Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

حمدان بن راشد يفتتح أول مبنى مستدام في الدولة

$
0
0

المبنى المستدام في أرقام (جرافيك)

أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي، أنه لا نية من الحكومة لخصخصة الهيئة، مشيرا إلى أن مثل هذه الخطوات قد تؤدي الى رفع أسعار الطاقة.

وأوضح سموه أن المنازل الممنوحة للمواطنين في دبي لا تعتمد على الطاقة المستدامة حتى الآن، لافتا إلى وجود لجنة تابعة لبلدية دبي تسهم في ارشاد أصحاب المنازل إلى كيفية استغلال واستخدام الطاقة النظيفة.

جاء ذلك خلال افتتاح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم "المبنى المستدام"، التابع للهيئة في منطقة القوز، أمس، والذي يعتبر أكبر مبنى حكومي مستدام في العالم، وذلك بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، ومعالي مطر حميد الطاير، رئيس مجلس إدارة هيئة كهرباء ومياه دبي، وسعيد محمد الطاير، عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي للهيئة، والنواب التنفيذيين للرئيس في الهيئة، وعدد من كبار المسؤولين في الوزارات ومديري الدوائر الحكومية.

ومن جهته قال سعيد محمد الطاير، إن الهيئة تتطلع لجمع مليار دولار من اصدار سندات إسلامية (صكوك) وستلتقي بمستثمرين في آسيا ولندن الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الهيئة عليها ديون تستحق في يونيو، وأنها ستستخدم معظم حصيلة الإصدار لسدادها.

وأكد الطاير أنه سيتم إلزامية تطبيق المباني الخضراء بإمارة دبي في العام 2014، لافتا إلى وجود اتفاق بين مركز دبي للكربون ووزارة البيئة والمياه لتطبيق المباني الخضراء في جميع أنحاء الدولة. وشهد حفل الافتتاح عرض فيلم تعريفي شامل بالمبنى وأهم ما يميزه عن غيره، بالإضافة لجولة للتعريف بمرافق المبنى الذي يضم مركز خدمات المتعاملين الـرابع عشر التابع للهيئة، والذي يوفر للمتعاملين باقة واسعة من الخدمات العالية الجودة، كما يضم المبنى مركز اتصال خاصاً بالمتعاملين وقطاع المياه والهندسة ومركز التحكم والإشراف وجمع المعلومات حول شبكات المياه.

إهداء

وقال سعيد الطاير، نهدي هذا الإنجاز إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، حيث شكلت توجيهات سموه خارطة طريق واضحة وإطار عمل متكامل لتشييد مبنى الهيئة المستدام، والذي يعد أكبر مبنى حكومي في العالم يحصل على التصنيف البلاتيني الخاص بالمباني الخضراء محققاً 98 نقطة، وفق مقياس مجلس المباني الخضراء في الولايات المتحدة LEED NC للتقييم والذي يشتمل على 110 نقاط. وأضاف الطاير: يأتي هذا الإنجاز الصديق للبيئة انسجاماً مع المبادرة الوطنية طويلة المدى التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تحت شعار "اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة" بهدف تحقيق التنمية المستدامة في إمارة دبي، وتعزيز مكانة الإمارة كقطب عالمي للمال والأعمال والسياحة، وتماشياً مع رؤية الهيئة لتكون مؤسسة مستدامة على مستوى عالمي.

وأكد الطاير ان الهدف من المبنى المستدام هو ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه والمحافظة على مواردنا الطبيعية الثمينة، وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وتكثيف الجهود لحماية البيئة بغية الوصول وتحقيق التنمية المستدامة في إمارة دبي، لخلق مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.

وتماشياً مع استراتيجية حكومة دبي لتحقيق التميز في مجال توفير خدمات سريعة وعالية الجودة للمتعاملين، أضاف سعيد الطاير بأن المبنى يستوعب نحو 1000 موظف لتقديم خدمات للهيئة وفق أعلى معايير الجودة العالمية، بما فيها تسجيل المتعاملين الجدد، والاستعلام عن قيمة الفواتير ودفعها، وطلب إصدار الفاتورة النهائية، وتغيير عنوان إرسال الفاتورة، ومنح شهادة براءة ذمة، وتلقي الاقتراحات والشكاوى، إضافة إلى خدمات الاستفسارات العامة.

وأكد الطاير، أن تكلفة المبنى وصلت إلى حوالي 76 مليون درهم، مشيرا إلى أن المبنى يضم ألواحاً كهروضوئية بقدرة إنتاج تساوي 660 كيلوواط، بالإضافة إلى وجود مكتبة الالكترونية علمية متخصصة بموضوعات الكهرباء والمياه والبيئة، ووجود صالة رياضية للموظفين، إضافة إلى حضانة للأطفال.

