموه على حضور الطابور الصباحي مع الطلبة.
وقال معاليه: إن صاحب السمو يحرص دوماً على متابعة مسيرة التعليم في الدولة بما يضمن بناء أجيال على قدر كبير من العلم والمعرفة التكنولوجية، والتي هي ضمانة الحاضر والمستقبل، موضحاً أن سموه تفقد المركز الإعلامي لتلك المدرسة، وعلى ضوء ذلك أكد القطامي، أن الوزارة لديها خطط لتوسيع المراكز الإعلامية في مدارس الدولة وزيادة عددها بما يسهم في خلق إعلاميين متدربين أثناء دراستهم.
وأضاف معالي الوزير، أنه وطاقمه يعملون وفق توجيهات سموه، وعلى ترجمة هذه التوجيهات واقعاً وآليات عمل، ولضمان وصون عملية التطوير والتحديث في الميدان التربوي، وذكر معاليه أن صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اطلع على صف من صفوف التعلم الذكي الذي أصبح مترجماً على أرض الواقع كجزء من مبادرات سموه البناءة.
وقال معاليه: إن صاحب السمو يحرص دوماً على متابعة مسيرة التعليم في الدولة بما يضمن بناء أجيال على قدر كبير من العلم والمعرفة التكنولوجية، والتي هي ضمانة الحاضر والمستقبل، وتوفير الرخاء والأمن والعيش الكريم لكافة أبناء الوطن، وتؤكد حرصه على خلق جيل واع مدرك لأهمية التعليم وبإمكانه أن يرد هذا الجميل للدولة الحبيبة وقيادتها.
كما توجه معاليه بالشكر لصاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على اهتمامه ودعمه البالغ لقطاع التعليم ودعمه لقطاعات الخدمات الاجتماعية، مشيراً إلى أن هذه الزيارة سوف ترفع من نفسية العاملين في الميدان والإدارات المركزية في الوزارة، فضلاً عن أثرها في نفوس أولياء الأمور. وأكد القطامي أنه فخور بما يطرحه على الميدان من مبادرات في تأهيل مدارس الدولة.
صدى زيارة
وقد تناقل الميدان التربوي صدى زيارة صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي شارك أبناءه في عجمان وأم القيوين يومهم الدراسي بكثير من الفخر والاعتزاز.
وعبر عدد من التربويين وأولياء الأمور عن شكرهم وتقديرهم للاهتمام والدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة بقطاع التعليم، مثمنين حرص صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على مشاركة الطلبة في عجمان يومهم الدراسي الأول، مؤكدين أن تواجده منذ ساعات الصباح الأولى يجسد حرصه البالغ على أبنائه الطلبة، وقالوا إن الزيارة أعطت الميدان حافزاً للإقبال على النهل من نبع العلم الذي لا ينضب واكتساب المهارات المعرفية.
ورفع علي حسن مدير منطقة عجمان التعليمية، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على جهوده ودعمه لقطاع التعليم، مؤكداً أن سموه يعطي اهتماماً كبيراً للأسرة التربوية ويسعى من أجل نهضتها، معتبراً الزيارة حافزاً للجميع للنهوض وبذل أقصى الجهود بما يحقق رفعة الوطن وعلو شأنه.
وذكر أن انطلاقة العام الجديد كانت جيدة وفيها تفاعل من قبل الطلبة وأولياء الأمور، والجميع يستشعر من موقعه الواجب والمسؤولية الوطنية، وذكر أن الالتزام بالدوام كان جيداً، وهناك ضغط هائل على المنطقة بخصوص النقل من مدرسة إلى أخرى، ونحن لدينا سعة استيعابية لا يمكن تجاوزها، مطالباً الأهالي بتفهم ذلك.
زيارة مفاجئة
بدورها، قالت الدكتورة فاطمة علوان نائب مدير منطقة عجمان التعليمية: إن الزيارة المفاجئة التي شرف بها سموه عجمان، شكلت حافزاً للجميع، وهي مبادرة ليست جديدة عليه، مضيفة أن الميدان استقبل الزيارة بتقدير واعتزاز، وأن متابعة القيادة الرشيدة تدعونا إلى مزيد من الجد في الدراسة، والعمل من أجل تطوير المدارس والحفاظ عليها لتبقى نبراساً للعلم والمعرفة.
وثمنت الدكتورة علوان الجهود التي بذلتها الإدارات المدرسية خلال فترة الصيف، مؤكدة أن البداية موفقة وسببها الجهود التي بذلت من قبل الهيئات الإدارية والتدريسية.
وقال محمد الشمري مدير ثانوية الراشدية بعجمان: زيارة سموه جاءت تعبيراً عن تقديره للمؤسسة التربوية التي ترفد الوطن بالكفاءات القادرة المسلحة بالعلم والمعرفة والالتزام برسالة الوطن ورؤيته المستقبلية، وذكر أنه تم تسليم الطلاب الكتب وكانت نسبة الحضور أكثر من 80 بالمائة. وذكرت علياء حمد مديرة ثانوية أم خلاد التأسيسية، أن الزيارة حملت مضامين مهمة تعكس حرص القيادة على الطلبة، وكان لها أكبر الأثر في رفع الروح المعنوية لدى المعلمين والطلبة.
تثمين وإشادة
ثمنت الشيخة آمنة بنت علي المعلا، مديرة منطقة أم القيوين التعليمية، زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، للمنطقة التعليمية بأم القيوين، يرافقهما معالي حميد محمد عبيد القطامي، وزير التربية والتعليم، التي تعد حافزاً ودعماً كبيراً للمنطقة مع بداية العام الدراسي لتقديم كل ما يتفق مع عملية التجويد والتميز في العملية التعليمية التي تؤكد عليها المنظومة التعليمية، وفق الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وأشادت الشيخة آمنة بحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على التحدث مع الطلبة بروح الأب الحنون على أبنائه، ما يعد درساً للمعلمين في كيفية التعامل مع الطلبة والعمل على جعل البيئة التعليمية بيئة جاذبة تسهم في تطوير مخرجات التعلم عند الطالب، وتنمي قدراته المعرفية والعلمية وتسهم في الارتقاء بشخصية الطالب نحو الأفضل.