Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

ظاعن شاهين: قناة تلفزيونية على موقع «البيان» قريباً

$
0
0

اكد المشاركون في الجلسة الثانية التي جاءت تحت عنوان "الشرق الاوسط في 60 دقيقة" والتي ترأسها د. عبد العزيز بن سلطان الملحم وكيل الوزارة المساعد للتخطيط والدراسات المشرف العام على تقنية المعلومات والاعلام الجديد بوزارة الثقافة والاعلام بالمملكة العربية السعودية، ان الاعلام التقليدي خاصة الاعلام المطبوع يواجه العديد من التحديات اهمها دخول منافسين اقوياء للاستحواذ على الجمهور والمتمثل في وسائل التقنية الحديثة مثل الانترنت والهواتف الذكية والايباد التي تمكنت من جذب الملايين وتزايدهم على مدار الساعة.

واكدت منى غانم المري مدير عام المكتب الإعلامي في حكومة دبي في تصريحها لـ"البيان" ان هناك منافسة قوية بين الاعلام الحديث والتقليدي خاصة في ظل ما يشهده الاول من تطورات لا يمكن غض النظر عنها، حيث يجب على القائمين على الاعلام التقليدي تطوير وسائلهم بطريقة اكثر تفاعلية مع الجمهور، وان يواكبوا متطلبات العصر بمزيد من الافكار الابداعية التي تساعد في سرعة نقل الخبر خاصة الصحافة التي تنقل الخبر بعد وقوعه بـ24 ساعة.

ولفتت المري الى ان الصحف الاماراتية تمكنت في السنوات الاخيرة من تطوير محتواها وشكلها ومضمونها بطريقة اكثر جذبا، مؤكدة انه يجب ألا يتوقف ذلك التغيير بل بالعكس ان تستمر وتيرته وفقا لابرز التطورات التكنولوجية والتقنية عالميا وليس محليا فقط.

وكشف ظاعن شاهين المدير العام لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام رئيس تحرير صحيفة البيان ان الفترة المقبلة ستشهد انطلاق قناة تليفزيونية على الموقع الالكتروني للصحيفة تنقل كافة الفعاليات على مدار الساعة وتتضمن تقارير واخبارا وتحليلات ولقاءات وتغطية مؤتمرات، بهدف الوصول الى اكبر شريحة من الجمهور واطلاعه على ابرز المستجدات.

وقال شاهين ان صحيفة البيان تمكنت خلال الفترة الاخيرة من مواكبة ابرز التطورات التقنية والتكنولوجية في مجال النشر والتوزيع خاصة في ما يتعلق بالمزج بين الصحافة الرقمية الالكترونية والمطبوعة، وهو الامر الذي يظهر جليا في التغيير الكبير الذي تضمنته الجريدة في الشكل والمضمون.

واشار شاهين الى ان صحيفة البيان تعتبر المطبوعة الوحيدة في المنطقة التي توفر ما يعرف بـ"الكيو ار كود" الذي ينقل القارئ الى الموقع الالكتروني ويوفر الصور والمادة الفلمية ذات الصلة بالموضوع وان ما يقارب من 550 شخصا يستخدمون هذه التقنية يوميا، بالاضافة الى توفيرها تقارير ميدانية وتحديث الاخبار على مدار الساعة.

ولفت ايضا الى ان مشكلة دور النشر الحالية عدم قدرتها على وضع استراتيجيات طويلة المدى نظرا للتغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم وخاصة في ما يتعلق بالاعلام، منوها الى ان القدرة على التحدي والاستمرار ليست بالامر اليسير.

ونوه ظاعن شاهين الى ان تحليل الوقائع، والأخبار، والبحث عن اللقاءات والحوارات المتخصصة ذات القيمة المضافة، تغدو في ضوء المعطيات الجديدة للصحافة الحديثة، وعليها أن تجتهد كثيراً من حيث إيجاد تصورات مبتكرة تضفي على المحتوى والتصميم روحاً جديدة، وألا تبقى حبيسة القوالب الجامدة، فالمستقبل لن ينحاز إلا للصحف التي تتخذ من تصميم الصفحات والغلاف شكلاً مبتكراً، ومن تمازج الورقي بالإلكتروني منهجاً يحدده الواقع المعاش، فالصحافة الورقية مازالت تمتاز بامتلاك كتاب ومفكرين وصناع للرأي يحرص القراء على متابعة تحليلاتهم وتفسيراتهم للأحداث رغم تحقيق الصحف الإلكترونية للسبق الصحفي بسرعة تغطيتها للأحداث.

واكد المدير العام لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام رئيس تحرير صحيفة البيان ضرورة استنباط أنماط تحريرية مختلفة تواكب ثورة الوسائل الإلكترونية الجديدة، والابتعاد عن المطولات، إضافة إلى إعادة هيكلة المقالات والقصص الإخبارية والحوارات والاستطلاعات وألا تترك المسائل حسب الاجتهادات، بل يجب إخضاعها لأنموذج واضح يبتعد عن مط فكرة ما وتكرارها. إضافة إلى العمل بخطين متوازيين بين الورقي والإلكتروني بحيث يعمل الأول بإمكانياته وصدقيته لخدمة الثاني، ويقوم الثاني بسرعته وقدرته على الوصول إلى تمكين الأول والترويج له بحيث يعمل الورقي والإلكتروني كرديفين منفصلين متصلين وان هذا الامر تحقق فعليا في صحيفة البيان.

تطورات نوعية

ولفت صالح الحميدان المدير العام لشركة دار اليوم للاعلام بالمملكة العربية السعودية ورئيس لجنة "وان- افرا" الشرق الاوسط الى انه من الطبيعي خروج مطبوعات ودخول اخرى جديدة على المستوى المحلي والعالمي وان الامر يتوقف على مدى قدرة تلك الصحف على الاستمرار.

