Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

شغب واشتباكات عنيفة في بورسعيد والمنصورة

$
0
0

شهدت مدينتا بورسعيد والمنصورة اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين. ففي بورسعيد، اندلعت أعمال شغب إثر قرار نقل 39 متهماً ينتظرون أحكاماً بخصوص تورطهم في قضية «مذبحة استاد بورسعيد». وفي المنصورة تواصلت الاشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين رشقوا عناصر الشرطة بزجاجات المولوتوف، فيما ردت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. بالتوازي، أمهل أقباط مصريون الحكومة 48 ساعة لحل مشكلاتهم قبل بدء تنفيذ ما سمّوه «أسبوع الغضب القبطي».

واشتبك متظاهرون في مدينة بورسعيد مع الشرطة بعدما قررت وزارة الداخلية نقل 39 متهماً ينتظرون أحكاماً بخصوص تورطهم في قضية «مذبحة استاد بورسعيد». وأفاد مصدر أمني أن المتظاهرين تجمعوا عند مديرية الأمن ورشقوها بالحجارة، فردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

وأوضحت وزارة الداخلية في بيان أنها قررت نقل 39 متهما بالقضية مسجونين في سجن بورسعيد «كخطوة أولى لإخلاء السجن وإنشاء آخر بعيدا عن المنطقة السكنية». وأشارت الوزارة ان ذلك يأتي «في إطار الحرص على توفير الأمن والسكينة لكافة المصريين خاصة المقيمين بمنطقة سجن بورسعيد».

في الأثناء، قال مصدر عسكري في محافظة بورسعيد إن خمسة جنود من القوات المسلحة أصيبوا باختناق وتم نقلهم إلى المستشفى العسكري في المواجهات الدائرة بين الشرطة ومتظاهرين في محيط مديرية الأمن. وأصيب نحو 157 شخصًا في الاشتباكات التي اندلعت عقب تأكد نقل المتهمين في مجزرة بورسعيد من سجن المدينة إلى جهة غير معلومة، حيث حاصر المئات مبنى المديرية وألقوا زجاجات المولوتوف عليها وأحرقوا سيارتين تابعتين للشرطة.

اشتباكات المنصورة

في غضون ذلك، تواصلت الاشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين في مدينة المنصورة 126 كيلومترا شمال القاهرة، حيث رشق المتظاهرون قوات الأمن بزجاجات المولوتوف، وردت قوات الأمن باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وأسفرت الاشتباكات عن إصابة العشرات من المتظاهرين وأكثرهم من حركة «6 إبريل» إلى جانب وجود عدة حالات اختناق. كما تواصلت الاشتباكات في محيط مقر مديرية أمن الدقهلية بين الأمن ومتظاهرين يطالبون بالقصاص لمتظاهر صدمته مدرعة خلال اشتباكات. وكانت وزارة الداخلية دعت كافة القوى السياسية والشعبية إلى سرعة التدخل لإيقاف أعمال الشغب والحيلولة دون استمرار وتيرة العنف والتعدي على المنشآت.

وكانت جنازة قتيل أحداث المنصورة حسام الدين عبدالله الذي دهسته مدرعة في اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين بمدينة المنصورة فجرت غضب القوى الثورية بالدقهلية على جماعة الإخوان المسلمين. وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بجماعة الإخوان والمطالبة برحيل الإخوان ومن بينها: «يسقط يسقط حكم المرشد»، و«ارحل.. ارحل».

غضب قبطي

وفي غضون ذلك، أمهل أقباط مصريون الحكومة 48 ساعة لحل مشكلاتهم قبل بدء تنفيذ ما سمّوه «أسبوع الغضب القبطي».

وطالبت مجموعة من النشطاء أعضاء في ما يسمى «جبهة الشباب القبطي» في بيان أصدرته بنهاية مؤتمر عقد بعنوان «الأقباط بين الوطن واللا وطن» الحكومة المصرية بتطبيق القانون على الجميع من دون تمييز على أساس ديني، محذِّرين من «تدمير دولة القانون بفعل عدم معاقبة مرتكبي أعمال العنف الطائفي ضد الأقباط».

وقرَّرت الجبهة، إمهال الحكومة 48 ساعة لتقوم بـ«حل مشاكل الأقباط الموجودة على الساحة والتي يمكن إنهاؤها في دقائق معدودة إذا رغبت فى ذلك»، مهدِّدة بإعلان ما سمّته «أسبوع الغضب القبطي» بفعاليات منها «التوجه إلى مجموعة من السفارات لتقديم ملف لمسؤولي حقوق الإنسان، يشمل «التعديات الواقعة على الأقباط والطرق الفاشلة التي تقدّمها الحكومة المصرية لحلها، كما سيعتصمون أمام تلك السفارات». واعتبرت أنه «منذ صعود تيار الإسلام السياسي للحكم، حدث تصاعد ملحوظ للأعمال الطائفية ضد الأقباط، بدعم ومباركة المؤسسة الرئاسية من خلال صمتها وعدم تجريمها لتلك الأحداث».

 

مسيرة لـ«ألتراس» وسط القاهرة تطالب بالقصاص

نظم عشرات من رابطة مشجعي النادي الأهلي لكرة القدم (ألتراس) مسيرة انطلقت من أمام البنك المركزي وسط العاصمة المصرية القاهرة باتجاه مطار القاهرة الدولي مطالبين بإعدام قتلة رفاقهم.

ورفع المتظاهرون، الذين طافوا شوارع العاصمة، صور عدد من رفاقهم القتلى، مردِّدين هتافات تطالب بإعدام الجُناة.

وقال مسؤول بالشرطة العسكرية إن الوقفة بدأت أمام البنك منذ الساعات الأولى من عمل البنك، حيث قام أعضاء «الألتراس» بمنع الموظفين من الدخول أو الخروج من البنك قبل أن يسمحوا لهم مرة أخرى بمزاولة نشاطهم. لكنه لفت إلى أنه لم يحصل أي احتكاك بين المحتجين وموظفي البنك، أو أي اعتداء من جانب الألتراس على البنك الذي يعد أحد أكبر المنشآت الحيوية في القاهرة.

وتواجدت الشرطة العسكرية بعدد غير كبير من القوات أمام البنك، فيما شهدت الشوارع المحيطة به سيولة مرورية.

وعقب ذلك، توجه أكثر من ألفي شخص من «ألتراس» في طريق المطار على بُعد قرابة 2 كيلومتر، مانعين السيارات من المرور من وإلى المطار ما أدى إلى تكدس مروري في تلك المنطقة. وشددت صالات وساحات مطار القاهرة الدولي في الإجراءات الأمنية لاسيما مع تهديد «الألتراس» بالتوجه إلى المطار. وتسببت التظاهرات في تأخر طائرة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى ساعتين بسبب قطع الطريق.

وكانت محكمة جنايات بورسعيد قضت في 26 يناير الماضي بإحالة أوراق 21 شخصاً إلى مفتي الديار المصرية، ما يعني الحكم بإعدامهم وحدَّدت جلسة 9 مارس الجاري للنطق بالحكم لثبوت إدانتهم بقتل 74 من مشجعي كرة القدم بنهاية مباراة جمعت فريقي الأهلي والمصري على استاد مدينة بورسعيد في الأول من فبراير 2012 فيما يُعرف إعلامياً بـ«مجزرة بورسعيد».

 

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>