شدد رئيس البرلمان العربي أحمد محمد الجروان على ضرورة دعم الشباب في دول «الربيع العربي» للنهوض ببلدانهم اقتصادياً مؤكداً توجه البرلمان العربي لدعم وتعزيز التعاون مع البرلمان الأوروبي لخدمة الشعبين العربي والأوروبي، استناداً إلى الروابط الوثيقة التي تربط الشعبين تاريخياً واجتماعياً واقتصادياً.
وشدد الجروان في كلمته خلال القمة الأولى لرؤساء برلمانات الاتحاد من أجل المتوسط التي تختتم فعالياتها اليوم في مدينة مرسيليا الفرنسية على أهمية دعم الشباب خاصة في دول «الربيع العربي» لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم على أسس سليمة وتعزيز حماس الشباب بخبرات العقلاء وعدم ترك الشباب لجر بلدانهم للحماس المفرط والفوضى والعمل مع القيادات للعبور ببلدانهم إلى بر الأمان.
لقاءات عديدة
والتقى رئيس البرلمان العربي على هامش عشاء عمل مع شخصيات من بينها رئيس مجلس الشورى المصري أحمد فهمي، ورئيس المجلس الوطني الشعبي الجزائري محمد ولد خليفة، ورئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي مصطفى بن جعفر، والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب الأردني طارق خوري، ورئيس مجلس الشورى الموريتاني محمد الحاج، ورئيس مؤسسة «أنا ليند» المتوسطية أندريه أزولاي.
وعقدت اجتماعات القمة برئاسة رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز والذي يشغل حالياً منصب الرئيس للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط بمشاركة رئيس بلدية بروفانس ألب كوت دازور المكلف من قبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بملف البحر الأبيض المتوسط وذلك بالتزامن مع انعقاد القمة مع منتدى مؤسسة «أنا ليند» المتوسطية الذي عقد خلال الفترة 4-7 أبريل الجاري في مدينة مرسيليا تحت عنوان «مواطنون من أجل الحوار».
يشار إلى أن رئيس البرلمان العربي تلقى دعوة للمشاركة في هذا الحدث من رئيس البرلمان الأوروبي.