Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

عبدالله بن زايد:الإمارات عززت قدرات مكافحة القرصنة

$
0
0

يفتتح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في دبي صباح اليوم المؤتمر الثالث لمكافحة القرصنة البحرية بحضور أكثر من 500 مشارك يمثلون 50 دولة ويستمر يومين.

ويعقد مؤتمر هذا العام تحت عنوان "مكافحة القرصنة البحرية.. جهود مستمرة في بناء القدرات الإقليمية".

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ان الامارات احرزت تقدما في تعزيز القدرات الأمنية لقواتها البحرية.. وقامت بعمليات تدريب للقطاع الخاص على أفضل الممارسات في مجالات أمن الموانئ واستخدام النظام القضائي كأداة لمقاضاة الاعتداءات ذات العلاقة بالقرصنة وردعها، وتحرص دولة الإمارات أن تكون المساعدات التي تقدمها في هذا المجال ملائمة لاحتياجات البلد المعني..

ويتجلى هذا على سبيل المثال في الدعم المقدم إلى خفر السواحل والبحرية في سيشل. وأضاف أن القرصنة البحرية تشكل تهديداً للأمن الإقليمي والتجارة العالمية، داعيا سموه إلى أهمية بناء القدرات الإقليمية من أجل تمكين كل بلد من بلدان المنطقة من السيطرة على شواطئه.

وقال سموه: إن تحسين قدرات القوات البحرية وخفر السواحل في الصومال وجيرانه يؤدي إلى إنقاص هجمات القراصنة ومساعدة المنطقة أيضا على مواجهة التحديات الأخرى ومنها الصيد غير الشرعي والاتجار بالبشر.

وأوضح سموه بمناسبة استضافة الدولة "أعمال المؤتمر الدولي الثالث لمكافحة القرصنة البحرية" في دبي يومي 11 و12 من شهر سبتمبر الجاري.. أن دولة الإمارات تحرص على أن تكون المساعدات التي تقدمها في هذا المجال ملائمة لاحتياجات البلد المعني لتعزيز أمن واستقرار شركائها الإقليميين.

سموه: القرصنة تهديد للأمن والتجارة

 

فيما يلي نص التصريح الذي أدلى به سموه بمناسبة مؤتمر مكافحة القرصنة:

رغم التناقص الملحوظ في عدد الهجمات التي شنها القراصنة انطلاقا من سواحل الصومال على مدى العامين الماضيين.. تبقى القرصنة البحرية حتى الآن تشكل تهديدا للأمن الإقليمي والتجارة العالمية.. ولهذا السبب يجتمع ممثلو الدول من مختلف أنحاء العالم في دبي اليوم وغداً ليناقشوا تعزيز مواجهة المجتمع الدولي لهذا التحدي.

وبناء على نجاح المؤتمرين السابقين.. فإن وزارة خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة تنظم المؤتمر الدولي الثالث لمكافحة القرصنة البحرية بالتعاون مع شركة موانئ دبي العالمية وشركة أبوظبي للموانئ.

سيكون التركيز في هذه الدورة على عملية بناء القدرات الإقليمية من أجل تمكين كل بلد من بلدان المنطقة من السيطرة على شواطئه.. فتحسين قدرات القوات البحرية وخفر السواحل في الصومال وجيرانه لن يؤدي فقط إلى إنقاص هجمات القراصنة بل سيساعد المنطقة أيضاً على مواجهة التحديات الأخرى ومنها مثلاً الصيد غير الشرعي والاتجار بالبشر.

ويأتي في صلب الاستراتيجية التي تتبعها دولة الإمارات لمكافحة القرصنة.. إدراكها أن المقدرات والطاقات المعنية بمكافحة القرصنة في بلدان المنطقة تتفاوت وهي في مراحل مختلفة من التطور.. وإن تحديد فجوات معينة في هذا الصدد سيسمح لدولة الإمارات بتوجيه المساعدة إلى حيث يكون لها الأثر الأكبر وبهذا نسهم في تعزيز أمن واستقرار شركائنا الإقليميين.

