أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضها التعاون مع لجنة دولية مستقلة منبثقة عن مجلس حقوق الإنسان الدولي، التابع للأمم المتحدة، لتقصي الحقائق في تداعيات الاستيطان على الحقوق الفلسطينية، وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها انها ستمنع أعضاء اللجنة من دخول إسرائيل والأراضي الفلسطينية، لأن مجلس حقوق الإنسان «مناهض لإسرائيل»، بحسب البيان.
ورحبت السلطة الوطنية الفلسطينية باللجنة، وقال مستشار الشؤون الدبلوماسية للرئيس الفلسطيني مجدي الخالدي «نعتبر هذه الخطوة فضيحة كبيرة لإسرائيل على الصعيد الدولي، لما لتقرير اللجنة المرتقب بشأن الاستيطان من أهمية قانونية كبيرة».
إلى ذلك، تنظر لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بعد غد الثلاثاء في الملف الطبي للأسرى المرضى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، إن أوضاع هؤلاء الأسرى ستكون الموضوع الرئيسي في لقائه مع لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في عمان.
وكشف تقرير للوزارة عن تصاعد حالات الإصابة بفقدان البصر، أو ضعف النظر، بين الأسرى نتيجة سياسة الإهمال الإسرائيلي الطبي المتعمد.