أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، حرص الدولة على بناء جسور التعاون مع مختلف دول وشعوب العالم، منوهاً سموه بدور دولتنا الرائد في صناعة المعارض على مستوى الإقليم والعالم. وشدد سموه من جهة أخرى أن الاستثمار في قطاع التعليم هو الأفضل والأجدى، كونه يلامس حاجات الشباب في التعليم وبناء المستقبل، بما ينعكس على مجتمعاتنا ودولنا بالخير والتقدم الاقتصادي والثقافي والعلمي.
وكان سموه قد استقبل، أمس، في قصر زعبيل، رئيس وزراء جمهورية فنلندا، بوركي كايتنن، إذ أكد حرص الإمارات على بناء جسور للتعاون مع مختلف دول وشعوب العالم، كما تلقى سموه دعوة رسمية من الرئيس الفنلندي، ساول نييستو، إلى زيارة هلسنكي، وقبلها شاكراً.
إلى ذلك، زار سموه، أمس، معرض التربية والتعليم الذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي على مدى 3 أيام، وعدّ سموه أن الاستثمار في قطاع التعليم هو الأفضل والأجدى، كونه يلامس حاجات الشباب في التعليم، وبناء المستقبل القائم على العلم والمعرفة والابتكار في عدة مجالات، ما ينعكس على مجتمعاتنا ودولنا بالخير والتقدم الاقتصادي والثقافي والعلمي. ودعا سموه الشباب، إلى التعلم والتبصر في كل ما هو جديد ونافع لمسيرتهم ومستقبلهم.
واستقبل سموه في قصر زعبيل، وزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذين يشاركون في اجتماع مكتب التربية العربي لدول المجلس، على هامش المعرض.
في موازاة ذلك، زار سموه، أمس، معرض دبي للقوارب البحرية، في دورته 21، والذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي، بالتعاون مع نادي دبي للرياضات البحرية، بمشاركة 780 شركة محلية وعربية وعالمية.
وأكد سموه أن هذا المعرض وغيره من المعارض التي تنظمها وتستضيفها الدولة عموماً ودبي خصوصاً، إنما تؤكد دور دولتنا الرائد في صناعة المعارض على مستوى الإقليم والعالم.