رفضت ألبانيا أمس استضافة عملية تدمير الأسلحة السورية الكيماوية، بعد ضغوط شعبية تمثلت في تظاهرات لم تنقطع منذ إعلان الولايات المتحدة عن طلبها من تيرانا تنفيذ هذه المهمة، في حين قررت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تأجيل اجتماعها الذي كان مقرراً أمس إلى وقت لم يحدد بسبب القرار الألباني.
من جانب آخر، أعلن الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض لؤي صافي، أن الائتلاف تلقى دعوة رسمية للتوجه إلى روسيا لبحث مؤتمر «جنيف 2»، ولم يتخذ بعد أي قرار بشأنها، في حين ينتظر عقد لقاء 25 الجاري في جنيف بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة والمبعوث الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي لتحديد مصير وموعد المؤتمر، وسط تبادل للاتهامات بين «الائتلاف» وحزب كردي أعلن إقامة إدارة حكم ذاتي في سوريا.
من جهتها نفت كوريا الشمالية إرسال طيارين من قواتها الجوية إلى سوريا لمهاجمة الثوار، وقالت: إن مثل تلك الاتهامات «مؤامرات لتشويه صورة الدولة».