أعلنت شركة الصكوك الوطنية المتخصصة في برنامج الادخار والاستثمار الفريد من نوعه والمتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في الإمارات، عن أسماء الفائزين بعرض الجوائز الكبرى خلال السحوبات التي أجرتها في مركز ميغامول الشارقة مساء الأحد الفائت.
فكانت المفاجأة الكبرى بإعلان تتويج زينة ن. ش. من الأردن ومقيمة في الشارقة كرابحة للجائزة الكبرى وهي المليونا درهم، وجدير ذكره تعتبر هذه الجائزة الأكبر في تاريخ الشركة وذلك منذ تأسيسها في عام 2006، وكذلك تم الإعلان عن أسماء عشرة فائزين بسيارات تويوتا كامري منهم عبيد حسين الشاكر، زينب أحمد العمادي، خالد عبدالله، وهدى محسن، وأحلام المر العامري، ونورة هزاع الشامسي.
ولقد كان للسيدات في هذه الحملة النصيب الأكبر من الجوائز المقدمة حيث حصلت 5 سيدات إماراتيات من مجموع عشر سيارات تويوتا كامري، وكانت الصكوك الوطنية قد شهدت مؤخراً ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإناث من حملة الصكوك، حيث وصل إجمالي حملة الصكوك من السيدات إلى 32%.
وصرح محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لشركة الصكوك الوطنية: «لقد تعهدنا منذ تأسيس الشركة أن نقدم الأفضل لحملة الصكوك، واليوم يسعدنا أن نفي بهذا العهد عبر تتويج أحد عملائنا المميزين بجائزة المليوني درهم»، وأضاف قائلا: «تتماشى مبادرة الجوائز الكبرى التي تقدمها برامجنا مع أهدافنا الرامية إلى تشجيع وتعزيز ثقافة الادخار في المجتمع الإماراتي، كما نأمل أن تكون هذه البرامج والجوائز المقدمة حافزاً لعملائنا للمحافظة على خططهم الادخارية ومساعدتهم على بناء مستقبل أفضل».
ومنذ تأسيسها في عام 2006، حصل 120 مدخراً على جائزة المليون درهم ضمن برنامج المكافآت، كما عزز البرنامج عائدات حملة الصكوك بأكثر من 350 مليون درهم من خلال 1.8 مليون جائزة تم توزيعها على حملة الصكوك من أموال الشركة (المضارب) حتى الآن، كما قدمت الشركة إجمالي 632,228 جائزة للسيدات بمبلغ وصل إلى 130 مليون درهم.
وقالت زينة، الفائزة بالجائزة الكبرى: «لطالما حلمتُ بهذه اللحظة، لما فيها من مشاعر فرح وسعادة، فرحتي بالغة وكلماتي عاجزة عن وصف مشاعري، فاليوم أشعر ولأول مرة أن الحلم بات حقيقة وأن خطط المستقبل تسير على خطى ثابتة، وعليه أتقدم بجزيل الشكر وعميق الامتنان لشركة الصكوك الوطنية التي ساهمت في تغيير مسار حياتي وأتمنى فعلاً أن يتحقق حلم جميع المدخرين في البرنامج، كما أحثهم على الادخار المنتظم».