Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

ندوة التلاحم المجتمعي تدعو إلى تفعيل الإعلام لتعزيز الهوية

$
0
0

دعت الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة دولة رئيسة اللجنة العليا لمبادرة تعزيز التلاحم الوطني والمجتمعي مختلف مؤسسات المجتمع الى التعاون مع الحكومة في دعم سياسات تعزيز التلاحم الوطني والمجتمعي وبشكل خاص بين جيل الشباب.

وقالت خلال الندوة التي نظمها امس المجلس الوطني للإعلام بالتعاون مع جمعية الصحفيين في مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بأبوظبي تحت عنوان ( دور الاعلام في تعزيز التلاحم الوطني والمجتمعي) إن استراتيجية التلاحم المجتمعي للسنوات من 2013 وحتى 2016 تركز على تعزيز الهوية الوطنية وتعزيز قيمة العمل والحفاظ على المكتسبات وبناء عقلية معززة بالقيم الذاتية وتنمية الحس لدى المواطن والمقيم على أرض الدولة.

وأكدت الشامسي حرص اللجنة على تنفيذ قرارات رئيس الدولة، ومنها مبادرة "التلاحم المجتمعي"، والتي تضع التماسك الأسري والمجتمعي في أولوياتها، وأن تكون المصالح الوطنية هي الهدف الأسمى، وأن مصلحة الفرد يجب أن تذوب في مصلحة الجماعة، وذلك ما يحقق التنمية المطلوبة.

وشهد الندوة رؤساء تحرير الصحف المحلية وإبراهيم العابد مدير عام المجلس الوطني للاعلام ومحمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين وظاعن شاهين مدير قطاع النشر في مؤسسة دبي للاعلام وعلي شهدور مدير التحرير في جريدة "البيان" رئيس تحرير مجلة أرى، وعدد من الكتاب والاعلاميين المواطنين ووسائل الاعلام المحلية ومسؤولين من مركز الامارات للدراسات الاستراتيجية.

موقع متقدم

من جانبه قال الدكتور جمال السويدي مدير عام مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية إن قضية الهوية الوطنية احتلت موقعاً متقدماً في الحوار المجتمعي الذي أطلقه رئيس الدولة والذي جعل من عام 2008 عاماً للهوية الوطنية، مشيرا الى ان سموه دعا في أكثر من مناسبة إلى "تطوير التعاون القائم بين الأجهزة المحلية والاتحادية وتنسيق السياسات والاستراتيجيات بما يمكّن مؤسسات الدولة من التصدي للهموم الوطنية بكل مسؤولية حفاظاً على وطننا قوياً حر الإرادة.

وأضاف: أن الاعلام يمارس بفعل تطور وسائل الاتصال وانتشارها دوراً محورياً في تشكيل وجهات النظر تجاه الأحداث والقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية بل ويصنعها في بعض الأحيان، مشيرا الى أننا اليوم أمام مسؤولية مضاعفة وتحدٍّ جديد يضاف إلى التحديات السابقة، بعد أن صار لوسائل التواصل الاجتماعي دورٌ لا يُستهان به في تشكيل المواقف والآراء، وبناء الشخصية ، والتأثير في اتجاهات الرأي العام، وهو الجانب الذي يلزم أن يحتل نصيباً من الاهتمام يوازي تأثيره الكبير في العالم المعاصر، وأن تتضمن أي خطط مستقبلية وسائل ملائمة لاحتواء التأثيرات السلبية لهذا الإعلام الاجتماعي فيما يتعلق بالتلاحم الوطني والمجتمعي، وتعظيم الفوائد والإيجابيات التي يمكن تحقيقها من استخدامه بالشكل الملائم.

ودعا السويدي الى أن تكون دراسة الاستراتيجيات والممارسات الإعلامية الوطنية ضمن المهام التي تضطلع بها المراكز والمؤسسات المختصة، من أجل تحقيق الأهداف التي تضمنتها الخطط الاستراتيجية للدولة، والتصدي للمحاولات المستمرة من جانب أطراف وقوى إقليمية ودولية تحاول نقل وجهات نظر مغلوطة عن قصد أو عن غير قصد.

