«لا تعطني سمكة، بل علمني كيف اصطاد»، حكمة قديمة دلالتها التمكين، وجدت ترجمتها في الإمارات في خطط مدروسة، تحقق لأسر الدخل المحدود فرص ولوج عالم الأعمال، من دون الاعتماد على المساعدات. هذا ما توضحه ميثاء عبدالواحد، مختصة تغذية في إدارة المقاصف المدرسية في وزارة التربية والتعليم، لـ"البيان"، بقولها: إن الوزارة اتفقت مع مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على تولي أسر مواطنة من ذوي الدخل المحدود، إدارة مقاصف نحو 40 مدرسة في دبي وعجمان ورأس الخيمة وأم القيوين، ومنها 20 في منطقة الفجيرة التعليمية، على أن يبدأ تنفيذ هذه المبادرة في مطلع أكتوبر المقبل.
وتتولى المؤسسة عملية اختيار الأسر التي تحتاج دعماً، لتتولى عملية الإشراف على المقاصف المدرسية، وحددت جمعية الإمارات التعاونية لتوريد الأغذية للمقاصف.
ويحدد دليل المقاصف الذي تم توزيعه الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في المقاصف، إضافة إلى الإرشادات حول الممارسات الصحية الواجب اتباعها في مراحل تحضيرها وطهيها ومناولتها وبيعها وتداولها، كما يتضمن جوانب التغذية المختلفة لطلبة المدارس لمساعدة المتخصصين في مجال الصحة والتغذية لتوفير أنماط غذائية صحية.