أعلن الجيش المصري أمس النجاح التام لعملياته المستمرة منذ يومين في سيناء، رداً على هجوم رفح الدامي، في وقت طالبت الحكومة بجمع السلاح المنتشر في شوارع المدن المصرية، فيما أقال الرئيس المصري محمد مرسي محافظ شمالي سيناء وكلف مديراً جديداً للمخابرات في إطار تعيينات جديدة شملت قيادة الحرس الجمهوري.
من جانب آخر قال الناطق باسم رئاسة الجمهورية د. ياسر علي، إن رئيس الجمهورية، قرر تعيين اللواء محمد أحمد زكي، قائدًا للحرس الجمهوري، ومحمد أحمد شحاتة، قائمًا بأعمال مدير المخابرات العامة، وإحالة اللواء مراد موافي للمعاش بتاريخ أمس، وإقالة محافظ شمالي سيناء، ويتولى المشير طنطاوي تعيين قائد جديد للشرطة العسكرية.
سياسياً، وعقب أول اجتماع لحكومة هشام قنديل انعقد دون حضور وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي، طالب رئيس الوزراء المصري وزارة الداخلية بجمع السلاح، قائلا إنه «لابد وأن تقوم وزارة الداخلية بجمع السلاح المنتشر في الشارع لأن الأمن منظومة متكاملة».