Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

منصور خارج قائمة مرشحي الرئاسة المصرية

$
0
0

أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس عدلي منصور حسم أمره بعدم الترشّح لانتخابات الرئاسة المقبلة، مفضّلاً العودة إلى أحضان القضاء، فيما ردت السلطات على مناورة «الإخوان» بالادعاء بالحوار، مطالبة إياها بالاعتراف بها و«ثورة 30 يونيو» قبل البدء في أي حوار وطني.

وقال المستشار الإعلامي للرئاسة المصرية أحمد المسلماني في تصريحات تلفزيونية الليلة قبل الماضية إن منصور «حسم أمره من مسألة احتمال ترشّحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، مقرّراً عدم خوضها والعودة إلى المحكمة الدستورية العليا التي يرأسها بعد أن يؤدي مهمته الوطنية».

وأكد المسلماني «عدم وجود مانع أمام ترشّح منصور لانتخابات الرئاسة المقبلة وإن الإعلان الدستوري يسمح له بذلك، غير أنه شدّد على أن منصور يفضّل العودة لمنصة القضاء، وذلك بناءً على مناقشة بين المسلماني ومنصور حول هذه القضية».

وأوضح المسلماني أنّ منصور «يؤدي مهامه الدستورية كاملة، ولكنه أعطى تفويضاً للحكومة في أمور كثيرة جداً للقضاء على فكرة مركزية القرار»، وأن الحكومة الحالية «لها سلطات أوسع من الحكومات السابقة»، كاشفاً أنّ «الرئيس ليس لديه رغبة في الظهور بوسائل الإعلام»، وفقاً لما نقلته بوابة الأهرام الرسمية.

يشار إلى أن الساحة السياسية المصرية مازالت تشهد الكثير من الجدل حول هوية الرئيس المقبل للبلاد، لاسيّما في ظل حملات شعبية تطالب وزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، بترشيح نفسه لخوض السباق أو حتى اختياره للرئاسة دون انتخابات.

رد السلطات

وفي رد على مبادرة مما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية، أعلن وزير التضامن الاجتماعي المصري أحمد البرعي أنّ «على الإسلاميين أن يعترفوا أولاً بالسلطات الجديدة للبلاد قبل بدء أي حوار معهم».

وشدّد الوزير المصري في تصريحات أنّ على الإسلاميين الموافقة على بعض الشروط قبل التمكّن من بدء هذا الحوار، مضيفاً: «لا بد من الاعتراف بثورة 30 يونيو على أنّها ثورة شعبية، وخارطة الطريق هي خارطة اتفق عليها الشعب المصري ليقيم دولة حديثة».

استثناء قيادات

وأكّد البرعي أنّ على جماعة الإخوان الموافقة على أنّ «أعضائها الذين يحاكمون بتهمة القتل والإرهاب سيتم استثناؤهم من فكرة المصالحة»، مشيراً إلى أنّ عليهم أن «يقبلوا أيضاً أن تكون مصر في المرحلة القادمة دولة تفصل بين الدين والسياسة»، ومشدّداً على ضرورة أن يقدّم الإخوان اعتذاراً للشعب المصري وأن يوقفوا أعمال العنف في الشارع».

إحياء ذكرى

على صعيد ذي صلة، تبدأ قوى ثورية اليوم فعاليات إحياء ذكرى أحداث شارع محمد محمود الدامية، التي وقعت إبان حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمصر، خلال الفترة الانتقالية والتي وقعت في 19 نوفمبر من العام 2011، وسط استعدادات مُكثفة لتظاهرات الغد التي تتزامن مع ذكرى وقوع الأحداث.

لقاء

التقى شيخ الأزهر أحمد الطيب أمس القائم بالأعمال الأميركي ديفيد ساترفيلد بمقر المشيخة بالدراسة في القاهرة، وقدم الطيب خلال اللقاء شرحاً وافياً للسفير عن دور الأزهر كمؤسسة علمية في توضيح حقائق الدين الإسلامي المعروف بوسطيته ونبذه للعنف والإرهاب.وأكد الطيب دور الأزهر الوطني عبر المراحل التاريخية المختلفة، لاسيما خلال المرحلة الراهنة، حيث يسعى بشكل دؤوب لتحقيق تطلعات الشعب المصري.

بدوره، وأعرب ساترفيلد عن ارتياحه لدور الأزهر وما يقوم به من أجل تحقيق المطالب الوطنية، مشيراً إلى أن بلاده تسعى لتقوية واستمرار العلاقة مع الحكومة المصرية، واصفاً اجتماعه الذي جمعه وشيخ الأزهر بالبنّاء والإيجابي، لافتاً إلى أنّ «واشنطن يحدوها الأمل بأن تتحرك مصر إلى الأمام لمستقبل أفضل يعكس إرادة المصريين». القاهرة - وكالات


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>