ولفت الطاير أن نسبة استهلاك الطاقة في دبي خلال السنوات الخمس القادمة ستصل إلى حوالي 4% من الكهرباء، و 2% من المياه، مشيرا إلى أن النسبة قد تزيد اذا تتطلب الامر لتلبية الحياة المستقبلية القادمة، كما أكد أن لدى دبي القدرة على استيعاب مشاريع قادمة خلال السنوات القادمة ليس فقط في مجال الانتاج وانما في مجال النقل والتوزيع، مشيرا أن احتياطي الكهرباء في دبي يصل إلى حوالي 3 آلاف ميغاواط، وكما يصل احتياطي المياه إلى أكثر من 150 مليون غالون، وهو ما يعتبر احتياطياً كبيراً جداً، ومن جهة أخرى أكد أن الفاقد الكهربائي في دبي أقل عالمياً حيث يبلغ حوالي 3.5، ونصيب الفرد أقل عالمياً في حدود 5 الى 6 دقائق.

من جانبه قال عبدالله عبيدالله، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع المياه والهندسة المدنية في الهيئة "يأتي المبنى الحكومي الذي يهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في استهلاك الكهرباء والمياه، فقد تم استكمال بناء المبنى الجديد مع مراعاة الالتزام بمعايير الهيئة حول المباني الخضراء، حيث إن 36% من مواد بناء المبنى مصنوعة من مواد معاد تدويرها، ويتطابق المبنى مع جميع المواصفات التي تنسجم مع المعايير البيئية المطبقة ضمن المباني الخضراء، فضلاً عن نظام يدير عملية التبريد، ونظام تكييف الهواء، وعدد من وحدات التهوية التي تقوم بعمليات المراقبة للوحات التحكم للحد من استهلاك الطاقة وترشيدها".

ترشيد

وسيسهم المشروع الجديد بترشيد ما يزيد على 66% من الطاقة بفضل تزويد سقفه وجدرانه بعوازل إضافية، وزجاج يتميز بمقاومة عالية للحرارة يساهم في خفض استهلاك الطاقة الناتجة عن التكييف، مما يساعد على التقليل من الانبعاثات الكربونية والمحافظة على البيئة، بينما تعمل مبردات المياه عالية الكفاءة على تخفيض استهلاك الطاقة. كما يستخدم المبنى نظم الإنارة العاملة وفق تقنية الديودات (الصمامات) الباعثة للضوء (LED) التي تستهلك مستويات طاقة منخفضة، فضلاً عن نظام تحكم أتوماتيكي للإضاءة مزود بأجهزة استشعار ترصد وجود الأشخاص في الغرف لإضاءة الأنوار وإطفائها تلقائياً. علاوة على ذلك، يعتمد المبنى على استخدام الطاقة المتجددة من خلال محطة للطاقة الشمسية بقدرة 660 كيلوواط. ويوظّف المبنى المستدام خطّة متكاملة لإدارة مياه الأمطار بما يضمن إعادة تدوير المياه لاستخدامها في أغراض الري. كما يحتوي المبنى على وحدة لمعالجة المياه تعمل على إعادة تدوير 100 % من المياه العادمة.

 

تكنولوجيا متقدمة على 133.4 ألف قدم مربعة

 

تبلغ مساحة المبنى 133 ألفا و436 قدما مربعا، ويعتبر صديق البيئة المزود بتكنولوجيا متقدمة على موقع مطور، مرتبط بمناطق النشاط الاقتصادي عن طريق بنية تحتية وموارد طبيعية موجودة مسبقاً، ووسائل النقل البديلة التي تسهم في الحد من التلوث والتأثيرات الناجمة عن استخدام المركبات، يتميز المبنى بالسقف الأخضر والمناظر الطبيعية التي تم تخصيص أكثر من 20 % من مساحة أرض المشروع للمساحات الخضراء، وذلك لتعزيز التنوع الحيوي، كما تم استخدام خمسة أنواع من النباتات المحلية لتخفيض متطلبات الري وأعمال الصيانة.

وتم استخدام الموارد والمنتجات الخشبية المعتمدة من قبل مجلس الإشراف على الغابات، كما تم تركيب المكونات الخشبية في المبنى حسب الشروط والمعايير الخاصة بذلك، وتم تخفيض أكثر من 66 % من الطاقة المستهلكة، عن طريق استخدام مواد عزل اضافية على جدران وسقف المبنى، واستخدام زجاج ذي مقاومة عالية للحرارة، واستخدام مصابيح تستهلك طاقة منخفضة، بالإضافة الى نظام تكييف مبرد بالماء، واستخدام الطاقة الشمسية في جميع سخانات المياه والأضواء الخارجية في المبنى، الى جانب التصميم الداخلي المستدام التي يتميز بمواد الاكساء وموانع التسرب والدهانات.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>