Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

بورسعيد تودّع ضحايا السبت على أزيز رصاص مجهول

$
0
0

 
على وقع إطلاق نار كثيف راح ضحيته عشرات الإصابات وتوعد بالثأر، شيَّع آلاف من أهالي محافظة بورسعيد بعد ظهر أمس ضحايا أحداث أعمال العنف التي وقعت في المدينة وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى. في وقت دعت فيه العديد من القوى الثورية والسياسية إلى التظاهر اليوم تحت شعار: «يوم غضب ثان» أمام مجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان).


وأدى آلاف من أهالي محافظة بورسعيد شرق القاهرة صلاة الجنازة في مسجد مريم في حي المناخ على أرواح عشرات الضحايا بينهم عنصران أمنيان سقطوا أول من أمس باشتباكات مع قوات الأمن.


وعقب أداء صلاة الجنازة على القتلى فوجئ المشيعون بإطلاق رصاص من مجهولين، ووقعت اشتباكات، ما دفع الشرطة إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع ما أسفر عن إصابة العشرات بالاختناق، وتكثف الشرطة من جهودها للقبض على مطلقي الرصاص. وبعد أن هدأت الأمور، شيع الآلاف من أبناء المحافظة جثامين الضحايا إلى مثواهم الأخير.


وعقب تشييع الجنازة، أقدم عدد من المتظاهرين على إلقاء زجاجات المولوتوف على ناديي الشرطة والقوات المسلحة المطلين على شاطئ بورسعيد أمام مقابر المدينة لتلتهم النيران المبنيين.


ونظَّم عدد كبير من أهالي المحافظة مسيرة حاشدة جابت مناطق عدة مردِّدين هتافات: «يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح»، و«يا نجيب حقهم يا نموت زيهم»، و«الداخلية بلطجية»، متعهدين «بالثأر لأرواحهم واستكمال طريقهم».


وكانت أعداد كبيرة من أهالي المدينة هاجمت قوات الأمن المكلفة بحراسة سجن بورسعيد العمومي احتجاجاً على حكم قضائي بإعدام 21 شخصاً أُدينوا بقتل 74 شخصاً من مشجعي كرة القدم والمعروفة إعلامياً بـ«مجزرة بورسعيد». واستخدم المهاجمون أسلحة آلية وثقيلة ما أسفر عن مقتل العشرات منهم إلى جانب ضابط وأمين شرطة، فيما استمر تبادل إطلاق النار بين الجانبين ما استدعى دخول آليات الجيش للسيطرة على الموقف ببورسعيد.


اشتباكات عنيفة
في غضون ذلك، استمرت لليوم الرابع الاشتباكات العنيفة بين متظاهرين مناوئين للرئيس محمد مرسي وقوات الأمن في محيط ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة وعدد من المحافظات بينها الشرقية مسقط رأس مرسي.


وفي وسط القاهرة، اندلعت اشتباكات عنيفة لليوم الرابع بين عناصر من الأمن ومتظاهرين يطالبون بإسقاط النظام. وقام المتظاهرون برشق عناصر الأمن بالحجارة والزجاجات الفارغة وزجاجات المولوتوف، فيما ردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع، ومطاردة المتظاهرين بشارع كورنيش النيل، والشوارع المؤدية إلى مبنى وزارة الداخلية. كما تظاهر بضع مئات بشارع الهرم جنوب القاهرة وحول مبنى محطة السكك الحديدية بالجيزة. وردّد المتظاهرون هتافات: «الشعب يريد إسقاط النظام»، و«يسقط دستور الإخوان»، و«يسقط يسقط حكم المرشد».


إلى ذلك، قام عدد من المجهولين بمهاجمة مبنى مجلس مدينة الزقازيق مركز محافظة الشرقية شمال شرق القاهرة، مسقط رأس مرسي وأضرموا النار في مدخل المبنى وسرقوا بعض محتوياته.


وأوضح مصدر أمني أن الاقتحام تزامن مع مناوشات بين مئات من المتظاهرين وعناصر من الأمن التي عززت من وجودها حول مقار محافظة الشرقية ومديرية الأمن ومنزل مرسي.


