تعهدت الولايات المتحدة الأميركية تحقيقاً عالمياً للعثور على جناة تفجيري بوسطن، مؤكدة أنها ستذهب إلى «آخر الأرض» لتحقيق ذلك، فيما دان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، بأشد العبارات، التفجيرين، مستنكراً هذه الجريمة النكراء، ومعرباً عن تضامن الإمارات مع الولايات المتحدة، ووقوفها إلى جانبها في مواجهة التطرف والإرهاب.
وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، بعد يوم من التفجيرين اللذين أوديا بحياة ثلاثة أشخاص، وتسببا بجرح نحو 200 آخرين، أنه لم يرصد أي خطر آخر في بوسطن. وأضاف إنهم بصدد إجراء تحقيق عبر العالم في الموضوع، مؤكداً أنه «سيكون تحقيقاً عبر العالم ... سنذهب إلى آخر الأرض للعثور على الجناة». وذكرت شرطة بوسطن أنه «لم يتم توقيف أي شخص حتى الآن».
وتعهد الرئيس باراك أوباما القبض على المسؤولين عن الهجوم، ووصف التفجير بأنه «عمل إرهابي».
وانتقلت عدوى التأهب الأمني إلى بريطانيا وروسيا وفرنسا. وقال منظمو ماراثون لندن: إن الشرطة البريطانية قررت «مراجعة» استعداداتها الأمنية للماراثون المقرر له الأحد المقبل. وبدوره، قال ناطق باسم الداخلية الروسية: «أمن الوافدين لمشاهدة الألعاب الأولمبية في سوتشي، أولوية بالنسبة للدولة، وسيتم ضمان الأمن خلال الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستُجرى في سوتشي الروسية ابتداءً من يونيو».