تعرضت العلاقات التركية الروسية أمس إلى هزة سياسية، على خلفية مصادرة أنقرة لمحتويات طائرة مدنية سورية قادمة من روسيا كانت تحمل شحنة غير قانونية، وهو ما أنكرته كل من دمشق وموسكو. وفيما أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن الطائرة السورية التي اعترضتها انقرة كانت تنقل ذخائر روسية الصنع إلى دمشق. قال وزير الخارجية أحمد داود أوغلو إن السلطات صادرت «شحنة غير قانونية على متن الطائرة كان يفترض أن يبلغ عنها».
ورغم تأكيد أوغلو أن «الحادث لن يؤثر على العلاقات التركية الروسية»، إلا أن موسكو طلبت توضيحات «حول مبررات أعمال كهذه حيال مواطنين روس»، واستدعت وزارة الخارجية التركية، السفير الروسي في أنقرة، وارجأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة مقررة إلى تركيا منتصف أكتوبر الجاري.
ميدانياً، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «انفجاراً عنيفاً» وقع مساء أمس أمام مبنى القضاء العسكري، بالقرب من وزارة التعليم العالي، في حي المزة في دمشق. كما قال ناشطون في حلب إن الجيش الحر حقق تقدماً على الأرض بتمكنه من قطع إمدادات الجيش النظامي.