Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

مؤتمر المانحين: تعهدات بـ1.5 مليار دولار إلى لاجئي سوريا

$
0
0

نجح «المؤتمر الدولي لإعلان التعهدات الإنسانية من أجل سوريا»، الذي انعقد في دولة الكويت أمس، بالوصول إلى سقف المساعدات المعلن بجمع تعهدات بمليار ونصف المليار دولار لدعم اللاجئين والنازحين السوريين، حيث تحملت دول الخليج العربي العبء الأكبر في هذا الصدد، عبر 600 مليون دولار قدمتها مناصفة كل من السعودية والكويت، تضاف إلى مبلغ مماثل قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة، في حين شددت الكلمات التي ألقيت على الحل السياسي وإيلاء الشق الإنساني أهمية قصوى.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مؤتمر صحافي عقده في ختام «المؤتمر الدولي لاعلان التعهدات الانسانية من أجل سوريا» أمس، تمكن المجتمعين من الوصول إلى سقف المساعدات المعلن وهو 1.5 مليار دولار.
وفي وقت سابق، قال أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح في كلمته الافتتاحية للمؤتمر: «في ظل الاوضاع المأساوية التي يعاني منها إخوتنا في سوريا وإيمانا منا بأهمية وضرورة انجاح هذا التجمع الدولي، فإنه يسرني أن أعلن عن مساهمة دولة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار لدعم الوضع الانساني للشعب السوري». ووجه أمير الكويت في الكلمة نداء إلى أعضاء مجلس الأمن بأن «يضعوا المعاناة اليومية للشعب السوري وآلام لاجئيه ومشرديه نصب أعينهم وفي ضمائرهم حين يناقشون تطورات هذه المأساة الإنسانية وأن يتركوا أي اعتبارات لاتخاذ قراراتهم جانبا».

وبين أن استضافة بلاده لهذا الاجتماع «تأتي بالتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة وإيماناً منها بضرورة دعم كافة الجهود والمساعي الدولية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الاستقرار العالمي وتزعزع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لكثير من دول العالم». وأكد أمير الكويت أن «الكارثة الإنسانية في سوريا تشهد تصعيدا متواصلاً»، مشيراً إلى «التقارير المفزعة والأرقام المخيفة والحقائق الموثقة التي تنقلها الوكالات الدولية المتخصصة». ولفت الانتباه إلى أن «تلك الكارثة الإنسانية والحقائق المفزعة والواقع الأليم، سببه تجاهل النظام لمطالب شعبه العادلة وعدم قبوله بالمبادرات الإقليمية والدولية الساعية إلى إنهاء هذه الكارثة»، داعياً الأمم المتحدة ولاسيما مجلس الأمن إلى «إيجاد حل سريع لهذه المأساة»، ومشيداً بـ«الجهود المبذولة من قبل الدول المضيفة للاجئين السوريين».
 

دول الخليج

كذلك، قالت قناة «الجزيرة مباشر» التلفزيونية الفضائية: إن المملكة العربية السعودية تعهدت بتقديم 300 مليون دولار ضمن المساعدات الإنسانية للسوريين. وأضافت القناة أن وزير المالية السعودي إبراهيم العساف أعلن ذلك في مؤتمر المانحين. كما أعلن مسؤول خليجي رفيع لوكالة «فرانس برس» أن مؤتمر المانحين الذي جمع تعهدات بتقديم حوالي مليار دولار لصالح المدنيين السوريين، مشيرا الى ان السعودية «تعهدت بـ300 مليون دولار»، في حين أعلن ولي العهد البحريني نائب القائد الأعلى الأمير سلمان بن حمد آل خليفة تبرع المنامة بمبلغ 20 مليون دولار. من جهته، أشاد رئيس الوفد القطري وزير الدولة للشؤون الخارجية خالد بن محمد العطية بجهود الدول المجاورة لسوريا «التي قدمت كل ما تستطيع»، موضحاً أن «المتطلبات العاجلة تفوق قدرة بعض هذه الدول على تلبيتها». وبين العطية أن «قيمة التبرعات الإنسانية المقدمة من الحكومة القطرية تجاوزت 326 مليون دولار أميركي إلى جانب ما قدمته الجمعيات الخيرية والهلال الأحمر القطري». ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية عن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح قوله: إن المانحين تعهدوا بتقديم أكثر من مليار دولار.
 

كلمة الأردن


بدوره، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في كلمته «أهمية إنشاء صندوق دعم اللاجئين لمواجهة الأزمات الناتجة عن الظروف الاستثنائية التي تمر بها بعض الدول العربية، وفي مقدمتها الأزمة السورية التي تستدعي بذل المزيد من الجهود لإيجاد حل لها يحفظ وحدة سوريا، ويجنب شعـبها المزيد من المعاناة، ويوفر الدعم والإمكانيات للدول التي تستقبل اللاجئين، حتى تتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية لهم». وأردف: «لقد استقبل الأردن ومازال مئات الآلاف من اللاجئين، وتحمل في سبيل توفير الخدمات الإنسانية والأساسية لهم ما هو فوق طاقاته وإمكانياته».
 

