Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

محمد بن زايد يشهد احتفالية «يوم زايد للعمل الإنساني»

$
0
0

شهد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مساء أمس، احتفالية " يوم زايد للعمل الإنساني" الذي أحيتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بمناسبة الذكرى التاسعة لرحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي انتقل إلى جوار ربه في 19 رمضان 1425 هجرية الموافق 2 نوفمبر 2005.

وحضر الاحتفال سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية .

وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة طيران الاتحاد.

ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والشيخ مكتوم بن حمد بن محمد الشرقي وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة وسفراء الدولة في الخارج وحشد من المواطنين والمقيمين.

مآثر زايد

وركزت الكلمات التي ألقيت خلال الاحتفالية التي أقيمت بجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، على مآثر القائد الراحل وكريم سجاياه في الوطن العربي خاصة وفي بقية بلدان العالم عامة، حيث تحدث الشيخ عبد الله بن بيه وزير العدل السابق في الجمهورية الاسلامية الموريتانية وأحمد ولد النيني وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا، وحضر الحفل الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة، وأصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله.

واستهلت الليلة في هذا السياق بتلاوة من الذكر الحكيم على روح الفقيد الراحل وألقى الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والأوقاف الكلمة الرسمية في الحفل.

أكد فيها أن الذكرى السنوية التاسعة لرحيل مؤسس دولتنا، وباني نهضتنا، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طَيب الله ثراه، الذي اقترن اسمه بالخير والعطاء، ولهذا أطلقت حكومتنا الرشيدة على هذا اليوم اسم «يوم زايد للعمل الإنساني»، ليكون مناسبة سنوية نستحضر فيها مآثر الخير في سيرته، ونقدم فيها مبادرات إنسانية سيراً على منهجه.

وتعبيراً عن حبنا لوطننا، وتمسكنا بولائنا لقيادتنا وولاة أمرنا، وترسيخاً لقيم البذل والخير التي غرسها في شعبه، ودعا الله سبحانه وتعالَى أَن يتغمده والآباء المؤسسين بواسعِ رحمَته، ويسكنهم فسيح جناته، آمين كما نسأله سبحانه وتعالى أن يحفظ صاحبِ السمو الشيخِ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.

وصاحب السمو الشيخِ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولةِ رئيس مجلسِ الوزراء حاكِمِ دبي، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولِي عهد أبوظبي، نائب القائدِ الأعلَى للقوات المسلحة.

دولة قوية

وأضاف الدكتور المزروعي في كلمته، ان القائد الراحل الشيخ زايد ـ طيب الله ثراه ـ صنع لنا دولة قوية الأركان، شامخة البنيان، نقل فيها حياة آبائنا من قبائل متفرقة إلَى أُسرة متحدة متآلفة، ووفر لها سبل الحياة الإنسانية الكريمة، والعيش الرغيد.

فأقام لهم المدارس والجامعات، وأنشأ المراكز الصحية والمستشفيات، وبنى لهم المدن والأرياف وأوصل لها أرقى الخدمات، وحول صحراء بلادهم إلى واحات خضراء، وصنع للإمارات مكانة بين الأمم، واحتراماً لشعبها بين الشعوب، بتفكيره الثاقب، ونهجه الإنساني.

وشخصيته المؤثرة، وسياسته الحكيمة، ومواقفه النبيلة، وأرسى مسيرة العمل الإنساني في دولتنا المباركة على احترام كرامة الإنسان تحقيقاً لقوله تعالى: (ولقد كرمنا بني آدم)، وقد امتدت أياديه الحانية، وخيراته الوفيرة إلَى كل الناس علَى اختلافِ أديانهم، وتنوعِ معتقداتهم.

وتباعد بلدانهم وأوطانِهِم، فكَمْ كفل من أيتام، وآوى من مشردين، وأطعم من جائعين، وكسَا مِنَ الفقراءِ والمحتاجين، وأسعد من الأرامل، وأعان مِن الضعفاء، وقضى مِن حاجاتٍ للبؤساءِ والمحرومينَ، وصدق فيه قول رسول اللَّهِ ــ صلى الله عليه وسلم ــ: « إِنّ لِلَّهِ عَزّ وَجَل خَلْقًا خَلَقَهم لِحَوَائِجِ الناسِ يَفزع الناس إِلَيهِم فِي حَوَائِجِهِمْ أُولَئِكَ الْآمِنُونَ مِنْ عَذَابِ اللهِ».

