Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

الجيش التونسي يطلق عملية كبرى ضد المتشددين

$
0
0

بدأ الجيش التونسي أمس عملية جوية وبرية واسعة النطاق ضد متشددين في منطقة جبل الشعانبي قرب الحدود الجزائرية، من المرجح أن تتواصل على مدى ثلاثة أيام، وتستهدف 53 متشدداً من تونس والجزائر.

وأعلن الناطق باسم القوات التونسية المسلحة توفيق رحموني لإذاعة «موزاييك اف ام» أن الجيش بدأ أمس عملية جوية وبرية «واسعة النطاق ضد إرهابيين في جبل الشعانبي قرب الحدود الجزائرية، من المرجح أن تتواصل على مدى ثلاثة أيام، وتستهدف 53 متشدداً من تونس والجزائر».

وأردف رحموني أن «الاشتباكات بدأت بين العسكريين ومجموعة ارهابية»، مضيفاً أن «عملية واسعة النطاق بمشاركة وحدات جوية وبرية تلت الاشتباكات».

واستهل الهجوم بغارات جوية مكثفة على معاقل مُسلحين في منطقة جبل الشعانبي من محافظة القصرين غربي البلاد، غير بعيد عن الحدود مع الجزائر.

وذكرت مصادر إذاعية محلية تونسية أن عمليات القصف الجوي شملت المناطق الجبلية المحيطة بقرى بئر أولاد نصر الله، ورأس الثور، ووادي الحطب التي شهدت الليلة قبل الماضية اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش التونسي ومسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».

وبحسب إذاعة «موزاييك أف أم»، فإن الجيش استخدم مدفعية الميدان أيضاً لقصف تلك المناطق، بعد الكشف بالتعاون مع المخابرات الجزائرية عن وجود نحو 53 إرهابياً مسلحاً يختبؤون فيها».

ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية لم تذكرها بالاسم قولها: إن «الإرهابيين توزعوا على مجموعتين الأولى تتألف من 45 عنصراً تحصنت بتلال بلدة (بئر أولاد نصر الله)، والثانية تتشكل من ثمانية عناصر في بلدة (رأس الثور)».

3 أيام

وأشارت المصادر إلى أن هذه العملية الجوية «قد تتواصل على مدى ثلاثة أيام، حيث وصلت صباح أمس تعزيزات عسكرية إضافية إلى محافظة القصرين للقضاء على الإرهابيين».

وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت بين وحدات من الجيش التونسي ومسلحين في مناطق جبلية في محافظة القصرين المحاذية للحدود الجزائرية، غير بعيد عن المكان الذي قُتل فيه ثمانية عسكريين تونسيين الاثنين الماضي في كمين نصبه مُسلحون يُعتقد أنهم من «القاعدة».

وقالت تقارير إعلامية تونسية، نقلاً عن سكان من قرى محافظة القصرين، إن الاشتباكات اندلعت الليلة قبل الماضية في منطقة بئر أولاد نصر «حيث سُمع دوي كثيف لتبادل الرصاص بين مُسلحين وقوات الجيش التونسي الذي عزز مواقعه في هذه المنطقة».

إعلان بن جدو

وتأتي العملية بعد إعلان وزير الداخلية لطفي بن جدو عن التوصل إلى معرفة من نفذ الكمين المسلح الذي استهدف العسكريين، وتعهده بملاحقتهم والقضاء عليهم.

وقال بن جدو: إن من نفذ تلك المجزرة «هي مجموعة الشعانبي، وهي معروفة للأجهزة الأمنية بجميع هويات عناصرها وهم تونسيون وجزائريون ينتمون لخلية عقبة بن نافع التابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي»، منوهاً في تصريحات نشرتها صحيفة «الصحافة» التونسية إلى أن عناصر هذه الخلية «يُعتبرون من أخطر الإرهابيين لأنهم قدموا من مناطق خارج تونس، حيث خاضوا فيها القتال، ولهم قدرات كبيرة على التخفي والتعامل مع المتفجرات».


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>