Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

أوباما: ما يحدث في سوريا وصمة عار على جبين البشرية

$
0
0

اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن ما يحدث في سوريا يشكل وصمة عار في جبين البشرية مؤكداً وجود دليل على استخدام السلاح الكيماوي في سوريا نافياً علمه بمن استخدمه وكيف.. فيما سقط عشرات القتلى والجرحى في تفجير ضخم وقع في منطقة المرجة وسط دمشق بالقرب من مقر وزارة الداخلية السورية، وسط تشكيك من الناشطين بأن يكون النظام وراءه.


واعتبر الرئيس الأميركي، في مؤتمر صحافي مساء أمس كان جلّه عن الوضع السوري وهيمن عليه القلق بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية، أن ما يحدث في سوريا وصمة للمجتمع الدولي، مكرراً القول إن «استخدام الاسلحة الكيماوية في سوريا سيغير التعامل مع الوضع». وأكد أوباما وجود دليل على استخدام اسلحة كيماوية داخل سوريا لكنه قال: «لا نعرف كيف استخدمت ومن استخدمها»، مشدداً على أنه يريد أن «يعرف كل الحقائق قبل أي تحرك إضافي في سوريا».
 

واعتبر الرئيس الأميركي أن «التسرع في الحكم بشأن الاسلحة الكيماوية في سوريا قد يصعب حشد المجتمع الدولي للتحرك»، موضحاً أن المقصود بقوله «التعامل مع الوضع سيتغير وأن أميركا ستعيد التفكير في نطاق الخيارات المتاحة بشأن التحرك في سوريا».


ولفت أوباما إلى أنه «طلب من الجيش الأميركي منذ العام الماضي على الاقل الإعداد لخيارات بشأن سوريا» رافضاً «الخوض في تفاصيل».


على صعيد آخر، قال التلفزيون الرسمي إن تفجيرا ضخما وقع في منطقة المرجة وسط دمشق وأسفر عن سقوط 13 قتيلا وأكثر من 70 جريحا. . في حين أفاد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن ما يقرب من 20 قتيلا وأكثر من 60 جريحاً قضوا في التفجير.


وأوضح ناشطون بأن التفجير وقع بمنطقة حيوية قريبة من مقر وزارة الداخلية وفندق سميراميس وهو ما يلقي ظلالاً من الشك على منفذيه. وسارعت قناة الإخبارية السورية إلى بث الصور الأولى للتفجير الذي وصفته بالإرهابي. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان الانفجار وقع قرب الباب الخلفي لمبنى وزارة الداخلية القديم في منطقة المرجة، ونجم عن سيارة مفخخة، مشيرا الى ان بين القتلى خمسة عناصر من قوات النظام.


واعتبر وزير الداخلية محمد الشعار ان «هذا العمل الارهابي هو قتل من اجل القتل والتخريب، وهو دليل افلاس هؤلاء الارهابيين وأسيادهم»، مشيراً إلى ان التفجير رد «على ما تسطره القوات السورية من انتصارات في الميدان على الارهاب».


قصف على دمشق
في هذه الأثناء، قالت لجان التنسيق المحلية إن انفجارات مدوية سمعت بدمشق صباح أمس جراء القصف الذي طال عددا من أحيائها. وأفاد ناشطون بأن طيران النظام شن غارات جوية على حي جوبر الدمشقي ومدينتي معضمية الشام وداريا بريف دمشق الغربي، مما أسفر عن وقوع إصابات وأضرار مادية.


من جهته، قال المركز الوطني السوري إن اشتباكات دارت بين الجيش الحر وقوات النظام في بلدة بيت سحم المتاخمة لطريق مطار دمشق الدولي.


كما قالت لجان التنسيق المحلية إن قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف قوات النظام لأحياء بحماة. ووفق ناشطين فقد تركز القصف على الأحياء السكنية فأدى لمقتل عائلة كاملة مكونة من خمسة أفراد بالإضافة لثلاثة أشخاص مجهولي الهوية في حي طريق حلب الواقع في مشاع وادي الجوز بحماة. وأضاف الناشطون أن القصف بقذائف الهاون والمدافع الخفيفة على الحي أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة وتهدم البيوت على رؤوس ساكنيها.


عشرات القتلى
من جانبها، ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس مقتل العشرات في محافظات مختلفة معظمهم في دمشق وريفها وحماة، بينهم طفل وسيدتان و17 من الثوار المسلحين. وأضافت أن 19 شخصا سقطوا بدمشق وريفها، بينهم ثوار مسلحون سقطوا بالاشتباكات مع قوات النظام، وسقط آخرون بقصف طيران النظام.


كما قتل 12 آخرون في حماة بينهم سيدتان، وخمسة أشخاص من عائلة واحدة. بينما سقط في درعا ثمانية قتلى بينهم طفل، وسقط قتيلان في كل من إدلب ودير الزور، وقتيل واحد في حلب واللاذقية.


وكان شخصان قتلا وأصيب نحو عشرين آخرين فجر أمس بمدينة سراقب بريف إدلب بعدما ألقت طائرات حربية أكياسا تحوي ما وصفوها بمواد غريبة. وأظهرت صور بثها ناشطون حالات اختناق بين أشخاص بالمستشفيات الميدانية يعانون من صعوبة بالتنفس.


وتعاني هذه المستشفيات من نقص التجهيزات الطبية، ولا تستطيع استيعاب أعداد كبيرة من الجرحى.

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>