وأكد أن تعزيز الهوية الوطنية يمثل القوة الدافعة الكبرى في خطط التنمية الوطنية الطموحة للدولة، والأساس الذي تستند إليه الجهود المبذولة على كل الصعد والمستويات حيث اتخذت الدولة من بناء الإنسان منهجاً لها منذ نشأتها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وعملت على تنمية الإنسان ووجدانه بالوتيرة نفسها التي عملت بها على تزويده بأحدث المعارف والعلوم والتقنيات، لإيمانها بأن الدافع المعنوي هو الذي يجعل العقل يبدع ويُخرج أقصى طاقاته، وأن الشعور الحقيقي بالانتماء سيضاعف من عوائد الاستثمار في التعليم والتدريب وتسليح مواطني الدولة بالقدرات العلمية المتفوقة، مما سينعكس في النهاية على المجتمع الذي سيصبح أكثر رخاءً وازدهاراً وأمناً.

عامل مؤثر

الى ذلك أكدت الدكتورة مريم لوتاه، أستاذ مساعد بكلية العلوم السياسية بجامعة الإمارات، انه لا يمكن تجاهل الإعلام في وقتنا الحالي، كونه أصبح عاملاً مؤثراً في مسألة التلاحم المجتمعي، خصوصا مع وجود الوسائل التي أتاحت له النفاذ وسط جميع شرائح المجتمع.

وقالت إن الثقافة المجتمعية هي أساس تماسك المجتمع، وأن قيم المجتمع دائما ما تكون هي العماد للهوية الثابتة القوية، وأن المجتمع الإماراتي يؤمن بالتعددية والاختلافات في الرأي، ولكن بشرط أن تصب في مصلحة الوطن والمواطن.

وأكدت الدكتورة لوتاه على تأثير الإعلام في تغيير وجهات نظر الرأي العام والدور الكبير للخطباء والمثقفين والشعراء، لذلك يجب الحذر من بعض وسائل الإعلام والتي توهم المتلقي بالحرية والحيادية، بينما هي عكس ذلك، وهذا ما نراه كثيرا في الإعلام الخاص الذي يسعى عادة للعوائد المادية غالبا، أو نشر الإشاعات، لذا يجب على المتلقي التنبه للمضمون الخفي لبعض وسائل الاعلام والتي قد تكون محرضة ومؤججة للفتن.

وشددت لوتاه على دور الأسرة والمؤسسات التعليمية في زرع وتنمية روح الهوية الوطنية لدى الأطفال لأنهم ان تربوا عليها، فلن ينسوها.

قصور واضح

وأكدت الكاتبة عائشة سلطان أن هنالك قصوراً واضحاً من جانب الاعلام المحلي في ابراز الانجازات والمكتسبات التي حققتها الدولة، مشيرة الى ان لدينا قيادة حكيمة رشيدة توفر اقصى درجات العيش الكريم والامن لمواطنيها ولدينا استقرار أمني واقتصادي يستحق ان يحظى باهتمام اكبر في وسائل الاعلام لتعزيز التلاحم المجتمعي.

ووصفت بعض البرامج الاعلامية بأنها خالية من أي طعم او لون و( نملأ بثنا بما هب ودب) ونخصص له ميزانيات ضخمة مع انه لا يمت لواقعنا ومجتمعنا وقيمنا بأي صلة وبالرغم من ذلك تبقى تبث لفترات طويلة ولا تقدم أي فوائد تذكر للمجتمع، داعية الاعلام الى وضع استراتيجيات واضحة لتعزيز الهوية والتلاحم الوطني والاجتماعي خاصة في الظروف الراهنة التي تحيط بالمنطقة .

وأضافت أن الدولة توفر الآلاف من فرص العمل للأجانب وغير المواطنين إلا أن هناك تساؤلات حول عدم وجود المواطنين في المجال الإعلامي حيث إن الأمر يتعلق بالبيئة في العمل الإعلامي التي أصبحت طاردة للمواطنين الذين يصبحون بعد رفضهم للوظائف بلا عمل أو في مرحلة البحث عن عمل.

