Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

المقاومة تتوعد بالرد حال تأكيد استشهاد العيساوي

$
0
0

مع انطلاق الساعات الأولى من يوم أمس ترددت أنباء، لم تتأكد بشكل قاطع، بشأن استشهاد الأسير الفلسطيني سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ الأول من أغسطس 2012 في معتقلات الاحتلال.. تزامناً مع مطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

وتحدثت مصادر عن استدعاء جيش الاحتلال أفراداً من عائلة الأسير.. في حين أكد وزير الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع الوضع الصحي المتدهور للعيساوي نافياً استشهاده وسط حالة من التأهب من الجانب الإسرائيلي يقابله وعيد من المقاومة بالرد.
ونقلت وكالة «سما» الفلسطينية عن مصادر وكالات الأنباء العالمية في القدس المحتلة أن الساعات المقبلة حاسمة في تحديد مصير الأسير.. وإن الأطقم الإعلامية والصحافية على أهبة الاستعداد للتوجه إلى حدود قطاع غزة في حالة حدوث أي تصعيد بسبب تهديدات المقاومة الفلسطينية بالرد حال استشهاد أي أسير فلسطيني من المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

من جهتها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن أجهزة الأمن في الدولة العبرية مستعدة لأي طارئ، موضحة أن ضغوطا دولية تمارس في على تل أبيب لإنهاء معاناة الأسرى المضربين وعدم السماح بتدهور الأوضاع إلى أعمال عنف جديدة بين الفلسطينيين وإسرائيل. وقالت إن أي تدهور على جبهة غزة أو اشتعال انتفاضة في الضفة سيكون فرصة لإيران والنظام السوري وحزب الله للخروج من مأزقهم الحالي، مشيرة إلى أن الرئيس الفلسطيني حذر تل أبيب من عواقب وخيمة في الضفة وغزة حال استشهاد العيساوي.

عباس يطالب

في غضون ذلك، طالب عباس في رسالة وجهها أمس، إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتدخل المنظمة الأممية لإنقاذ حياة أربعة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وقال عباس في رسالته: «نعول على جهودكم وتطلعات شعبنا في الحفاظ على حياة الأسرى خاصة المضربين عن الطعام وإطلاق سراحهم وهم سامر العيساوي، وجعفر عزالدين، وأيمن الشراونة، وطارق قعدان». وشرح الظروف الصعبة التي يعيشها الأسرى المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال، والتي تهدد حياتهم بالخطر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
 

المقاومة تحذر

في الأثناء، حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من أنّ الأمور في المنطقة ستنقلب رأساً على عقب في حال استشهد أي أسير فلسطيني من المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وأكد الناطق باسم الحركة داوود شهاب أن أي مساس أو أذى تتعرض له حياة الأسرى المشار إليهم سيؤدي إلى قلب الموازين وإلى عدم استقرار في المنطقة.


وقال الناطق باسم الجهاد إن موقف حركته لا ينطبق على أبناء الجهاد الإسلامي فحسب بل على كافة الأسرى المضربين في سجون الاحتلال، مضيفا «هؤلاء الأسرى لا يمثلون انفسهم بل يمثلون كل الشعب الفلسطيني، وبالتالي كل الشعب الفلسطيني يجب أن يقف معهم». وتابع إن «العيساوي وزملاءه المضربين، كلهم حياتهم معرضة للخطر، وربما سامر المضرب عن الطعام من اكثر من 200 يوم، هو الأكثر اقترابا من الخطر وهو بطل يمثل كل الشعب.. ولكن هذا الموضوع سيفتح الأمور على باب واسع من عدم الاستقرار في الساحة الفلسطينية فيما ستؤول الأمور إلى مآلات صعبة».

أعرب وزير الخارجية المصري محمد عمرو عن قلقه من الأنباء الواردة حول تراجع الحالة الصحية لعدد من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، وخص بالذكر الأسيرين: سامر العيساوي وأيمن الشراونة، محذراً من ازدياد حالة الاحتقان السائدة.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>