الغضب العظيم
من جهتها، دعت 14 حركة وحزباً ثورياً المصريين إلى أداء صلاة الغائب على أرواح ضحايا الثورة منذ 25 يناير 2011 وحتى ضحايا الأحداث الأخيرة، وذلك تحت شعار «يوم الغضب العظيم»، على كوبري قصر النيل، ثم التوجه إلى مجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان).


ودعت هذه القوى في بيان صدر عن مؤتمرها الصحفي الذي عقدته أمس قوات الأمن إلى ما سمته «استيعاب الدرس وعدم الاعتداء أو الصدام مع المتظاهرين الذين يحق لهم التظاهر في أي مكان بما فيها مجلس الشورى في ظل التزامهم بسلمية المسيرة».


وشددت على رفضها الكامل لأحداث العنف التي تمر بها البلاد، لكنها حملت مسؤوليتها الأولى للسلطة الحاكمة بدءاً من رئيس الجمهورية محمد مرسي ومروراً بمكتب ارشاد وقيادات جماعة الإخوان المسلمين ووصولًا إلى حكومة هشام قنديل التي وصفتها بـ«الفاشلة».


وأكدت دعمها الكامل للتظاهرات السلمية في كل المحافظات ودعمها المطلق لأهلها في مدن القناة في السويس وبورسعيد والاسماعيلية في ظل حالة الفوضى والعنف المفرط المستخدم ضدهم. وطالبت بإنجاز القصاص لضحايا الثورة ومحاسبة المتورطين في قتلهم. وكذلك تطهير وزارة الداخلية وإعادة هيكلة الاجهزة الأمنية. إضافة إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني. وكذلك، طالبت القوى بوقف العمل بالدستور وحل جماعة الإخوان المسلمين.


ومن أبرز الموقعين على البيان حزب الدستور والتيار الشعبي وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب الكرامة وحزب المصريين الأحرار وحزب مصر الحرية والاشتراكيون الثوريون وحركة شباب من أجل العدالة والحرية وحركة 6 إبريل - الجبهة الديمقراطية.


مبادرة
في الحراك من أجل وقف تدهور الأوضاع، أطلق المرشح الرئاسي السابق عبدالمنعم أبوالفتوح مبادرة تدعو الأطراف التي لها دور في صناعة المشهد السياسي للجلوس معاً للتحاور حول المواد الخلافية والدستور والقضايا الاجتماعية والتحقيق في الأحداث الأخيرة سواء في السويس أو بورسعيد، ومنهم الناشط السياسي محمد البرادعي ونائب المرشد خيرت الشاطر ورئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني والمرشح السابق حمدين صباحي وعدد من شباب الثورة.


وقال أبوالفتوح: إنه يجب أن يوجه مرسي دعوة لهذه الشخصيات وبحضوره للجلوس نظرا لحاجة مصر للخروج من الأزمة الحالية ولكي يقتنع الرأي العام بأن رموزهم قادرون على إنكار ذاتهم وتجنيب مشاكلهم. وحمّل مرسي وعددا من الأطراف مسؤولية الأحداث الجارية وضرورة التصدي لأي أحداث عنف، مشيرا إلى أن «بقايا النظام السابق تعبث بأمن مصر ولا تريد لها الاستقرار».


سجناء
أعلن مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت أن قوات الأمن شرعت في ملاحقة 18 سجينا من بينهم ثماني سجينات. وأفاد أن تقرير الطب الشرعي المبدئي أثبت أن معظم الإصابات من الخلف وعن قرب، مما يشير إلى أن حالات الوفاة من جناة اندسوا وسط المتظاهرين السلميين، مؤكداً أن هناك سيارة مشتبهاً بها ستكون محور الأحداث في التحقيقات جارياً فحص ملفها أمنياً.


تأهب
 نشرت إسرائيل أربع كتائب عسكرية على الحدود مع مصر مسماة بكتائب «نيستاح يسرائيل» والتي تتألف من «الحريديم» وهي أكثر التيارات اليهودية المتشددة والمتطرفة في إسرائيل.

وذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن نشر هذه الكتائب على الحدود مع شبه جزيرة سيناء يأتي على خلفية اشتعال الوضع على الحدود، لاسيما في سيناء. وأشارت إلى أن الأمر يأتي على الرغم من ارتفاع تكلفة بناء تلك الوحدات العسكرية، لافتة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنوي إقامة قاعدة تدريبات عسكرية خاصة للمحاربين «الحريديم».

 

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>