Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

معارك طرابلس إلى تاجوراء والإمارات تدين

$
0
0

أعرب سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، عن إدانته واستنكاره لأحداث العنف التي شهدتها مدينة طرابلس الليبية أول من أمس، وأسفرت عن خسائر في الأرواح وسقوط جرحى عديدن.

حيث وصلت حصيلة قتلى المواجهات إلى 43 وأكثر من 400 جريح، في ظل تمددها إلى تاجوراء قرب طرابلس لتحصد أربعة قتلى، في حين أكدت الحكومة الليبية أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة للملف الأمني في البلاد.

وأبدى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، حزنه وأسفه لسقوط ضحايا في تظاهرة سلمية، معرباً عن تعازيه ومواساته لأهالي وذوي الضحايا، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.

وناشد سموه جميع الأطراف الليبية نبذ العنف والحرص على وحدة ليبيا الوطنية والإقليمية. وأعرب سمو وزير الخارجية عن تأييده لجهود الحكومة الليبية في مواجهة أعمال العنف بكل صوره وأشكاله، وجهودها لبسط الاستقرار والأمن في جميع أرجاء ليبيا.

حصيلة القتلى

وفي الداخل الليبي، أعلنت وزارة الصحة مقتل 43 شخصاً وجرح 461 آخرين، في حادثة إطلاق مسلحين من كتيبة مصراتة النار على متظاهرين سلميين في منطقة غرغور بالعاصمة طرابلس، كانوا يطالبون بخروج كافة الكتائب المسلحة منها، فيما قالت مصادر أمنية إن من بين القتلى الصحافي صالح حفيانة.

وأكد رئيس المجلس المحلي لطرابلس السادات البدري أن إطلاق النار على المتظاهرين «جرى من داخل مقر ميليشيا مصراتة».

وأضاف البدري محذراً: «سنعلن الإضراب العام، وسندخل في عصيان مدني إلى أن ترحل هذه الميليشيات»، لكن آمر كتيبة درع ليبيا في مصراتة الطاهر باشاغا، أكد أنهم لن يغادروا غرغور «إلا بعد إقرار دستور ليبيا الجديد»، الذي ستتولى إعداده الهيئة التأسيسية التي ينتظر انتخابها في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل.

اشتباكات تاجوراء

وأعلن وزير العدل صلاح المرغني الحداد ثلاثة أيام، موضحا أن «الساعات والأيام المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة إلى الأمن»، تمددت الاشتباكات إلى إحدى ضواحي العاصمة الليبية، حيث وقعت مواجهات بين مسلحين من مدينة مصراتة وآخرين من تاجوراء.

وأعلن رئيس الحكومة الليبية علي زيدان عن وقوع الاشتباكات في مؤتمر صحافي، حيث دعا «جميع الأطراف إلى وقف الاقتتال وعدم دخول أية قوات إلى العاصمة طرابلس»، بعد الحديث عن قدوم قوات من مصراتة لدعم الكتيبة التابعة لها المتمركزة في العاصمة.

وأهاب زيدان بالمجلسين المحليين والحكماء في مصراته وتاجوراء «تفادي أي أمر قد يحدث الآن، والابتعاد عن التأجيج وضرورة ضبط النفس».

وأقفل شباب منطقة تاجوراء، (10 كيلومترات عن طرابلس)، كافة المداخل والمخارج المؤدية إلى منطقتهم، وخاصة الطريق السريع الذي يربط شرق العاصمة بغربها، ما أدى إلى حدوث ازدحام شديد في الطرقات الفرعية.

في حين أكد آمر الكتيبة 101 التابعة لرئاسة أركان الجيش الوطني في تاجوراء، العقيد مصباح الحرنة، مقتل أربعة وجرح ثمانية آخرين في اشتباكات بين المجموعات المسلحة من مصراتة وأفراد من الكتيبة.

مكافأة أميركية

من جهة اخرى كشفت وزارة الخارجية الأميركية انها خصصت مكافآت مالية ضخمة تصل إلى 10 ملايين دولار، لمن يقدم معلومات تساعد في القبض على أحد منفذي الهجوم على القنصلية الأميركية بمدينة بنغازي الليبية العام الماضي.

ونقلت وسائل إعلام أميركية عن الوزارة قولها في بيان انها تخصص منذ يناير الماضي مكافآت تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار لكل من يساعد في اعتقال أي من منفذي هجوم بنغازي، الذي وقع في 11 سبتمبر 2012، وأسفر عن مقتل أربعة أميركيين بينهم السفير كريس ستيفنز.

وأوضحت الوزارة ان هذه المكافآت تندرج في إطار برنامج «المكافآت من أجل العدالة» الذي تعتمده، مشيرة إلى انه «نظراً لأسباب أمنية والحساسية التي تحيط بالتحقيق، لم يتم الإعلان عن المكافآت على موقع البرنامج».

وأشارت إلى ان المصادقة على عرض تقديم مكافآت أدرج في رد وزارة الخارجية على رسالة موجهة من رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس النواب مايكل ماكول و82 عضواً في الكونغرس، إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري في 30 أكتوبر.

وقال مسؤول من وزارة الخارجية لشبكة «سي بي سي» إن المكافأة هي مقابل المعلومات التي تقود إلى اعتقال شخص ما وليس العثور على جثث قتلى، وهي تنطبق على أي شخص مرتبط بهجوم بنغازي وليس فقط الأشخاص الذين يذكرهم مكتب التحقيقات الفدرالي على موقعه الإلكتروني.

طيران

أعلنت مصادر ملاحية في مطار القاهرة أمس، عودة حركة الطيران والسفر بين مصر وليبيا إلى طبيعتها، بعد ارتباك حوالى 24 ساعة الماضية، بسبب أحداث العنف التي شهدتها العاصمة طرابلس. وكانت حركة الطيران بين مصر وليبيا شهدت ارتباكاً، أدى إلى تأخر رحلات شركات الطيران الليبية ما بين ثلاث و12 ساعة، بسبب غلق بعض الطرق المؤدية إلى مطار طرابلس.

الأمازيغ

 

أعاد أمازيغ ليبيا، أمس، فتح مجمع مليتة للغاز الذي يسيطرون عليه ويعتصمون فيه، تلبية لحاجة العاصمة طرابلس في ظل الأوضاع الأمنية والعسكرية التي تعيشها.

وأعلن المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا في بيان تعليق الاعتصام في مجمع مليتة الذي يصدر الغاز إلى إيطاليا، ويستخدم في محطات توليد الكهرباء للمناطق الغربية لليبيا. ويطالب الأمازيغ بتعديل مواد في الإعلان الدستوري لتشريع لغتهم.

المجموعات المسلحة الرئيسية في ليبيا


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>