Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

تفجير إرهابي يستهدف مسجداً في البحرين

$
0
0

انفجرت سيارة مفخخة في موقف أحد المساجد بمدينة الرفاع جنوب العاصمة البحرينية المنامة مساء أول من أمس، بدون أن يسفر الحادث الإرهابي عن إصابات بشرية، فيما وجه عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الأجهزة الأمنية لاتخاذ التدابير اللازمة لتطبيق القانون على من قام بالعمل الإرهابي المشين، كما وجه المعنيين بتطبيق القانون بحق المحرضين ومن شارك او ساعد عليه.

وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية عن انفجار سيارة مفخخة بواسطة اسطوانة غاز في موقف أحد المساجد بمنطقة الرفاع مساء أمس الأول بدون أن يسفر عن وقوع إصابات. وأوضحت الوزارة أن الانفجار لم يسفر عن وقوع إصابات، وأن الأجهزة المختصة الموجودة في الموقع باشرت اجراءاتها.

تطبيق القانون

في الأثناء، وجه عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة الأجهزة الأمنية لـ«اتخاذ التدابير اللازمة لتطبيق القانون على من قام بالعمل الإرهابي المشين قاصداً إزهاق أرواح المصلين الذين كانوا يؤدون صلاة التراويح والذي لم تراع حرماتهم من قبل المنفذين لهذا العمل الارهابي والمحرضين عليه علانية دون رادع من ضمير او خلق». كما وجه «جميع من يعنيهم الأمر بتطبيق القانون بحق المحرضين على تلك الاعمال الإرهابية ومن شارك او ساعد عليها تحقيقا لمطالب أهل البحرين والذين طفح بهم الكيل ونفد صبرهم على تلك الاعمال التي لا تمت لأهل البحرين واخلاقهم بصلة».

عمل دنيء

من جانبه، دان رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة العمل الارهابي «البشع والدنيء الذي استهدف بيتاً من بيوت الله والمصلين فيه في محاولة رخيصة لجر البلاد الى منزلق طائفي ومذهبي مرفوض دينياً وحكومياً وشعبياً»، مضيفا ان «مثل هذه المحاولات التي تعد تطورا خطيرا في مسار الإرهاب الذي تقف وراءه آلة تحريضية ممنهجة لن تنجح ابدا امام عزم حكومي واصرار شعبي على التصدي لها». وأردف أن «مصلحة الوطن تتطلب أن يكون لدى الجميع وعي محكوم بالعمل والمسؤولية الوطنية من اجل التصدي لمن يسعى للإساءة للعلاقة بين أبناء الشعب الواحد».

وعقدت الحكومة اجتماعاً طارئاً بحث في الوقف الفوري لهذه العمليات الارهابية ووضع حد لها.

واكد رئيس الوزراء أن «الحاجة أصبحت أكثر إلحاحا لتعاون خليجي اشمل الذي يترجمه الاتحاد الخليجي، لافتا إلى أن الاتحاد بين الدول اصبح سمة لتعزيز التعاون في العالم ومقومات الاتحاد الخليجي متوافرة ولا يوجد ما يمنعه، وما يكفل هذا الاتحاد أكبر مما كفل قيام مختلف الاتحادات في العالم».

منعطف العنف

من جهته، أعرب ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عن «استيائه الشديد لما يحدث من اعمال ارهابية وتخريبية تستهدف ترويع المواطنين والمقيمين على ارض المملكة بما يهدد امن واستقرار البلاد». وقال ان «هناك حدودا للصبر ولن نسكت عن تلك الممارسات الارهابية»، محذرا من «عواقب تلك الاعمال الارهابية التي تجر البلاد الى منعطف العنف وتعطل مصالح المواطنين والمقيمين وتؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني».

وذكر أن هناك «فئة ترفض الحوار والحلول التي طالما سعت اليها القيادة للوصول الى توافق بين الجميع خدمة للمصلحة الوطنية وبما يضمن مناخا امنا ومستقرا لجميع ابناء الوطن، وأكد على تشجيع المساعي الجادة والمخلصة لتعزيز الثقة بين مختلف مكونات المجتمع البحريني، والتأسيس على نقاط الالتقاء من أجل استدامة الاستقرار السياسي والمجتمعي»، منوهاً إلى أن «على الجميع إدراك أن هذه المسؤولية المشتركة تقع على عاتق كل بحريني، لأن أي إضرار بهذا النسيج سواء بالفعل أو اللفظ يجب الوقوف ضده ومجابهته بحزم، فيداً بيد نبني الوطن ونحافظ عليه». وأشار ولي العهد البحريني إلى أنه «يجب عدم السكوت عن العنف والإرهاب، فالقيادات التي تلزم الصمت عن هذه المظاهر عليها أن تتحمل مسؤوليتها، فنحن غير راضين عن تصرفات بعض هذه القيادات المحرضة وغير الجادة في الوصول إلى حل توافقي». تطور نوعي

أكدت كتلة الأصالة الإسلامية أن حادث التفجير يعد تطورا نوعيا في الإرهاب وتطورا لافتا وغير مسبوق يجب التعامل معه على قدر مستواه وتطبيق قانون الإرهاب الذي أصدرته السلطة التشريعية العام 2006 ولكن الدولة وللأسف وضعته بالأدراج ولم تطبقه حتى اللحظة. البيان


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>