Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

4 مراحل غير مجدولة لتسليم «كيماوي» سوريا

$
0
0

توضحت معالم الخطة الروسية التي قدمتها موسكو إلى واشنطن حول وضع الترسانة الكيماوية للنظام السوري تحت رقابة دولية لتدميرها، حيث تتضمن الخطة أربعة مراحل فضفاضة وغير محددة بجدول زمني، تبدأ بانضمام دمشق إلى منظمة حظر الاسلحة الكيماوية، في وقت وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحذيرا شديد اللهجة الى الولايات المتحدة بأن اي تحرك عسكري أحادي ضد النظام قد يقضي على النظام العالمي ويصبح مصير الأمم المتحدة مثل «عصبة الأمم»، فيما يشارك خبراء كيماويون من روسيا والولايات المتحدة في المشاورات الروسية- الأميركية في جنيف التي بدأت أمس وتتواصل اليوم.

وسلمت روسيا الى الولايات المتحدة خطة على أربع مراحل لتنفيذ مبادرتها القاضية بوضع ترسانة الاسلحة الكيماوية السورية تحت اشراف دولي لتدميرها، تبدأ بانضمام دمشق الى منظمة حظر الاسلحة الكيماوية.

وكشفت صحيفة «كومرسانت» الروسية لأول مرة تفاصيل الخطة الروسية، مشيرة الى انه تم تسليمها الثلاثاء الماضي الى الطرف الاميركي، على الرغم من أن موسكو لم تعلن تسليم الخطة الى الاميركيين سوى أول من أمس.

وتنص الخطة في المرحلة الاولى على انضمام دمشق الى منظمة حظر الاسلحة الكيماوية. ثم تفصح دمشق عن مواقع تخزين وصنع تلك الأسلحة، على أن تسمح في المرحلة الثالثة لمفتشي منظمة حظر الاسلحة الكيماوية بالتحقيق بشأنها. وتقضي المرحلة الاخيرة من الخطة بتحديد كيفية تدمير الاسلحة، بالتعاون مع المفتشين. وذكرت «كومرسانت»، التي تعرف بمصادرها القوية في وزارة الخارجية، أنه «لم يتم الاتفاق بعد على الجهة التي ستتولى تدمير الأسلحة»، بدون أن تستبعد إمكانية قيام الولايات المتحدة وروسيا معاً بهذه العملية. وذكرت «كومرسانت» أن «الطرف الاميركي هو الذي طلب إجراء المحادثات بعدما تلقى نسخة عن تفاصيل الخطة الروسية».

موقف أوباما

إلى ذلك، أعرب الرئيس الأميركي باراك اوباما عن أمله بأن يكون لقاء وزيري الخارجية الأميركي، جون كيري والروسي سيرغي لافروف في جنيف مثمراً.

ونقل موقع «بوليتيكو» الأميركي عن أوباما، قوله خلال اجتماع ادارته في البيت الأبيض، إن «كيري في الخارج يجري لقاءات في المسألة التي أمضينا وقتاً طويلاً في مناقشتها في الأسابيع الماضية، ألا وهي الوضع في سوريا وطريقة تأكدنا من عدم استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الأبرياء».

وأعرب عن أمله بأن «تفضي المحادثات بين الوزيرين كيري ولافروف، إضافة إلى بعض اللاعبين الآخرين، إلى نتيجة ملموسة وإيجابية ومثمرة»، مضيفاً «أعلم أنه (كيري) سيعمل بجد في الأيام المقبلة حول كافة الاحتمالات في هذا الصدد».

موقف بوتين

بدوره، وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحذيرا شديد اللهجة الى الولايات المتحدة بأن أي تحرك عسكري أحادي ضد سوريا «قد يقضي على النظام العالمي». واتهم بوتين في افتتاحية نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» مقاتلي المعارضة وليس قوات بشار الاسد باستخدام الاسلحة الكيماوية بهدف حمل الولايات المتحدة على التدخل. وحذر بوتين، من أن أي استخدام للقوة خارج إطار مجلس الأمن «غير مقبول» و«سيشكل عملاً عدوانياً». كما حذر من أن ضرب النظام السوري «سيزيد العنف وسيطلق موجة إرهاب جديدة»، متحدثاً عن «ارتباط العديد من المقاتلين المناهضين للاسد بتنظيم القاعدة».

وتابع أن توجيه ضربة عسكرية «سيقوض الجهود المتعددة الأطراف لتسوية المشكلة النووية الايرانية والنزاع الاسرائيلي الفلسطيني وسيزيد من زعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.. وقد يقوض نظام القانون الدولي برمته».

موقف لافروف

في الأثناء، قال وزير الخارجية الروسي: إن خبراء كيماويين من روسيا والولايات المتحدة يشاركون في المشاورات الروسية- الأميركية التي بدأت في جنيف أمس وتستمر اليوم. ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن لافروف قوله في العاصمة الكازاخية أستانة قبل سفره إلى جنيف: «سنصطحب مع شركائنا الأميركيين وفدين من الخبراء الكيماويين إلى جنيف لأننا نحتاج إلى التحليل». كما لم يستبعد لافروف أن يعقد في المدينة السويسرية لقاء ثلاثي يجمعه ونظيره الأميركي إضافة للمبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي.

ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء عن لافروف قوله: إن «فرصة السلام في سوريا قائمة، وإضاعتها أمر غير جائز».

موقف أميركي

من جهته، دعا مسؤول اميركي النظام السوري الى الكشف في أسرع وقت ممكن عن حجم وخصائص ترسانته الكيماوية. وقال المسؤول إنه «أمر قابل للتنفيذ لكنه صعب». وقال المسؤول: إن الهدف من المحادثات مع روسيا «التأكد من وجود طريق يتيح المضي إلى الأمام هنا، وان الروس يعنون ما يقولونه.. والاهم معرفة ما إذا كان الأسد يعني ما يقول».

 

400

 

 

قدر خبير روسي كلفة برنامج تدمير السلاح الكيميائي السوري بحدود 400 مليون دولار. وقال وزير الصناعة الدفاعية الروسية السابق، زينوفي باك: إن كان لدى سوريا حقاً آلاف الأطنان من الاسلحة التي تحتوي على مواد سامة، فإن تدميرها سيكلّف بين 300 إلى 400 مليون دولار. وأضاف أنه في حال حصول حالات فساد فإن هذا المبلغ قد يزيد ضعفين أو حتى ثلاثة أضعاف. يو.بي.آي الجيش الحر

 

أعلن الجيش السوري الحر رفضه الاقتراح الروسي في بيان تلاه رئيس هيئة أركانه سليم ادريس، مطالباً بتعدي ذلك إلى «محاسبة مرتكبي الجريمة». وقال إدريس في البيان المصور: «تعلن رئاسة الاركان رفضها القاطع للمبادرة الروسية لوضع السلاح الكيميائي تحت الوصاية الدولية». واضاف أن رئاسة أركان الجيش السوري الحر «تطلب من المجتمع الدولي عدم الاكتفاء بسحب السلاح الكيميائي.. وتعدي ذلك الى محاسبة مرتكب الجريمة ومحاكمته». ا.ف.ب


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>