Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

تقارير: تدهور صحة بوتفليقة وإصابة وظائف جسمه الحيوية

$
0
0

ذكرت تقارير إعلامية جزائرية نقلا عن تقارير فرنسية أن صحة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الذي يعالج في مستشفى فال دوغراس الباريسي «تتدهور» وأنها «تسير من سيئ إلى أسوأ» فيما تتناقض هذه التقارير مع تصريحات كبار المسؤولين في الدولة الجزائرية الذين أكدوا تحسنا كبيرا في صحة بوتفليقة وأنه سيعود إلى بلاده بعد غد.

وأفادت مجلة «لوبوان» الفرنسية على موقعها الإلكتروني بأنها استقت معلومات من مصادر وصفتها بالموثوقة، تقول إن صحة الرئيس الجزائري (76 عاما) «تسير من سيئ لأسوأ». وهذه المعطيات الفرنسية الجديدة تتزامن وإشاعات قوية تحدثت في الساعات الأخيرة عن «عجز تام» يكون ألم ببوتفليقة وسط صمت من الحكومة الجزائرية التي لم تصدر بيانا توضيحيا ينفي ذلك، بل على العكس يقول بعض المسؤولين الجزائريين أن رئيسهم سيعود إلى الجزائر بعد غد.

انتكاسات صحية

ووفقا لمعلومات ذكرت الصحيفة الفرنسية إنها من موظف فرنسي سام، فإن صحة الرئيس الجزائري «لا تشهد تحسنا»، وقال هذا المصدر إن ّ بوتفليقة «وصل إلى باريس في حالة سيئة للغاية». وتشير إلى أنه عانى من انتكاسات صحية في الأعوام الأخيرة سيما في 2005 «ومنذ ذلك التاريخ يجرى له غسيل للكلى».

 وذكر التقرير ذاته أن الرئيس الجزائري كان يبدو في صحة متدهورة خلال ظهوره النادر في النشاطات الرسمية، لكنه يشير إلى مصدر قال إنه دبلوماسي جزائري يقول: «نعلم أنه يقاوم بواسطة الكورتيزون».

ويضيف ذات التقرير أن «بعض المصادر الطبية تؤكد أن بعض الوظائف الحيوية للرئيس الجزائري قد أصيبت بشكل بالغ». وينقل عن إدارة مستشفى فال دوغراس رفضها التعاطي مع الإعلام حول حالة الرئيس، وأنها تحيل كل الطلبات إما على الرئاسة الفرنسية أو الرئاسة الجزائرية.

إشاعات منتشرة

في هذه الأجواء الغامضة، برزت في الساعات الأخيرة إشاعات تتحدث عن «عجز تام» لوظائف بوتفليقة ساعات فقط بعد تطمينات من المستشار في رئاسة الجمهورية عبدالرزاق بارة، الذي توقع عودة قريبة للرئيس وفي صحة جيدة، وبهذا ستكون الحكومة هذه المرة أيضا مجبرة على تفنيد هذه المعطيات الجديدة إن كان فعلا الوضع الصحي للرئيس الجزائري لا يبعث على القلق، لكنها إن فعلت فلن يكون مجديا التعاطي مجددا بمنطق البيانات، وقد يكون عليها الانتقال إلى إظهار الرئيس صورة وصوتا.

 

فوضى

اضطر مطار الجزائر الدولي إلى إلغاء العديد من الرحلات الداخلية والخارجية إثر الإضراب الذي شنه طيارو الجوية الجزائرية صباح أمس حيث طالب المضربون بزيادات في الأجور و تحسين ظروف العمل. ما أدى إلى فوضى كبيرة على مستوى المطار فيما لم يمس الإضراب جميع العمال و تعلق الأمر بالطيارين و المساعدين.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>