Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

قلق دولي من تدهور الأمن في الأراضي المحتلة

$
0
0

يحط وزير الخارجية الأميركي جون كيري رحاله في المنطقة اليوم الأحد مجدداً، في زيارة ثانية خلال شهر واحد، حيث سيبدأ من مدينة اسطنبول التركية، من ثم ينطلق إلى القدس المحتلة للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ثم إلى رام الله ليلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، دون أن يحمل خطة سلام.

وفيما أعربت اللجنة الرباعية الدولية عن قلقها من تدهور الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، توجه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي للعاصمة القطرية الدوحة لحضور اجتماعات مبادرة السلام، من أجل حلحلة المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

ومن المقرر أن يحط كير رحاله اليوم الأحد في مدينة اسطنبول التركية حيث سيبحث مع المسؤولين الأتراك الأزمة السورية وذلك قبل أن يتوجه الاثنين والثلاثاء إلى إسرائيل والضفة الغربية للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن).

وسارعت الناطقة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند في بيان إلى التأكيد أن كيري «لا يعتزم طرح خطة على الطاولة» وأن الهدف من الزيارة هو «الاستماع» للطرفين لكي «يرى ما هو ممكن» القيام به لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المجمدة منذ سبتمبر 2010.

وأكدت نولاند أن وزير الخارجية الأميركي الذي يعرف جيدا المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ الفترة التي كان فيها رئيسا للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ سيقول بوضوح إن على الجانبين أن يعودا إلى طاولة المفاوضات، وإن عليهما أن يقدما «تنازلات وتضحيات».

يشار إلى أن كيري زار أنقرة والقاهرة ودول المنطقة مطلع مارس الماضي والتقى في الرياض الرئيس الفلسطيني.

قلق الرباعية

من جانبه، أعرب ممثل اللجنة الرباعية توني بلير عن قلقه من تدهور الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال بلير في تعليقه على التطورات الميدانية الأخيرة ان الوضع في الضفة الغربية هش وسريع التقلّب، خاصة مع المشاعر القوية حول وضع الأسرى الفلسطينيين ومقتل المتظاهرين في طولكرم.

ودعا بلير إسرائيل إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع المتظاهرين في الضفة الغربية كما دعا جميع الأطراف إلى تجنب التصريحات العلنية التي قد تؤجج الأوضاع بشكل أكبر.

وحول استشهاد الأسير ميسرة أبوحمدية والإضراب عن الطعام الذي يخوضه أسرى آخرون، حض بلير إسرائيل على احترام حقوق الإنسان لكافة الأسرى وتوفير كل وسائل الدعم والمساندة الطبية الضرورية والقانونية الواجبة بحسب المعايير الدولية.

اجتماعات مبادرة السلام

في غضون ذلك، توجه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في اجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة مبادرة السلام العربية.

وصرح الناطق باسم الجامعة العربية نصيف حتي أن الأمين العام يشارك في اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية الذي يعقد على مستوى وزراء الخارجية العرب غدًا الإثنين في الدوحة برئاسة رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني لبحث تفعيل قرار القمة العربية في دورتها الرابعة والعشرين الخاص بتشكيل وفد وزاري عربي برئاسة قطر وعضوية الأردن ومصر ودولة فلسطين بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية لإجراء مشاورات مع مجلس الأمن والإدارة الأميركية وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي للاتفاق على آليات محددة لإطلاق مفاوضات جادة في الصراع العربي الإسرائيلي، وتكليف الأمين العام تشكيل فريق عمل لإعداد الخطوات التنفيذية اللازمة لهذا التحرك.

يشار إلى أن اللجنة العربية للسلام تضم في عضويتها وزراء خارجية كل من الأردن والسعودية والبحرين وتونس والجزائر وسوريا والسودان وفلسطين وترأسها دولة قطر.

 

لقاء

استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية الكندي جون بايرد. وأطلع أبومازن الوزير الضيف على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، وتطورات العملية السلمية والجهود المبذولة لإحيائها.

وأكد الرئيس الفلسطيني التزام الجانب الفلسطيني بالعملية السلمية القائمة على قرارات الشرعية الدولية ومبدأ أساس حل الدولتين لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، مشددا على ضرورة وقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى الذين اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو، لإنجاح الجهود الدولية الرامية إلى كسر الجمود الحاصل في عملية السلام.

 

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>