تستمر الجهود الإقليمية والدولية لعقد مؤتمر «جنيف 2»، إذ بدأ حراكٌ دبلوماسيٌ بزيارة لوفد نظام بشار الأسد إلى موسكو تلبية لدعوة روسية من أجل التمهيد لعقد مؤتمر السلام المنتظر، في حين من المقرر أن يصل وفد آخر من ائتلاف المعارضة إلى العاصمة الروسية للغرض ذاته.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الخارجية السورية القول إنّ «اللقاءات في موسكو مبرمجة مع المسؤولين الروس فقط، في تأكيد على أن الوفد السوري لن يجري أي لقاءات مع وفد المعارضة».
ميدانياً، صعّد النظام السوري عملياته العسكرية في القلمون شمال دمشق أمس، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في محاولة للأخيرة للسيطرة على طريق رئيسي قد تستخدمه في نقل الأسلحة الكيماوية، ما أدى إلى نزوح المئات، فيما استمر طيران النظام في قصف أحياء في وسط دمشق.