تصدى الجيش السوري الحر، أمس، لطلائع قوات نظامية ضخمة متجهة إلى معرة النعمان في ريف إدلب، فيما كشف ناشطون عن مجزرة في بئر مائية بريف دمشق.
وقال ناشطون: إن النظام أرسل تعزيزات مؤلفة من 40 دبابة وآلاف الجنود من قاعدة مسطومة جنوب مدينة إدلب، وإن الجيش انتشر على جزء من الطريق الممتدة على 50 كيلومتراً والمؤدية إلى معرة النعمان التي يسيطر عليها الجيش الحر الذي أعاق تقدم القافلة عن طريق استخدام قاذفات الصواريخ والعبوات الناسفة.
وأفادت لجان التنسيق بالعثور على 20 جثة في بلدة دير العصافير، كما عثر في داريا على 17 جثة في بئر بالقرب من بساتين المدينة. وتعرضت الزبداني إلى قصف بنحو 100 قذيفة، فيما تجدد القصف على حمص القديمة وسط تقارير عن استعداد النظام لهجوم نهائي عليها.
وفي وقت هدد الجيش التركي النظام السوري بأنه سيرد بشكل أقوى على أي قصف، أفادت وكالة أنباء الأناضول بأن مقاتلات تركية أجبرت طائرة ركاب سورية قادمة من موسكو على الهبوط، وخضعت للتفتيش للاشتباه في حملها أسلحة. وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن بلاده ستواصل تفتيش الطائرات المدنية السورية التي تستخدم مجالها الجوي.
إلى ذلك ينوي المجلس الوطني السوري الانتقال خلال أيام إلى سوريا للاستقرار في منطقة تحت سيطرة المعارضة.