ابتعاث المواطنين

وأكد مسعد الحارثي من الإعلام الأمني بوزارة الداخلية حرص الوزارة على ابتعاث المواطنين في دورات تدريبية حول الاعلام لتطوير أدائهم المهني، وقال إن تدريب المواطنين من الشباب الواعد في المؤسسات الإعلامية ضرورة علاوة على توفير الحوافز للمواطنين لجذبهم لهذا المجال اضافة الى إتاحة الفرص للوصول إلى الوظائف القيادية.

وقال صالح البحر من أبوظبي للإعلام: "إن أغلب الخريجين يفتقدون للهدف ولا يعرفون إلى ماذا يسعون بالتحديد، وأغلب المواطنين يرغبون في العمل الإعلامي فقط أمام الكاميرا حبا في الشهرة أما غير ذلك من الوظائف الإعلامية فلا تلقى اهتماما من الشباب المواطن ولابد من إلزام المؤسسات الحكومية بتوظيف الطلاب في المؤسسات الإعلامية لتعريفهم بالجوانب الأخرى في العمل الإعلامي مثل الكتابة والتحرير والتصوير والمونتاج".

وأضافت عائشة المهيري الكاتبة الصحفية المواطنة بجريدة الرؤية: "أن هناك حاجة إلى تدريب الخريجين الجدد من المواطنين والمواطنات للدخول في مجال الإعلام علاوة على إيصالهم إلى القنوات الصحيحة وذلك من خلال صقل المواهب الوطنية الشابة".

وأضافت أن تجربة جريدة الرؤية تعد من التجارب الناجحة حيث جذبت عددا من المواطنين حديثي التخرج من خلال دورات تدريبية استمرت لمدة ثلاثة شهور.

مركز تدريب إعلامي

وكشف الدكتور حسن قائد استاذ الاعلام بجامعة الامارات عن اعتزام الجامعة انشاء معهد للتدريب الاعلامي لخريجي الاعلام المواطنين بعد ان تمت الموافقة على تأسيسه من الجهات العليا، مشيرا الى أهمية التدريب بالنسبة لهؤلاء الخريجين ليتسنى لهم تسلم ادوارهم الاعلامية في المؤسسات المحلية في المستقبل.

وعبر عن سعادته بالتطور الرائع في وسائل الإعلام المختلفة في دولة الإمارات منبها على ضرورة إعطاء وسائل الاتصال الاجتماعي حقا في الأهمية وموازاتها مع الصحفية والقنوات التلفزيونية وأبدى استغرابه من بعض طلاب الصحافة الذين لا يقرأون الصحف اليومية مطالبا اياهم بالقراءة مع ضرورة تثقيفهم من قبل المؤسسات التعليمية.

وقال: "إننا نريد توطيان حقيقيا للاعلام وليس على غرار ما حدث في البنوك من التوطين الصوري والشكلي فقط"، مضيفا أن الجامعات بالدولة لم تستطع بالفعل تأهيل الخريجين على العمل الإعلامي إلى جانب أن القائمين على المؤسسات الإعلامية يريدون نتائج سريعة وعاجلة مما يدفعهم لتشغيل إعلاميين من خارج الدولة.

وأضاف: "أعتقد أن مسألة المبادرة لابد وأن تأتي من داخل المؤسسات الإعلامية سواء بالتدريب الميداني"، مشيرا إلى أن هناك مشروعا كاملا تم تقديمه لوزير الإعلام وقتها وتتم الموافقة عليه في خلال أسبوع واحد مما يعكس مدى استعداد المسؤولين على توفير كل ما يلزم لدعم الشباب المواطنين والفتيات المواطنات من الخريجين الجدد.

رواتب غير مشجعة

 

قال سالم النعيمي من وكالة أنباء الإمارات "إن المعضلة تكمن في رواتب الصحفيين والإعلاميين التي لا تضاهي الوظائف الأخرى فعلى أرض الواقع هناك خطة توطين وضعها مجلس الوزراء الموقر تفرض على كل وزارة ومؤسسة نسب توطين لابد من الوصول إليها ، وفي وكالة وام على سبيل المثال أجرينا مقابلات لأكثر من 30 مواطنا ومواطنة للعمل في الوكالة إلا أنهم عندما عرفوا الرواتب وقيمتها والحوافز أداروا ظهورهم لنا ويصل الأمر بهم إلى عدم الرد على اتصالات الوكالة بهم.

إلى ذلك، تحفظت منى أبو سمرة الكاتبة الصحفية مديرة نادي دبي للصحافة على إنشاء اللجان التي تضيع الوقت وتشتت الجهود وقالت: "هناك قاعدة تؤكد أنه إذا أردت أن تفشل في أداء مهمة فعليك بتشكيل لجنة، وإن هناك لجنة بالمجلس الوطني للإعلام ماذا قدمت؟ وأين توطين الإعلام؟".

وأضافت أن هناك عددا كبيرا من المواطنين تركوا مهنة الإعلام بسبب البيئة الطاردة للمواطنين ولابد من مناقشة الأسباب بشفافية وموضوعية حيث إن الإعلام هو الخط الأمامي ولابد من وضع خطة استراتيجية لبناء قيادات إعلامية قادرة على الإدارة للمؤسسات الإعلامية، مشيرة إلى قلة أعداد الإعلاميين المواطنين العاملين بالمجال.

15% زيادة في المحتوى الإعلامي المحلي 2012

 

كشفت الندوة ان هناك زيادة في نسبة المحتوى الإعلامي المتعلق بالشأن المحلي (حوالي 15 %) نهاية 2012 مقارنة مع ما كانت عليه نهاية 2009 وأن هناك محطات تلفزيونية مكرسة كلية لإبراز ثقافة وقيم وتقاليد مجتمع الإمارات في إطارها الخليجي والعربي الإسلامي مثل قناة أبوظبي- الإمارات وقناة سما دبي وقناة الشارقة الفضائية ونفس الشيء ينطبق على بعض الإذاعات وبخاصة برامج المباشر التي تبثها والتي هي مكرسة كليا للشأن المحلي. ولا تزال الصحف اليومية تحافظ على إبراز أولوية كبرى للشأن المحلي على صفحاتها الأولى وعلى تكريس صفحات داخلية للقضايا المحلية.

وأكدت الندوة انه لا يمكن أن يتحمل القطاع الإعلامي في الدولة مسؤولية تعزيز التلاحم المجتمعي والهوية الوطنية دون تضافر جهود جميع المؤسسات الأهلية والرسمية الثقافية والتربوية والاقتصادية والاجتماعية من خلال استراتيجية واضحة يكون الإعلام فيها محفزا ومحركا للجهود.

هدفت الحلقة النقاشية التي شهدت تفاعلا وحضورا كبيرا من مختلف الجهات الاعلامية والاكاديمية أمس الى ابراز دور المؤسسات الاعلامية والوطنية في تعزيز التلاحم الوطني والمجتمعي لصاحب السمو رئيس الدولة وتأكيد الرؤية الاستراتيجية 2021 لدولة الامارات التي اطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والتي تضع التلاحم المجتمعي أحد أولوياتها.

كما هدفت الندوة الى متابعة النقاشات التي جرت عام 2011 في ملتقى الاعلام والهوية الوطنية الذي نظمه المجلس الوطني للاعلام بالتعاون مع مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية اضافة الى نشر الوعي المجتمعي بأهمية مبادرة التلاحم الوطني والمجتمعي ومشاركة جميع القطاعات في انجاحها.

