أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أول من أمس في نيويورك، على هامش أعمال الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التزام الدولة دعمها لأنشطة الأمم المتحدة، خاصة السياسية والإنسانية، فيما التقى عدداً من رؤساء الدبلوماسية الأجانب وبحث معهم العلاقات الثنائية وملفات مختلفة.
وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أول من أمس في نيويورك، سبل تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والمنظمة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية المطروحة على جدول أعمال الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتناول سموه والأمين العام خلال اللقاء مستجدات الأوضاع في سوريا ومصر، إضافة إلى مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية المستأنفة، والملف الإيراني، بجانب سبل وإمكانات الاستفادة العالمية من الطاقة المتجددة، وغيرها من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان موقف دولة الإمارات الثابت في مساندتها جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تسوية الأزمة السورية والتخفيف من معاناة الشعب السوري وجهودها في دعم مفاوضات السلام. وجدد سموه التزام الدولة دعمها لأنشطة الأمم المتحدة، خاصة السياسية والإنسانية منها الرامية لإعادة الاستقرار في سوريا والمنطقة ككل، والمتصلة منها بالمساعدات الإنسانية، بجانب نشر مبادئ حقوق الإنسان والتسامح وتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات ومكافحة أعمال القرصنة والإرهاب ونزع سلاح الدمار الشامل.
لقاءات جانبية
في السياق، التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في نيويورك نظراءه وزراء خارجية كل من بولندا والبرتغال والأورغواي ونيوزيلندا والدنمارك والتشيك والبوسنة والهرسك، بجانب رئيس وزراء تونغا اللورد تو إيفاكانو.
وبحث سموه وكل من وزراء خارجية بولندا رادوسلاف سيكورسكي والبرتغال باولو بورتاس والأورغواي لويس الماغرو ونيوزيلندا موري ماكولي والدنمارك فيلي سوفيندال والتشيك جان كوهوت والبوسنة والهرسك زلتكو لاغومسيا ورئيس وزراء تونغا، سبل تطوير العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في جميع المجالات، وخاصة الاقتصادية والتجارية والثقافية، بما في ذلك في مجال الطاقة المتجددة وتعزيز برامج الزيارات الرسمية.
كما تبادل سموه مع نظرائه وجهات النظر بشأن العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وخاصة الأزمة السورية والتطورات في مصر وليبيا والملف النووي الإيراني، بجانب عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط والأوضاع الاقتصادية العالمية.
أولويات
أطلع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية على أولويات الأمم المتحدة خلال المرحلة المقبلة وموقفها إزاء التطورات في جمهورية مصر العربية والأزمة السورية من كل جوانبها السياسية والإنسانية، بما في ذلك أزمة البرنامج الكيماوي السوري، مشيرا إلى الجهود الدولية المبذولة للتحضير لعقد مؤتمر «جنيف – 2».