تشهد مدينة حلب معركة فاصلة في محيط مطارها الدولي ومطار النيرب العسكري، حيث تحسم المواجهة مصير الإمدادات التي ترسلها قوات النظام إلى المنطقة الشمالية، فيما نفذت عمليات خطف متبادلة طالت أكثر من 100 مدني في محافظة إدلب بين موالين ومعارضين للنظام.
وقال ناشطون: إن القوات النظامية قصفت محيط مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري، في حين رد الجيش الحر بقصف متقطع بصواريخ محلية الصنع على مطار النيرب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن النظام يحضر عملية واسعة لاستعادة السيطرة على اللواء 80 المكلف حماية المطارين، والذي سيطر عليه الجيش الحر، مشيراً إلى أن المقاتلين «يحاولون السيطرة على مطار النيرب وتدمير مدرجات مطار حلب الدولي التي يستخدمها النظام لأغراض عسكرية».
وتعرض نحو 110 أشخاص إلى الخطف في عمليات متبادلة بين موالين ومعارضين للنظام في ريف إدلب، فيما سرت مخاوف من مخاطر الطابع الطائفي للخطف.