تحرص دولة الإمارات أن تكون المساعدات التي تقدمها في هذا المجال ملائمة لاحتياجات البلد المعني.. ويتجلى هذا على سبيل المثال في الدعم المقدم إلى خفر السواحل والبحرية في سيشل، حيث ساعدت الإمارات في بناء منشآت حيوية وقامت بتوفير طائرات للقيام بدوريات استطلاعية..

وبإجراء تقييم للاحتياجات فإننا نعمل على المساعدة في رسم مسار نحو استراتيجية وطنية شاملة.. وبذلك فإن الإمارات تساعد شركاءها الإقليميين لتمكينهم من مساعدة أنفسهم.. وهذا ما يعطي تلك الدول إمكانية تطوير قدراتها المعنية بمكافحة القرصنة وتعزيز حكم القانون فيها وحماية سيادتها وأراضيها من هجمات القرصنة البحرية.

تعزيز الأمن

وعلى الصعيد الداخلي فقد أحرزت الإمارات تقدما في تعزيز القدرات الأمنية لقواتها البحرية.. وقامت بعمليات تدريب للقطاع الخاص على أفضل الممارسات في مجالات أمن الموانئ واستخدام النظام القضائي كأداة لمقاضاة الاعتداءات ذات العلاقة بالقرصنة وردعها.

إن الانخفاض الذي شهدناه مؤخرا في أعمال القرصنة في المحيط الهندي جاء نتيجة لهذا النوع من التعامل المتعدد المجالات والذي يشمل العمليات الأمنية والاستثمار في المساعدات الإنسانية وتلك الموجهة إلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية.. وكذلك بناء قدرات قوات الأمن المحلية والنظم القضائية.

ترحيب

يسعدنا تواجد الوزراء والمسؤولين الحكوميين وممثلي القطاعات ذات العلاقة والمعنيين بالأمن العسكري والأكاديميين في هذه الفعالية العالمية، ونرحب بهم ليناقشوا هذا الأسبوع في دبي سبل مكافحة القرصنة التي تسببت بقدر كبير من المعاناة الإنسانية والضرر الاقتصادي.

وكما أسلفنا فقد قطع المجتمع الدولي شوطا بعيدا، لكننا لم نصل إلى غايتنا حتى الآن.

حضور

كما يحضر المؤتمر أكثر من 20 وزيرا إضافة إلى مشاركين من الأمم المتحدة والمنظمة البحرية الدولية ومسؤولين تنفيذيين في قطاع سلسلة التوريد وخبراء أكاديميين.

وعلى الرغم من انعقاد المؤتمر في وقت يشهد فيه تراجعا ملحوظا في هجمات القراصنة في منطقة خليج عدن والمناطق الغربية في المحيط الهندي إلا أن تبعات هذه الظاهرة الإنسانية والاقتصادية لا تزال قائمة حيث لا يزال 57 بحاراً قيد الأسر لدى القراصنة الصوماليين، في حين أن القرصنة البحرية كلفت الاقتصاد العالمي أكثر من ستة مليارات دولار أميركي في عام 2012.

فعاليات

 

تتضمن فعاليات اليوم الأول جلسة حوارية مع الكابتن جاويد سليم خان الذي اختطفه القراصنة وأسروه لمدة 21 شهراً وتم إطلاق سراحه عقب ستة أسابيع من انعقاد المؤتمر الثاني. يشارك في الجلسة زوجته وابنتاه اللتان ظهرتا في فيلم وثائقي عن "التكلفة البشرية للقرصنة" أنتجته "موانئ دبي العالمية" وعرضته خلال فعالية مؤتمر العام الماضي حين كان جاويد وأفراد طاقمه لا يزالون محتجزين. يشار إلى أن هذا الفيلم حاز على عدة جوائز عالمية.

ومن بين المتحدثين الرفيعي المستوى في المؤتمر وزراء خارجية كل من هولندا والمغرب وسريلانكا وتنزانيا وبنغلادش والفلبين وجزر القمر.

وستختتم فعاليات اليوم الأول بجلسة مفتوحة بعنوان: "تقييم النجاحات في مكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية: استعراض أفضل الممارسات".


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>