Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

تونس: «الترويكا» والمعارضة تحشدان أنصارهما

$
0
0

تتجه الأوضاع في تونس إلى مزيد من التصعيد والاحتقان إثر دعوة حركة النهضة التي تقود الائتلاف الحاكم وشريكها حزب المؤتمر من أجل الجمهورية إلى تنظيم مسيرة «دعم الشرعية» غدا السبت في ساحة الحكومة بالقصبة لمواجهة اعتصام «الرحيل» في ساحة باردو، فيما تحشد المعارضة أنصارها استعداداً لمليونية «إسقاط المجلس التأسيسي والحكومة» الثلاثاء المقبل.

وتستعد المعارضة التونسية الثلاثاء المقبل لحشد أنصارها من كل مناطق البلاد للمشاركة في مليونية «إسقاط المجلس التأسيسي والحكومة» تزامنا مع ذكرى مرور ستّة أشهر على اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد.
في المقابل، قامت حركة النهضة بتنظيم مسيرات في بعض المدن تحت شعار «الدفاع عن الشرعية»، داعية أنصارها إلى تنظيم مسيرة «دعم الشرعية» غدا السبت في ساحة الحكومة بالقصبة. كما دعت القيادات السياسية للحزبين أنصارها إلى مواصلة المرابطة في ساحة باردو في مواجهة اعتصام «الرحيل»

يأتي ذلك في وقت أقرّت السلطات إجراءات أمنية استثنائية على حدودها الغربية مع الجزائر والشرقية مع ليبيا، فيما بدأت قوات الأمن والجيش في تنفيذها مخافة تسلل إرهابيين للبلاد أو فرار آخرين إلى الخارج.


مشاورات جديدة

في غضون ذلك، دشن الرئيس المنصف المرزوقي لقاءات ماراثونية مع عدد من قادة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني للبحث عن مخرج من الأزمة الحالية.

وقالت الأمينة العامة للحزب الجمهوري ميّة الجريبي إنها وزعيم الحزب أحمد نجيب الشابي أكدا للمرزوقي ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية لتجاوز الخلاف الحاد في البلاد.

وعلمت «البيان» أن قطبي المعارضة، وهما الجبهة الشعبية وحركة نداء تونس، جدّدا رفضهما للحوار والتشاور مع مؤسسة الرئاسة.


استمرار التظاهرات


على صعيد آخر، شهدت تونس الليلة قبل الماضية تظاهرتين جديدتين لأنصار ومعارضي الحكومة، بعد أسبوع على جريمة اغتيال المعارض محمد البراهمي التي أثارت أزمة سياسية.
ففي العاصمة، تظاهر مجددا آلاف الأشخاص مطالبين بحل المجلس التأسيسي والحكومة أمام مقر البرلمان خلال وقت طويل من الليل.

وفي سيدي بوزيد (وسط) مهد الثورة التي اندلعت في 2011 ومسقط رأس البراهمي، شارك آلاف الأشخاص في إحياء ذكراه مع أقربائه مرددين شعارات مناهضة للإسلاميين.


كمين الجنود


إلى ذلك، أكد وزير الداخلية لطفي بن جدّو أن كتيبة عقبة بن نافع التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي هي التي نفذت الكمين الذي أدى إلى مقتل عدد من العسكريين بمنطقة جبل الشعانبي من ولاية القصرين المتاخم للحدود الوسطى من الجزائر.


حراسة مشددة


فرضت وزارة الداخلية التونسية حراسة أمنية مشددة على عدد من نواب المجلس التأسيسي الذين جمدوا عضويتهم فيه واعتصموا أمام مقره في محاولة لإسقاط المجلس كما وفرت ثلاثة عناصر حراسة لكل نائب. ولوحظ ارتداء عدد من النواب لصدريات واقية من الرصاص. البيان
 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>