وقال الحميدان في تصريحه لـ"البيان" ان الصحافة المطبوعة ستظل مطلوبة وان الخمسين عاما المقبلة ستشهد تطورات وطفرة كبيرة في الشكل والمضمون لتحقيق المزيد من الجذب، وان مميزات قراءة المطبوعة لا يمكن اغفالها، خاصة للجيل الحالي.

ودعا الحميدان وسائل الاعلام المطبوعة الى خلق استراتيجية قصيرة المدى بعد دراسة احتياجات السوق والجمهور خاصة في ظل الحاجة الى دعم مادي عبر الاعلانات للحفاظ على مكانة الصحيفة نفسها وعلى جمهورها في ظل المنافسة الالكترونية القوية التي يشهدها العالم.

ولفت ايضا الى ضرورة ان تستخدم وسائل الاعلام المقروء كافة الاشكال الصحفية الى جانب الخبر مثل التحقيقات والحوارات والتقارير والتحليلات اي ما وراء الخبر لعرض مزيد من التفاصيل المختلفة عن السياق الخبري.

واشار عبد الوهاب الفايز الرئيس التنفيذي لمجموعة نشر السعودية إلى ان ابرز التحديات التي تواجه وسائل الاعلام خاصة المطبوعة تطوير المنصات الرقمية التي تستفيد من المحتوى وتركز على الاستفادة من التقنيات.

صناعة الإعلام

وقال الفايز ان صناعة الاعلام نمت بنسبة 4 % في الشرق الاوسط وان امام المطبوعات في المنطقة العربية فرصة كبيرة خاصة وانها تعتبر ناشئة بعض الشيء وان هناك طبقات مستهلكة ولديها قوة شرائية لهذا النوع من المطبوعات، لافتا الى ان تطوير المحتوى المقدم للجمهور يجب ان يتميز بالشمولية والعمق والتركيز على التحليلات عبر استثمار الموارد البشرية وتطوير الكادر الصحفي.

واكد الفايز انه من الخطأ قيام بعض الصحف بايقاف طبعتها الورقية والاتجاه الى النسخة الالكترونية فقط، وان بعض الصحف التي تقوم بذلك ترتكب خطأ كبيرا وانه من الافضل دراسة المعوقات وحلها، وانه لا يوجد مخاطر تهدد المطبوعات كما يعتقد وانما يجب ان تواكب الثورة الرقمية وتستفيد منها.

وشدد الفايز على ضرورة مراجعة بعض الصحف والمطبوعات ما تقدمه للجمهور وان تعيد تقديمه بشكل مختلف يتناسب مع المتطلبات الجديدة، مفيدا ان صناعة النشر في الوطن العربي ضعيفة.

وقال فينست بييرغن الرئيس التنفيذي لـ"وان افرا" ان هناك ما يقارب من 5 مليارات قارئ للصحف على مستوى العالم وان المؤسسات الاعلامية في منطقة الشرق الاوسط يجب عليها ان تستفيد من كل التطورات التقنية والتكنولوجية، وانه لا يوجد منافسة بين الاعلام الرقمي والمكتوب بل تكامل، وانه يجب ان تبتكر طرق جذب جديدة.

واشار احمد الحمادي الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والتسويق في مؤسسة دبي للاعلام بدولة الامارات العربية المتحدة ان اغلب دور النشر لم تتيقن الغزو الاعلامي الجديد، وان بعضها مازال محافظا على الشكل القديم خاسرا بذلك الملايين من متابعيها.

وتطرق الحمادي الى المسيرة التاريخية لتطور جريدة البيان وانها استطاعت ان تواكب ابرز التغيرات العالمية عبر تطبيق افضل التطبيقات التقنية محافظة على التواصل المستمر بينها وبين متابعيها على مستوى العالم، خاصة في ظل ظهور الايباد والهواتف الذكية.

وقال وليد قطان المدير العام لمنظمة عكاظ للصحافة والنشر بالمملكة العربية المتحدة ان الانفاق الاعلاني في المملكة بلغ 9 مليارات دولار خلال عام 2012 وان التليفزيون استحوذ على 91 % من هذا الانفاق يليه الوسائل المطبوعة ويليها الراديو.

 

الربيع العربي

 

أوضح محمد عليان ناشر ومالك جريدة الغد الاردنية بالمملكة الاردنية الهاشمية، ان قاعدة قراء المطبوعات في الاردن تراجعت 50% من عام 2009، وان اهم الاسباب الربيع العربي وبعض المعوقات الاقتصادية، منوها الى ان الغد تعتبر من انجح الصحف في قدرتها على الاستمرارية وان الجريدة تمكنت من خفض كلفة الطباعة 20% بعد الاخذ باقتراحات القراء بتقليل اصدارات نهاية الاسبوع.

فيما اكدت رانيا المالكي ناشر مونوكل مصر من جمهورية مصر العربية انه بعد ثورة 25 يناير ظهرت محتويات اعلامية جديدة وان هناك فقاعة اعلامية على وشك الانفجار تتعلق بالمطبوعات مشيرة الى ان هناك تفاعلا كبيرا مع مواقع التواصل الاجتماعي.

وتضمنت الجلسة الثالثة في المؤتمر عرضا لـ ماريو غارسيا الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة ميديا جروب غارسيا، تامبا، بالولايات الامريكية المتحدة اشار فيه الى ان المطبوعات العريقة اصبحت مثل العلامات التجارية لا يمكن اغفال تأثيرها في الناس.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles