Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

«طرق دبي» تعمل على مواءمة 180 تقاطعاً رئيساً

$
0
0

تعمل هيئة الطرق والمواصلات في دبي حالياً على مشروع متكامل لمواءمة وتطوير قاعدة البيانات لحوالي 180 تقاطعاً رئيساً ، مصحوباً بإشارة ضوئية ، حيث تم تقسيم الإمارة إلى قطاعات ، وتم إعطاء الأولوية للمناطق التي تعاني قدراً أكبر من الازدحامات المرورية.

وقالت المهندسة ميثاء بن عدي المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق ، إن الدراسات بينت ضرورة البدء بمنطقة ديرة، مؤكدة أنه تم بالفعل البدء في العمل على مواءمة 40 تقاطعاً في منطقة ديرة، وتم وضع خطة متكاملة لإنهاء عملية الموائمة والتطوير لكافة تقاطعات الإمارة خلال 3 سنوات.

وأشارت إلى أن الهيئة تعمل حالياً على تحديث وتطوير آلية العمل الحالية الخاصة بالإشارات على التقاطعات ، وإدخال تقنيات جديدة من شأنها ايصال المعلومات من المجسات الموجودة على التقاطعات إلى مركز التحكم بشكل أدق وأسرع عن طريق نظام متخصص يسمى نظام «سكووت» ، مبينة ان عملية ربط الإشارات الضوئية بمركز التحكم المروري وبنظام سكووت بدأت منذ عام 1996 ، إذ تم تحويل العديد من الدوارات في ذلك الوقت إلى تقاطعات محكومة بإشارات ضوئية ، وما تقوم به الهيئة حالياً هو تحديث وتطوير لذلك النظام مع الأخذ بعين الاعتبار ادخال التقنيات الجديدة.

ومن خلال القراءات الناجمة عن هذه المجسات الأرضية وربطها مع المدخلات الأساسية للبرنامج ، يقوم النظام بتعديل التوقيت خلال كل دورة ، أي بحسب كمية السيارات المتوقفة على كل إشارة ، والتي تحسبها المجسات وتنقلها إلى مركز التحكم ، بحيث يتم فتح الإشارة بفترة زمنية اسرع كلما زادت نسبة السيارات ، والعكس صحيح ، لتحقيق انسيابية السير ، بالإضافة إلى قدرة البرنامج على ربط عدة تقاطعات مع بعضها البعض ، ما يسهل الحركة المرورية.

425 إشارة ضوئية

وأضافت : «يوجد لدينا حاليا 425 إشارة ضوئية ، منها حوالي 245 إشارة ضوئية مربوطة بنظام «سكووت» ، وهو يعظم الاستفادة من الإشارات الضوئية من خلال إعطاء الوقت الأمثل لمراحل الإشارة الضوئية ، والوقت الزمني الكامل لدورة الإشارة الضوئية ، من خلال التنظيم بين الإشارات الضوئية المتقاربة (ربط الإشارات) .

بحيث يتم تقليل عدد المرات التي يقف فيها السائق على الإشارات الضوئية قدر الإمكان، وتوجد مؤشرات استراتيجية لشبكات الطرق، تعمل المؤسسة على مراقبتها وقياسها بشكل سنوي ، حيث اتضح من نتائج مؤشرات عام 2010 أن مستويات الخدمة لشبكات الطرق السريعة والداخلية تعمل بمستويات جيدة .

بينما كانت تعمل الإشارات الضوئية بمستوى غير مقبول ، ونتيجة لذلك ، عكفت الهيئة على دراسات تطويرية متكاملة ، تم على اثرها تطوير العمليات ، واستحداث وظائف جديدة ، وتدريب الموظفين ، وتعديل الهيكل التنظيمي ، وإدخال تقنيات جديدة ، كما تمت مواءمة 17 إشارة ضوئية في منطقة القصيص ، ونتيجة للجهود المبذولة ، فقد تحسن أداء الإشارات الضوئية من مستوى خدمة غير مقبول ، إلى مستوى خدمة مقبول خلال العام الماضي ، ونحن نتوقع أن نصل إلى مستوى خدمة جيد خلال العام المقبل.

26 منطقة

وأوضحت أن إمارة دبي تم تقسيمها إلى 26 منطقة ، ولكل منطقة منها إشارات ضوئية يحكمها زمن موحد ، بمعنى أن كل التقاطعات المرورية في المنطقة الواحدة تكون الفترة الزمنية للوقوف على الإشارات فيها موحدة ، ونظام سكووت يحدد الوقت الذي تستغرقه كل جهة من الجهات في الإمارة في الوقت الأخضر ، أي عندما تكون الإشارة خضراء .

ويعطي أيضاً الوقت الأمثل لمراحل الإشارة الضوئية ، مؤكدة أنه يجري حالياً مراجعة نسبة الأداء لكافة الإشارات المربوطة بنظام سكووت ، لأجل تحسينها مع التقنيات الجديدة ، واستبدال المجسات القديمة لإعطاء نتائج أكثر دقة ، مشيرة إلى أن نظام سكووت يستخدم في المناطق الحضرية التي تعاني فيها التقاطعات من ازدحامات مرورية شديدة .

والتي يتغير فيها الحجم المروري بشكل مستمر خلال اليوم الواحد ، علماً بأن سكووت يستخدم في المناطق التي تكون التقاطعات قريبة من بعضها البعض حوالي نصف كيلومتر ، وأن تكون أحجام وأشكال التقاطعات متماثلة ، بحيث تعمل جميعها على دورة زمنية واحدة ، كما يطبق النظام عادة في التقاطعات التي تعاني بها جميع الاتجاهات من الازدحامات المرورية ، أما الحالات التي يتقاطع فيها طريق رئيس مع عدة طرق فرعية متقاربة ، فيتم استخدام نظام آخر.

دراسات

وقالت: المقصود بعملية المواءمة ، هي: إجراء دراسات مرورية لتحديد معدل التأخر المروري للتقاطع ، ولحساب زمن الرحلة لمجموعة من التقاطعات ، وزيارة الموقع والتأكد من وجود المجسات في المكان الصحيح حسب المعايير المعتمدة ، وتعديل أماكن المجسات أو إضافة أخرى جديدة حسب الوضع في الموقع .

والتأكد من وصول المعلومات بالشكل الصحيح إلى قاعدة البيانات في مركز التحكم المروري ، وإجراء تعدادات مرورية وتحليلات هندسية للوصول إلى أفضل تعاقب للإشارات الضوئية لساعات الذروة الصباحية ومنتصف النهار والمسائية ، وخارج أوقات الذروة ، وإدخال التعاقب المروري المعتمد إلى جهاز الحاسوب الخارجي في الموقع ، ودراسة إمكانية الربط بين عدة إشارات ضوئية ، علما بأن العدد الأقصى للربط هو 16 إشارة ضوئية .

وتحديد الزمن الأقصى والأدنى من زمن العبور (الإشارة الخضراء) لكل حركة مرورية ، ويتم تحديد زمن الدورة للتقاطع ، على ألا يتعدى زمن الدورة 240 ثانية ، وبناء على الحجم المروري الوارد من المجسات ، يتم زيادة وتقليل زمن الدورة ومراحل الإشارات الضوئية حسب الحاجة ، وذلك لجميع الإشارات الضوئية داخل المنطقة ، كما يتم تحسين فعالية النظام من خلال تعديل عشرات المدخلات ، بما يتناسب مع المعطيات على أرض الواقع ، حيث يعمل فريقان على تلك التعديلات في نفس الوقت ، الفريق الأول في الموقع .

والفريق الثاني في مركز التحكم المروري ، حيث يتم التواصل بينهم بشكل لحظي ومتواصل ، حتى يتم إدخال جميع المعطيات الصحيحة ، وإدخال خطط بديلة في حال حدوث أي عطل في المجسات المرورية أو في نظام سكووت ، وإجراء دراسات قبل وبعد للتأكد من فعالية النظام ، بالاضافة إلى حفظ البيانات والاحتفاظ بقاعدة للبيانات».

كما أشارت إلى أن الهيئة تعتمد على دراسات تفصيلية للوصول إلى قرار بشأن جدوى تركيب إشارة ضوئية ، بناء على عدة عوامل ، أبرزها الأحجام المرورية ، والتأخير خلال ساعات الذروة ، وتاريخ الحوادث المرورية على الموقع ، بالإضافة إلى أعداد المشاة.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>