أحبط الجيش السوري الحر، أمس، وصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى معرة النعمان في إدلب، وقطع الطريق على قافلة عسكرية مؤلفة من 40 دبابة وعربة مدرعة متوجهة إلى قاعدة عسكرية كبيرة، يحاصرها الثوار الذين حرروا الجامع الأموي في حلب، واستولوا على أكبر مخزن للذخيرة في ريف دمشق، ودمروا 4 دبابات في ريف درعا. كما أسقطوا طائرة حربية.
سياسياً، وصفت واشنطن الدعم الروسي للنظام بأنه «يفتقد إلى الأخلاقية»، بينما شهدت تركيا أمس حراكاً دبلوماسياً لافتاً، حيث زارها المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي، والأمين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي.