أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن شركات الطيران الوطنية تقود مرحلة جديدة في قطاع الطيران العالمي، وهدف الإمارات هو ربط العالم ببعضه، وأن تكون المركز التجاري الجديد في وسط العالم.
ورد ذلك خلال افتتاح سموه أمس الدورة 13 لمعرض دبي الدولي للطيران في مطار آل مكتوم لخمسة أيام.
وتجول سموه في المعرض مطلعاً على الطائرات المدنية والعسكرية ومعدات الطيران، التي تمثل أكثر من ألف شركة عربية وعالمية مشاركة بحضور وفود أكثر من 100 دولة.
وكان سموه استقبل في المعرض أخاه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، وتبادلا الحديث حول عدد من المواضيع ذات الأهمية المشتركة، خاصة أوضاع المنطقة.
وشهد سموه وملك البحرين والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، جانباً من العرض الجوي الذي افتتحه فريق فرسان الإمارات بعروض جوية مبهرة.
وأشار سمو ولي عهد أبوظبي خلال تفقده المعرض إلى أنه يمثل محطة مهمة وأساسية للشركات العالمية المتخصصة بالطيران، بما حققه من سمعة دولية، وعقد الصفقات وتبادل الأفكار والتجارب.
إلى ذلك، شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد توقيع صفقة جديدة لطيران الإمارات من طائرات «بوينغ 777 إكس» وعددها 150 طائرة بـ 280 مليار درهم، واتفاقية لتوريد 111 طائرة لـ «فلاي دبي» بنحو 42 مليار درهم.
وبارك سموه الصفقتين، معرباً عن ثقته بأن طيران الإمارات ستكون بهذه الصفقة من بين أكبر شركات الطيران في العالم، ووصفها بأنها رسول السلام بين شعب الإمارات وشعوب المنطقة من جهة، وكل شعوب العالم، مشيداً سموه بالنمو المتزايد الذي تشهده «فلاي دبي».
وبلغت قيمة إجمالي صفقات «طيران الإمارات» نحو 360 مليار درهم، لتسطر مرة أخرى صفحة جديدة في تاريخ الطيران المدني بطلب 150 طائرة بوينغ أكس 777 إضافة إلى حقوق شراء 50 طائرة أخرى من الطراز ذاته وطلب 50 طائرة إيرباص أيه 380 إضافية.
ووقعت «الاتحاد للطيران» اتفاقية لشراء 143 طائرة بـ 161 مليار درهم من إيرباص وبوينغ.
وحطم المعرض في يومه الأول جميع الأرقام القياسية التي حققتها معارض الطيران في تاريخها بتسجيله صفقات بقيمة 660 مليار درهم من خلال 573 طائرة.