كلمة لبنان


من جهته، أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان في كلمته أن «لبنان مصرّ على ابقاء حدوده مفتوحة امام النازحين من سوريا»، معلناً «عدم ترحيل أي منهم سواء كانوا سوريين او فلسطينيين». وأردف: «سعى لبنان خلال الفترة السابقة الى تقديم الدعم للنازحين السوريين على أراضيه رغم صغر مساحته وأهمية خصوصياته»، آملاً في «دعم الجهود لرسم خطة طوارئ تواكب أي تطورات مفاجئة واي نزوح كبير قد يطرأ». وقال إن «مشكلة النازحين واجب أخلاقي وإنساني»، مؤكدا ان «الآمال مازالت معقودة على ان تتمكن الجهود الدبلوماسية من ايجاد حل للأزمة المتمادية في سوريا وضمان حقوق مكونات المجتمع السوري بعيدا عن التشرذم والانقسام ويسمح بالتالي للنازحين بالعودة في أقرب الآجال». وذكر سليمان أن «حركة النزوح الكثيفة تترك آثارها وتداعياتها على تركيبة المجتمع اللبناني». واستطرد: «لذلك، فإن لبنان يدق ناقوس الخطر من أجل تبني المقترحات التي قدمناها لوضع حد للاشكالات الطارئة الناتجة من حركة النزوح لعدم وصول لبنان الى عدم قدرته على استيعاب تلك الأعداد الكبيرة».


كي مون


كما ألقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلمة قال فيها: إن «الشعب السوري يعيش أزمة تتفاقم»، مبدياً «القلق البالغ لارتفاع عدد الضحايا والمشردين الذين فقدوا بيوتهم وهجروا وسط ظروف مأساوية صعبة ارتفعت خلالها معدلات العنف والاعتقال والاحتجاز إضافة إلى تدمير المستشفيات والبنى التحتية الكهربائية والمائية». ودعا كي مون «طرفي النزاع في سوريا، وخصوصا الحكومة السورية، إلى إيقاف سفك الدماء باسم الإنسانية»، وحض النظام السوري والمعارضة على «إيصال المساعدة إلى أكبر عدد ممكن من السكان في جميع المناطق». كذلك، أعلنت المفوضية الأوروبية، خلال الاجتماع، أنها ستقدم 100 مليون يورو إضافي لمساعدة المتضررين من النزاع.
 

موقف الجزائر


حيا رئيس الوفد الجزائري رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح في كلمة أمام المؤتمر انعقاد الاجتماع الذي عده «رسالة تضامن قوية للمجتمع الدولي مع اللاجئين والنازحين السوريين الذين يزداد وضعهم سوءاً نتيجة استمرار الأزمة التي حصدت الآلاف من الأرواح ودمرت المنشآت والآثار التاريخية والثقافية لسوريا». وقال: إن «ارتفاع عدد السوريين الذين هم بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة يشكل مصدر قلق للمجتمع الدولي»، محملاً «الأطراف السورية مسؤولياتها لحقن دماء الشعب السوري ووضع حد للاقتتال الدائر هناك».

قضية الخليج

قال وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح: إن «الجميع يطمح إلى حل سياسي سريع لإعادة الاستقرار الى سوريا»، قائلا في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر: إن دول مجلس التعاون الخليجي «متفقة دائما على أن القضية السورية قضيتنا جميعا». وجدد وزير الاعلام الكويتي التأكيد على أن المؤتمر «انساني بحت»، وأن الدور الانساني «أسمى من الدور السياسي في هذه المرحلة». الكويت- كونا

مساهمات أجنبية

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية عزم الحكومة تقديم مساعدات إنسانية إضافية لسورية والدول المحيطة بها بقيمة 10 ملايين يورو، فيما وعدت الولايات المتحدة بـ155 مليون دولار وعدد من المنظمات غير الحكومية بـ182 مليون دولار. الكويت- ا.ف.ب
 

تخصيص مبالغ

أكدت منسقة المساعدات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس أن «ثلاثة ملايين سوريا نزحوا داخل الاراضي السوري فيما يحتاج 2.3 مليون سوري على الاقل لمساعدات اساسية عاجلة». وقالت اموس إنه «سيتم تخصيص 519 مليون دولار من الاموال التي جمعت في المؤتمر للمناطق الاكثر تأثرا بالنزاع»، نافيةً وجود أموال تذهب مباشرة إلى الحكومة السورية.

انتقاد إيراني


قال مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مؤتمر صحافي عقده في الكويت: إن «محور الأزمة في سوريا هو إرسال الأسلحة من بعض الدول للداخل السوري»، على حد وصفه. وحمل عبد اللهيان «الدول التي ترسل هذه الأسلحة، مسؤولية الضحايا الذين يقعون في هذا الصراع».

المعارضة ترحب


رحب الناطق باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وليد البني بالتعهدات المالية المعلنة، واصفاً إياها بأنها «خطوة إيجابية للغاية». ولكنه أكد «ضرورة وجود ضمانات لوصول هذه الأموال إلى الخمسة ملايين سوري الذين يحتاجون إليها». القاهرة- د.ب.أ
مبادرة المرزوقي


قدم الرئيس التونسي منصف المرزوقي مبادرة تتضمن خمس نقاط أولها الضغط على «الديكتاتور السوري» من خلال أصدقائه. وتضمنت «تنظيم مرحلة انتقالية تحت إشراف قوة حفظ سلام عربية وتشكيل حكومة وحدة وطنية من المعارضة والشق الوطني والمسؤول داخل النظام السوري». كما تضمنت المبادرة «التوافق على دستور يضمن مدنية الدولة والنظام الديمقراطي والمساواة بين المواطنين وتنظم انتخابات ديمقراطية على أساسه إضافة إلى وضع خطة عربية ودولية لإعادة إعمار سوريا».


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>