اعلن رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس أن «الجيش الحر سيوفر الأمن والحماية لجميع العلويين، وأكد انه لن تكون هناك عمليات انتقام من سكان الساحل بجميع طوائفهم، في حين ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة جديدة في حي الجماجمة بحلب راح ضحيتها نحو 20 شخصاً تزامناً مع معارك عنيفة جرت بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية شرقي دمشق عند نقطة عبارة القابون، بينما يواصل الجيش الحر تقدمه في اللاذقية وحماة التي أحكمت المعارضة سيطرتها على أكثر من 20 قرية فيها.
فبعد الزيارة الميدانية التي قادته إلى ريف اللاذقية، أكد رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس بأنه لن تكون هناك عمليات انتقام من سكان الساحل بجميع طوائفهم، وأن الجيش الحر يقاتل النظام في الساحل وليس العلويين. وقال اللواء إدريس في مقابلة مع «العربية» إن «الجيش الحر سيوفر الأمن والحماية لجميع العلويين».
من جهة أخرى، قالت شبكة الشام إن القوات الحكومية نفذت ما وصف بمجزرة بحق 20 مدنيا من سكان قرية عين الجماجمة مع استمرار القصف على أحياء المدينة. في المقابل، قصف الجيش الحر مواقع لقوات النظام في محيط مطار حلب الدولي.
الى ذلك قال ناشطون سوريون، إن معارك عنيفة جرت بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية شرقي العاصمة دمشق عند نقطة عبارة القابون، وتزامن ذلك مع قصف شديد استهدف حي القابون. وتعرض مخيم اليرموك في جنوب دمشق إلى قصف عنيف، وسقط صاروخ بالقرب من محيط منطقة مشروع المحافظة.
وفيما جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الحكومية في محيط اللواء 93 بمحافظة الرقة. شنت القوات الحكومية غارة جوية من الطيران الحربي وقصف صاروخي على مفرق الفرحانية الغربية وتلبيسة في ريف حمص.
وفي ريف حماة، ذكرت مصادر في المعارضة أن المعارك هناك لا تزال مستمرة، وأكدت المصادر أن قوات المعارضة نجحت في إحكام سيطرتها على أكثر من 20 قرية في ريف حماه الشرقي. يأتي ذلك بينما واصلت القوات الحكومية قصفها للمناطق التابعة للريف الجنوبي.
وذكرت مصادر أن الجيش الحر استهدف بالمدفعية مدرسة «المميزون» في مدينة دير الزور التي يتحصن فيها عدد كبير من عناصر القوات الحكومية بعد خروجهم من حي الحويقة الاستراتيجي الذي سيطرت عليه المعارضة.
وفي حلب اندلعت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في حي بستان باشا، واستهدف الجيش الحر تجمعات لقوات النظام في ثكنة «المهلب» و«الدفاع المدني» في حلب.