ذكر موقع "بي بي سي" البريطاني أن المملكة المتحدة تعمل على وضع خطة للتدخل العسكري في سوريا ردا على الهجوم بالأسلحة الكيميائية.
وأكد مكتب رئيس الوزراء (10 داونينغ ستريت )، أن هذا التدخل مناسب ومشروع وسيتم بالاتفاق مع الحلفاء الدوليين.
وقال المتحدث باسم المكتب الذي يطلق عليه في بريطانيا اسم "الرقم 10" أن المملكة المتحدة بدأت بدراسة "الرد المناسب" للهجوم بعد زيارة خمسة مفتشين دوليين لخمسة مواقع حول دمشق أمس الاثنين في محاولة للتأكد من الأحداث.
وقال مراسل "بي بي سي" كارول ووكر، أن المملكة المتحدة ترى بأن أي استخدام للأسلحة الكيماوية هو أمر "غير مقبول تماما" و "بغيض" وتشير الأدلة إلى أن حكومة الأسد تقف وراء الهجوم.
ويقول مسؤولون أن بريطانيا لم تتخذ بعد اي قرار صارم ولم تقدم تفاصيل عن كيفية الرد على الهجوم.
ومن المحتمل انه في حال تقرر أي رد عسكري، فسيكون مقصوراً على ضربات صاروخية محدودة موجهة ضد أهداف عسكرية سورية باستخدام صواريخ كروز من طراز توماهوك سيتم إطلاقها من السفن البحرية الأميركية المتمركزة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط على بعد مئات الأميال.
وكانت البحرية الأميركية قد ذكرت أنها تملك نحو 400 من هذه الصواريخ على متن السفن، ومن المرجح أن غواصة البحرية الملكية المتواجدة في المنطقة تحمل أيضا صواريخ كروز.
ومن جانبها أصدرت روسيا وسوريا وإيران تحذيرات شديدة اللهجة ضد أي تدخل عسكري غربي.