Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

بالفيديو: كنادير المرشدي .. مزج بين الأصالة والحداثة

$
0
0

شهدت الدولة  تطورات في المجالات كافة حتى وصل هذا التطور إلى  الازياء التي  يتميز بها الرجل  الإماراتي  بالرغم من ذلك  لا يزال الكثيرون من المواطنين متمسكين بعبق التراث والمحافظة على هذا الموروث الذي تسعى الدولة للمحافظة عليه ليبقى التراث موجوداً رغم رياح التطور والتغيير التي تهبّ على الدولة من الداخل و الخارج . 

لكن المواطن سعيد المرشدي له فكر آخر حيث عمل على مزج الحداثة بالأصالة لتتناسب مع الطابع العام والمعهود للكندورة منذ قديم الازل، من اجل تشجيع الشباب على ارتدائه بشكل عصري.

وتمتاز تصاميم المرشدي بالعصرية إلا انه يرى ضرورة الحفاظ على هوية الكندورة، على الرغم من انه اضاف لمساته الجديدة التي تواكب الموضة السائدة وبخاصة شريحة الشباب الذين لديهم شغف في حب الرياضة ، ورغم التطور الذي شهدته الكندورة في الامارات إلا أن المرشدي يرى ان الكندروة لاتزال محافظة على بساطتها وأناقتها وشكلها التقليدي .

دخل المرشدي عالم الأزياء بعد حصوله على  مجموعة من الدورات التي أهلته لإعداد ودراسة جدوى افتتاح مشروعه الخاص لتصميم الكنادير، وإطلاق علامته التجارية، "شباب G.2day"  الذي بدأ النشاط الفعلي له في 2011 بدعم وتمويل من برنامج طموح لدعم مشاريع الشباب.

وتمتاز تصاميم المرشدي  بالعصرية ، حيث لا يترك مناسبة خاصة أو تراثية الا وانتج لها زيها الخاص، ونحن على مشارف النصف من شعبان انتهى من تنفيذ تصاميم خاصة بالأطفال للاحتفال بالنصف من شعبان "حق الليلة "، الذي يشارك فيه الصغار بشكلٍ أساسي، وقد حرص خلال تنفيذها على توفير أبرز مستلزماتها، الكيس الذي يحمله الأطفال "الخريطة"، الذي يملؤونها بالحلويات والمكسرات التي يجمعونها أثناء تجوالهم على البيوت في "الفرجان".

واتجه المرشدي إلى تصميم الكنادير التي تمثل الأندية الرياضية المحلية والعالمية وذلك لمخاطبة شريحة كبيرة من الشباب الذي يعشقون هذه الأندية كونها تتمتع بشعبية كبيرة.

من ناحية أخرى أكد الباحث الإماراتي جمعة بن ثالث أن الكندورة العربية تحافظ على أصالتها ووقارها  وان وجدت العديد من الاضافات عليها  لا يتقبلها البعض، إلا ان  هذه الاضافات قد يتقبلها  شريحة من الشباب والاطفال وستظل في الأخير موضة في اللباس يتقبلها البعض و يرفضها البعض الآخر .

وقال بن ثالث : في تسعينات القرن الماضي حين كان التشجيع الكروي في أشدّ و أحسن حالاته كان لكل نادي كناديره الخاصة التي تميزه ، فمثلا نادي الوصل له كنادير صفراء اللون والنصر زرقاء  والأهلي حمراء  وغيرها من الاندية المحلية.

وختم المرشدي انه على الرغم من عمله في تطوير و إدخال اضافات جديدة على الكندورة لتواكب عصر الموضة ، مع الحفاظ على شكلها إلا انه  لم يسلم عمله من الانتقادات وخاصة من كبار السن، مشيرا الى ان هذا امر طبيعي يقابل اي عمل جديد .
 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>