كشف مطر الطاير رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات أن عدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي (مترو دبي وحافلات المواصلات العامة ووسائل النقل البحري وسيارات الأجرة التابعة لمؤسسة تاكسي دبي فقط) في النصف الأول من العام الجاري، بلغ 165 مليون و527 الف و687 راكب.
وقال الطاير: انطلاقا من الخطة الاستراتيجية للهيئة في تحقيق التكامل بين منظومة النقل الجماعي والمنبثقة من خطة دبي الاستراتيجية لقطاع البنية التحتية والرامية إلى توفير نظام طرق ونقل متكامل يضمن انسيابية الحركة ويوفر أفضل مستويات السلامة لكافة مستخدمي النظام، عملت الهيئة جاهدة لتطوير منظومة النقل الجماعي، وجعلها الخيار المفضل لتنقل الناس في الإمارة، وذلك في إطار تحقيق أحد الأهداف الاستراتيجية للهيئة، وهو تقليل استخدام المركبات الخاصة وزيادة استخدام النقل الجماعي من 6% عام 2009 إلى 30% عام 2030، حيث وصلت هذه النسبة في عام 2012 إلى قرابة 12%.
وأضاف أن عدد مستخدمي مترو دبي بخطية الأحمر والأخضر في الأشهر الستة الماضية بلغ 67 مليون و101 ألفاً و316 راكباً، مقارنة بنحو 53 مليون و43 ألفاً و900 راكباً في الفترة ذاتها من العام الماضي، حيث بلغ عدد مستخدمي الخط الأحمر لمترو دبي 43 مليون و552 ألفاً و110 ركاب، بواقع أكثر من سبعة ملايين راكب شهرياً، فيما بلغ عدد ركاب الخط الأخضر 23 مليونا و549 ألفا و206 ركاب، بمعدل أربعة ملايين راكب شهرياً، مشيراً إلى أن محطات ديرة سيتي سنتر وبرج خليفة ومول الإمارات والاتحاد وبرجمان، والرقة والكرامة، استحوذت على نصيب الأسد في عدد مستخدمي الخط الأحمر، حيث استخدم محطة ديرة سيتي سنتر ثلاثة ملايين و261 ألفاً و835 راكباً، تلتها محطة برج خليفة بعدد ثلاثة ملايين و31 ألفاً و640 راكباَ، فيما بلغ عدد مستخدمي محطات الاتحاد وبرجمان ومول الإمارات والرقة والكرامة قرابة مليونين و700 الف راكب لكل محطة، أما فيما يتعلق بالخط الأخضر لمترو دبي فقد استحوذت محطات الفهيدي وبني ياس والغبيبه على أكبر عدد من مستخدمي المتر، بواقع مليونين و803 آلاف و237 راكباً لمحطة الفهيدي، ومليونين و706 آلاف و626 راكب لمحطة بني ياس، فيما بلغ عدد مستخدمي محطة الغبيبه مليونين وأربعة آلاف و392 راكب.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي أن عدد مستخدمي حافلات المواصلات العامة في النصف الأول من العام الجاري، بلغ 56 مليوناً و256 ألفاً و678 راكباً، مقارنة بنحو 53 مليوناً و512 ألف راكباً في الفترة ذاتها من عام 2012، واستحوذت خدمة المواصلات داخل مدينة دبي على العدد الأكبر من الركاب، بواقع 40 مليوناً و973 ألفاً و435 راكباً، تلتها خدمة حافلات تغذية محطات المترو التي نقلت تسعة ملايين و349 ألفاً و57 راكباً، ثم حافلات النقل عبر المدن، التي نقلت خمسة ملايين و934 ألفاً و186 راكباً.
وأضاف أن وسائل النقل البحري التي تشمل العبرات والباص المائي والتاكسي المائي وفيري دبي، نقلت في النصف الأول من العام الجاري ستة ملايين و823 ألفاً و183 راكباً، حيث بلغ عدد مستخدمي العبرات ستة ملايين و466 ألفاً و243 راكبا، فيما بلغ عدد مستخدمي الباص المائي 304 آلاف و134 راكباً، ونقل فيري دبي 42 ألفاً و154 راكباً، ونقل التاكسي المائي عشرة آلاف و652 راكباً، مشيراً إلى أن مركبات الأجرة العاملة التابعة لمؤسسة تاكسي دبي فقط ( من غير مركبات الأجرة التابعة لشركات الامتياز) نقلت قرابة 35 مليوناً و346 ألفاً و510 ركاب.
وأعرب الطاير عن سروره بالنمو المتواصل والثابت لعدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي في الإمارة سنوياً، وهو ما يؤكد أن الاستثمارات التي ضختها حكومة دبي في تطوير البنية التحتية لقطاع النقل، أثبتت نجاحها وفاعليتها، مؤكداً وجود تطور في ثقافة استخدام وسائل المواصلات العامة من قبل الجمهور من مختلف شرائح المجتمع لاسيما مع وجود خدمة المترو.
وقال إن سكان الإمارة وزوارها يتلمسون الفوائد والمزايا التي يوفرها استخدام وسائل النقل الجماعي ومنها الراحة النفسية والجسدية للركاب بالإضافة إلى مساهمته في الحد من الحوادث المرورية والتقليل من النفقات على الوقود وصيانة المركبات الخاصة ويجنب الجمهور عناء البحث عن مواقف لمركباتهم والتي أصبحت واحدة من التحديات التي تواجهها معظم المدن الحديثة على مستوى العالم، ناهيك عن أن استخدام وسائل المواصلات العامة يساهم وبشكل فعّال في التقليل من التلوث البيئي الناجم عن الأعداد الكبيرة للمركبات الخاصة والتي تتسبب بالكثير من الأمراض ومنها أمراض الجهاز التنفسي.