Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

تأجيل جمعة «إسقاط مجلس النواب» في الأردن

$
0
0

في خطوة غير متوقعة، أعلن الحراك الشبابي الإسلامي تأجيل تظاهرات جمعة «إسقاط مجلس النواب» أمس احتجاجاً على نتائج الانتخابات، إلى أجل غير مسمى، في وقت واصل انصار الخاسرين في الاستحقاق اعمال الشغب في غير محافظة.

وقال الحراك في بيان: «كنا أعلنا عن فعالية أمام مجلس النواب تنطلق بعد صلاة الجمعة من مسجد الملك عبدالله في العبدلي، تحت عنوان إسقاط مجلس النواب السابع عشر، وانطلاقا من التنسيق والتواصل مع الحراكات الشبابية الأخرى، نعلن عن تأجيل هذه الفعالية، وذلك للترتيب والتنسيق مع باقي المكونات الحراكية التي تنوي إقامة فعالية حاشدة بهذا الخصوص».

أعمال الشغب

وبالتوازي، شهدت عدة محافظات جنوب الأردن أعمال شغب قام بها أنصار مرشحين أخفقوا بالوصول إلى البرلمان.

وقال مصدر أمني في محافظة الكرك إن العشرات من أنصار مرشح لم يحالفه الحظ في الانتخابات البرلمانية تجمّعوا أمام مبنى المحافظة للاحتجاج على نتائج الانتخابات، ورشقوا المبنى بالحجارة وقطعوا الطريق الرئيسي في المحافظة.

وشهدت المناطق القريبة من مدينة معان الجنوبية، أعمال شغب افتعلها أنصار أحد المرشحين الخاسرين.

وكانت الجهة الشرقية لمدينة مأدبا شهدت أعمال شغب من قبل أنصار أحد المرشحين الخاسرين، احتجاجاً على نتائج الانتخابات. وعمد أنصار المرشح الخاسر في المدينة الى حرق إطارات مطاطية، وإطلاق العيارات النارية في الهواء، وإغلاق الطريق الرئيسي المؤدي إلى لواء ذيبان، وتحطيم محال تجارية ومركبات، ما اضطر قوات الأمن والدرك إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وفرض طوق أمني لمنع المتظاهرين من الوصول إلى مناطق أخرى قريبة.

تحذير أميركي

في هذه الاثناء، قال بيان صادر عن السفارة الاميركية في عمان إنها «تلقت تقارير عن التظاهرات المخطّط لها في جميع أنحاء الأردن». وأضاف أنه تم «الإبلاغ عن حوادث عنف وقعت في محافظات الكرك ومعان وإربد والمفرق.

وقد تستمر هذه الاحتجاجات، ما يوجب على مواطني الولايات المتحدة توقّع زيادة الشرطة والتواجد الأمني في هذه المناطق». ونبّهت السفارة الأميركية رعاياها من أن «الاحتجاجات الغرض منها أن تكون سلمية، يمكن أن تتحول الى المواجهة، وربما تتصاعد الى أعمال عنف».

إشادة أوروبية

الى ذلك، قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الاستحقاق ديفيد مارتن في بيان ان «الانتخابات كانت جيدة التنظيم والادارة». واضاف ان «الاقتراع والعد والتبويب للنتائج في الانتخابات اجري بشكل جيد، رغم مواطن خلل طفيفة.

في حين ان يوم الانتخاب كان هادئا وسلميا رغم حوداث عنف محلية متفرقة». واضاف ان «القانون يتوافق بشكل عام مع الالتزامات والتعهدات الدولية والاقليمية التي تعهدت بها المملكة لكن اوجه القصور الجوهرية في قانون الانتخاب تؤثر على الطابع العالمي لمشاركة الناخب والمساواة في الاصوات».

ورأى مارتن ان «الاطار القانوني به قصور ولا يوفر على نحو كاف مساواة في الاصوات». وافاد انه «رغم ان قانون الانتخاب المعتمد حديثا يعد تحسينا، خصوصا مع ادخال جسم مستقل لادراة الانتخابات».


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>