وركزت الندوة على فئات المحتوى الاعلامي التي يجب أن نناقشها وتتعلق بالتغطيات الإعلامية اليومية للشؤون والأحداث الرسمية والأهلية ومدى مساهمة تلك التغطيات في إبراز الدولة والمجتمع في الإمارات كحاضنين رئيسيين ومعززين للتلاحم المجتمعي والهوية الوطنية وهو ما ينطبق على المحتوى الإعلامي الذي يأتي بصيغ برامج الاحاديث والمقابلات الإذاعية والتلفزيونية واللقاءات المتلفزة والبرامج الوثائقية والتحقيقات والاستطلاعات الصحفية وغيرها. وأكدت ان المؤسسات الإعلامية الوطنية تدرك مسؤولياتها في إبراز قيم التلاحم المجتمعي والهوية الوطنية في محتوياتها في إطار مفهوم المسؤولية الاجتماعية التي تتحملها.

وسلطت الندوة الضوء على مدى مساهمة هذه الفئة من المحتوى الإعلامي المتعلق بالشأن المحلي والموجهة إلى جمهور مواطني الدولة في رفع مستوى الوعي الوطني لديهم وفي تعزيز قيم التلاحم والانتماء بينهم.

إجراءات عملية لتوطين الاعلام 2013

 

أكد محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين إن السنوات الماضية شهدت بحثا مكثفا مع جميع رؤساء تحرير الصحف والمطبوعات في الدولة وتم تشكيل لجنة ووضعت بالفعل تصورات إلا أن النتائج لم تكن على مستوى الطموحات المرجوة .

وأضاف أن المبادرة مرتبطة بتوجيهات رئيس الدولة لتعزيز التلاحم الوطني مما يؤكد أن السلطة التنفيذية وصلت إلى قناعة بإن الإعلام في حاجة إلى تغيير مؤكدا ان توصيات الورشة الحالية سيتم رفعها الى الجهات العليا .

وتوقع رئيس جمعية الصحفيين ان يتم الخروج باجراءات عملية خلال هذا العام من شأنها استقطاب الكوادر الوطنية للعمل في مجال الإعلام والصحافة والإذاعة ونحن ندرك تماما أن هناك خللا في المؤسسات الإعلامية وهناك نقص واضح في نسب المواطنين بهذا المجال".

 

رؤية

مبادرة رئيس الدولة

يتزامن تنظيم الندوة مع مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله بشأن التلاحم الوطني والمجتمعي كما وردت في خطاب سموه في الذكرى الثامنة والثلاثين لليوم الوطني لدولة الامارات وتنفيذا لقرار مجلس الوزراء في يناير 2010 بشأن تشكيل لجنة وزارية عليا لتنفيذ مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة وتأسيسا على رؤية دولة الامارات 2021 والتي تضع التلاحم المجتمعي ضمن أولوياتها بما يخلق مجتمعا متماسكا قادرا على التنافس والتطور وفق أرفع المعايير العالمية والقيم المحلية الاصيلة.

واكد المجلس الوطني للاعلام انه وتماشيا مع خطته الاستراتيجية 2011-2013 يعمل على اطلاق المبادرات والبرامج بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية لتعزيز التلاحم المجتمعي والهوية الوطنية لمجتمع الامارات وبما ان الاعلام يعتبر ركيزة أساسية من ركائز التلاحم المجتمعي فان المجلس يبذل جهودا تشاركية مكثفة وواسعة بالتنسيق مع المؤسسات الاعلامية لتحقيق ذلك الهدف.

 

أسف

البرامج الوطنية في المناسبات

 

عبر الاعلامي أحمد المجيني عن أسفه لانحصار البرامج الوطنية في الاعلام المحلي خلال المناسبات الوطنية فقط، مشيرا الى اهمية تخصيص برامج وطنية وثقافية تعنى بتعزيز الهوية الوطنية على مدار العام ومن خلال برامج مشوقة ومتنوعة تجذب الجيل الجديد .

وناشد المؤسسات الإعلامية المحلية بوضع استراتيجية واضحة المعالم بحيث يكون للوطن حصة أساسية من برامجها، مطالبا في الوقت ذاته أن يتلاحم الإعلاميون مع بعضهم البعض حتى يكونوا صفا واحدا في جميع التحديات المستقبلية.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>