كما ألقى الشاعر، محمد بخيت المنهالي، قصيدة شعرية، تناول فيها مآثر الخير والعطاء في سيرة زايد الخير، فيما تحدث الواعظ محمد غيث بالشؤون الاسلامية بالشارقة حول القيم الانسانية التي تجسدت شخصية القائد الراحل، طيب الله ثراه، كما تحدث الدكتور محمد ابراهيم الحفناوي استاذ اصول الفقه في جامعة الأزهر حول "زايد الانسان".

زايد الوطن

وتحت عنوان "زايد الوطن" تحدث الطالب عمر الدرعي من جامعة محمد الخامس في ابو ظبي بقوله " إن قيض لنا في هذه الدولة المباركة قيادة حكيمة تقلد تأسيسها رجل أقام صرحها على الخير والوئام، وجمع فرقتها ووحد كيانها على الحب والسلام.

إنه العبقري جليل المساعي، وأصيل الرأي وجميل المآثر،إنه من نقول فيه: ذهبت حياتك لكن غصن فضلك ناضر، وغبت عنا ولكن ما زال ذكرك حاضر إنه عين العطاء التي أعطت الإنسان وأحيته، ونمت هذه البلاد ومن فيها من عينه.

وصنعت على عينه، إنه نادرة الزمان، وفريد القوم في الوقت والأوان، المغفور له بإذن الله تعالى زايد بن سلطان آل نهيان، هو المهيب والوجيه والحكيم العربي، تواضعه بين، وجانبه لبني وطنه وللعالم لين، بالقيم والمكارم أثل مجده في بحبوحة الشرف، وبالإخلاص تبوأ من السيادة أسنى الغرف.

وبماء الحب لأبناء شعبه ارتوت أفياؤه، عن أخباره النفس لا تمل، ولو حاول الإنسان حصر أوصافه وأفعاله لعجز وكل، كيف لا وقد تفضل على أمته وعلى الأمم إيماناً بما قضى الله تبارك وتعالى به وأمر، ناهيك به من صاحب منطق صادق، وذي محيا يستبشر بسناه الناظر، إن سمعته فأنت بالحكمة قد فزت، وبما يزكي النفس قد ظفرت،

خواطر

وأضاف إن وطننا دولة الإمارات العربية المتحدة حماها الله- كانت بالنسبة لمؤسسها الأول شغل خواطره، ونجوى سرائره، ولقد رسخ فينا رحمه الله- المفهوم الصحيح لعبقرية الإنسان، والعطاء للمكان، والولاء للأوطان، فحق لنا أن نفخر بوطننا؛ قطبُ رحى الفخر والشرف، وأن نكون رجالاً مخلصين له، وأن ندافع عن حياض ما أقام سيادته المؤسس والمؤسسون معه رحمهم الله-.

واشار إلى أن الاسلام الحنيف هو الذي علمنا أن من العطاء للوطن الحرص على اجتماع كلمة أفراده على قيادته والولاء لها وتحقيق مقتضيات الانتماء، وهو الذي علمنا بأن حماية أمن الوطن واطراد استقراره واجب عيني يتحمله من كل خلفٍ أبناؤه والقاطنون على أرض البلد، وأنه واجب محمول على عواتق الجميع دونما استثناء، والكل عنه يوم القيامة مسؤول، (إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ ذلك أم ضيع). وإن ديننا هو الذي علمنا بأن العطاء للوطن يتمثل في سعي أفراده لوصل رقيه برقي آخر أعلى.

خير مستمر

قال الدكتور حمدان المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الاسلامية، إن العمل الإنساني لزايد الخير والعطاء لا يزال مستمراً بفضل الله تعالى، فقد ترك من بعده رجالًا عظماء، حملوا الراية، وتابعوا المسيرة، فها هو صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله تعالى، يقود إمارات الخير والعطاء مع نائبه وإخوانه حكام الإمارات وولِي عهده الأمين، وأبنائه البررة، حفظهم الله تعالى أجمعين، يضربون أروع الأمثلة في العطاء والإحسان داخل الدولة وخارجها، فجزى الله خيراً من أسس لنا هذه الدولة وبناها، ونسأله سبحانه أن يرفع مقامه في جنات النعيم.

وختم كلمته بالدعاء لله سبحانه وتعالى، أن يحفظ قيادتنا الرشيدة، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، وعلى سائر بلاد المسلمين.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>