Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

متظاهرون غاضبون يرشقون الغنوشي بالحجارة

$
0
0

يبدو أن الانفراج طرق أبواب التشكيل الحكومي الجديد في تونس، إذ أكدت مصادر مطلعة لـ«البيان» أن إعلان الحكومة الجديدة، التي كلف بتشكيلها وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال علي العريّض، ستكون على مكتب الرئيس التونسي المنصف المرزوقي بعد غد الأربعاء.

وفي حين رشق أهالي مدينة تالة بولاية القصرين رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بالحجارة ومنعوه من حضور جنازة صديق، مطالبين إياه بالرحيل.. رجحت مصادر لـ«البيان» مثول العريّض أمام محكمة الكاف العسكرية في قضية ما عرف إعلامياً بأحداث سليانة.

وفي تفاصيل المشاورات الماراثونية الخاصة بتأليف الحكومة التونسية، أكدت مصادر أن العريّض عقد مساء أمس اجتماعاً مع قيادات الأحزاب التي ينتظر أن تشارك في حكومته، وأنه يسعى إلى الإعلان عن استكمال تشكيلة الحكومة الجديدة غدا وعرضها على المرزوقي بعد غد ثم الدعوة إلى عقد جلسة عامة للمجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) لتقديم برنامج حكومته وطلب تزكيتها من قبل نواب الشعب.

وزراء وحقائب

في غضون ذلك، قالت مصادر إن وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال نورالدين البحيري سيتولى مهمة منسق عام للحكومة الجديدة، وأن وزير الخارجية رفيق عبدالسلام سيتولى موقع الناطق باسم الحكومة في حين عرضت وزارة الخارجية على وزير المالية الحالي الياس الفخفاخ (من حزب التكتّل)، أمّا وزارة العدل فعرضت على القاضي محمد العفاس، وهو مستقل غير أنه معروف بعلاقاته الوثيقة مع البحيري.

رشق الغنوشي بالحجارة

وفي إطار حالة الاحتقان التي يتميّز به الشارع التونسي قام أهالي مدينة تالة من ولاية القصرين (وسط غرب) ظهر أمس، بطرد الغنوشي ومنعوه من حضور جنازة صديق له.

وقال شهود عيان بالمدينة لـ «البيان» إن مواطنين غاضبين رفعوا شعار: «ارحل» في وجه الغنوشي ومرافقيه ورشقوا سيارتهم بالحجارة.

العريّض أمام القضاء

إلى ذلك، علمت «البيان» أن المحكمة العسكرية بالكاف ستبدأ غدا بسماع الشهود والتحقيق مع المتورطين في إصابة عدد من التونسيين خلال الاحتجاجات التي شهدتها ولاية سليانة أواخر ديسمبر الماضي بعد قبولها النظر في دعوى قضائية مرفوعة ضد العريّض باعتباره وزيرا للداخلية أثناء الأحداث. وأضافت المصادر ذاتها أنه من المنتظر استدعاء العريّض للوقوف أمام قاضي التحقيق بالمحكمة.

 

«نداء تونس» تحشد أنصارها أمام «النهضة»

مرّة أخرى أكّدت حركة نداء تونس قدرتها على حشد أنصارها وإثبات حضورها البارز في الشارع التونسي، حيث كانت مدينة قصر هلال الساحلية أول من أمس ساحة لاحتفال الحركة بذكرى تأسيس الحزب الحر الدستوري الجديد على يد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة يوم الثاني من مارس ١٩٣٤، وكان أكثر من سبعة آلاف من أبناء المدينة الصغيرة في الموعد للإعلان عن دعمهم للحركة ولاستقبال زعيم حركة نداء تونس الباجي قايد السبسي ،الذي يرى فيه أنصاره امتداداً للزعيم بورقيبة، الأمر الذي يؤكّده السبسي بنفسه ويفخر به.

ويرى السبسي أن حركته تمثّل امتداداً للفكر البورقيبي وللحزب الحر الدستوري الذي فقد بريقه ودوره الريادي في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي إلى أن تمّ حلّه يوم ٩ مارس ٢٠١١ عن طريق حكم قضائي ،وبات واضحا لدى التونسيين الفرق بين الدستوريين والتجمعيين رغم أن الهيكل واحد، فالدستوريون هم من انتموا إلى الحزب خلال معركة التحرّر من الاستعمار الفرنسي ثم في مرحلة بناء الدولة، أما التجمعيون فهم الذين كانوا في الحزب بعد أن غيّر بن علي في العام ١٩٨٩ اسمه إلى التجمع الدستوري الديمقراطي.

وقال السبسي إن حركته تفتح ذراعيها للدستوريين ، في الوقت الذي تعمل فيه حركة النهضة وحلفاؤها لإقصائهم من خلال قانون العزل السياسي، غير أن السبسي أكّد أن لا أحد بإمكانه عزلهم أو إقصائهم ، وأن الحزب الحر الدستوري قاد مرحلة التحرر والحداثة، في حين ستقود حركته مرحلة التعددية والديمقراطية.

ويرى السبسي أن بورقيبة الذي حرّر المرأة وعمّم التعليم والصحة ونشر قيم الحداثة والمدنية لا يزال فاعلا في مصير تونس وهو الذي يقاوم اليوم كل محاولات فسخ أو مسخ الهوية الحضارية والثقافية للتونسيين.

 

مقتل قريب للحامدي

ذكرت تقارير إعلامية تونسية أمس، بأن نجل شقيق رئيس تيار العريضة الشعبية الهاشمي حامدي وجد مقتولاً في بيته بمحافظة سيدي بوزيد. وأشارت التقارير إلى أنه تم العثور على محمد الأمين الحامدي مقتولاً بسكين في بيته بمنطقة ريفية تبعد 15 كيلومتراً عن مدينة سيدي بوزيد فيما لم يتم بعد تحديد هوية القاتل، ولا الدافع وراء الجريمة، لكن النائب في المجلس الوطني التأسيسي عن تيار العريضة الشعبية قبل أن يصبح مستقلاً، بدري حسني استبعد وجود دوافع سياسية وراء الجريمة. تونس-د.ب.أ

 

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>