Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

مؤتمر المانحين: حرب مالي تكلف فرنسا 950 مليون دولار

$
0
0

أشارت التقديرات التي قدمت في افتتاح مؤتمر الدول المانحة لمالي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إلى أن كلفة العمليات العسكرية التي تقودها فرنسا قد تصل إلى 950 مليون دولار، فيما تعهدت بريطانيا بتقديم قوات تصل الى 240 جنديا بريطانيا قد يتم إرسالهم في اطار بعثتين لتدريب القوات الافريقية، في وقت قام مئات الماليين بنهب متاجر يملكها عرب في تمبكتو.

وقال رئيس ساحل العاج ورئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) د. الحسن وتاراد في افتتاح مؤتمر الدول المانحة لمالي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إن المهمة العسكرية تحتاج على الأقل إلى 950 مليون دولار. مشيرا إلى أن المهمة تحتاج إلى عشرة آلاف جندي على الأقل لتخليص هذا البلد الكبير من قبضة المسلحين، وهو ما يفوق عدد القوات الأفريقية التي كان من المخطط إرسالها لمالي بقوام 3300 جندي.

لقاء المانحين

وتشارك دول أفريقية وكذلك الاتحاد الأوروبي واليابان والولايات المتحدة والأمم المتحدة في اللقاء الذي افتتحه رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي مريم ديسالين، الذي تولى للتو الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي.

وأعلن الاتحاد الأفريقي عزمه المشاركة في دعم المهمة العسكرية في مالي بخمسين مليون دولار، وذلك بجانب خمسين مليون دولار أخرى من الاتحاد الأوروبي، الذي يعتزم أيضا إرسال عسكريين إلى هناك لتدريب القوات المالية.

من جانبها أعلنت الحكومة اليابانية عن تقديم 120 مليون دولار للمساعدة على إرساء الاستقرار في مالي والساحل، وعبّر وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا -في مؤتمر صحافي- عن أمله في أن تسهم هذه المساعدة في «تعزيز مهمة الدعم الدولية في مالي وتقلل الفقر الذي يمكن أن يشكل تربة للإرهاب».

بدوره وافق صندوق النقد الدولي مساء أول أمس على منح مالي قرض طوارئ بقيمة 18 مليون دولار، وأعرب عن أمله في أن تشجع هذه الخطوة جهات مانحة دولية أخرى على تقديم مزيد من الدعم لمالي التي قطعت عنها المساعدات في أعقاب انقلاب مارس 2012.

مساعدة تدريبية

في غضون ذلك،، عززت بريطانيا عرضها لمساعدة فرنسا في قتالها متمردين إسلاميين في مالي وتعهدت بتقديم قوات لمساعدة حكومات افريقية اخرى في المنطقة للتصدي لموجة متصاعدة من التطرف الإسلامي.

وقال الناطق باسم ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا: إن ما يصل الى 240 جنديا بريطانيا قد يتم إرسالهم في اطار بعثتين لتدريب القوات الافريقية منهم 40 في مالي كجزء من بعثة للاتحاد الاوروبي والعدد الباقي في الدول الناطقة بالانجليزية في غرب أفريقيا.

وقد يشارك 70 جندياً بريطانياً في مهام لوجستية ودعم. وقال المتحدث: «إنها عملية افريقية دعماً لحكومة مالي ونعتقد أن الطريقة السليمة لفعل ذلك ان تتولى قوات ذات قيادة اقليمية زمام القيادة» واضاف أن «البريطانيين لن يقوموا بدور قتالي».

وقال الناطق باسم كاميرون: إن بريطانيا عرضت أيضاً إنشاء «مقر قيادة موحد للعمليات اللوجستية المشتركة في مالي ولكن فرنسا ترى أن مثل هذا المقر غير مطلوب». وأضاف أن الأمر سيظل قيد البحث.

أعمال نهب

إلى ذلك، قام مئات الماليين صباح أمس بنهب متاجر يملكها على حد قولهم «عرب» متهمون بأنهم «إرهابيون» متحالفون مع المقاتلين الاسلاميين الذين احتلوا هذه المدينة التاريخية في شمال مالي على مدى عشرة اشهر.

وقام الحشد المؤلف من أشخاص في غاية الفقر على ما ظهر عليهم، بنهب مخازن اكدوا انها تعود لـ«عرب» يتهمونهم بأنهم ساندوا الاسلاميين المتحالفين مع تنظيم القاعدة في المدينة التي استعادت القوات الفرنسية والمالية السيطرة عليها الاثنين. وفي بعض المحال تم العثور على ذخائر واجهزة راديو عسكرية غداة سيطرة الجنود الفرنسيين والماليين على تمبكتو.

ووصلت دورية من الجنود الماليين الى المكان ظهراً وأوقفت عمليات النهب. وقال ضابط مالي «لن نسمح للناس بالنهب. لكن تم فعلا العثور على ذخائر في بعض المحال».


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>