Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

محافظ المحويت اليمنية ينجو من محاولة اغتيال

$
0
0

قالت السلطات اليمنية إن محافظ محافظة المحويت أحمد علي الأحول نجا من محاولة اغتيال في كمين مسلح تعرض له موكبه في مأرب بينما تجددت المواجهات المسلحة بين السلفيين والحوثيين بمديرية أرحب مسفرة عن قتلى وجرحى.

وقالت وزارة الدفاع اليمنية إن «موكب الأحول تعرض لكمين مسلح في الطريق الذي يربط مديرية العين شبوة مع حريب مأرب ما أدى إلى إصابة اثنين من مرافقي المحافظ». ولفت إلى أن «الأحول كان عائداً من قريته في منطقة العين شبوة بعد أن تقبل العزاء بشقيقه السفير اليمني السابق في الرياض محمد علي» وتكررت محاولة استهداف كبار المسؤولين اليمنيين من عسكريين ومدنيين خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.

قتلى وجرحى

ميدانياً أيضاً، تجددت الاشتباكات المسلحة بين قبائل سلفية وأخرى موالية للحوثيين، فجر أمس في منطقة أرحب شرق العاصمة اليمنية صنعاء، أسفرت عن قتلى وجرحى.

وقال وجيه قبلي إن «مواجهات اندلعت بين القبائل السلفية والحوثية على خلفية قيام كل طرف بنصب حواجز عسكرية في أرحب».

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن «عدداً من الأشخاص قتلوا أو جرحوا.. لكن يصعب تحديد عددهم بسبب ضراوة المواجهات التي استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة».

وتوقع نزوح أهالي أرحب عن مناطق المواجهات في ظل استمرار تدفق مسلحي الطرفين إلى المنطقة.

وشملت المواجهات بين الجانبين محافظات الجوف، وعمران، وحجة، وسط مخاوف من اتساعها إلى المحافظات الوسطى من اليمن.

وكان مصدر في اللجنة الرئاسية اليمنية المكلفة حل النزاع بين الطرفين، أعلن أول من أمس أنهما «رفضا تسمية مندوبيهم للتفاوض على وقف المواجهات في منطقة دماج شمال اليمن التي تعد السبب الرئيس في اتساع رقعة المواجهات في أكثر من محافظة يمنية».

يشار إلى أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عيّن عدة لجان رئاسية لوقف النزاع الطائفي بين الجانبين لكنها لم تتمكن من وقف الصراع منذ بدايات العام 2011.

يشار أيضاً إلى أن تلك المواجهات هي الأولى من نوعها بين الجانبين على مشارف العاصمة اليمنية.

انتهاء المؤتمر الوطني

على الصعيد السياسي، قال مسؤول رفيع في رئاسة مؤتمر الحوار الوطني لـ«البيان»: إن المؤتمر سيُنهي أعماله الأسبوع المقبل رغم عدم حسم عدد أقاليم الدولة الاتحادية المقترحة، وتنصل الحراك الجنوبي من أي اتفاق أو قرارات تصدر بعد انسحاب أبرز قياداته من الحوار استجابة لدعوة رئيس مؤتمر شعب الجنوب محمد علي أحمد.

وأضاف المسؤول ذاته أن «الرئيس عبدربه منصور هادي ومعظم القوى المشاركة في مؤتمر الحوار تتبنى خيار الدولة الاتحادية متعددة الأقاليم في حين يتمسك الحزب الاشتراكي برؤيته القائمة على أساس دولة من إقليمين أحدهما في الشمال والجنوب».

من جهته، قال نائب رئيس مؤتمر الحوار، الأمين العام للحزب الاشتراكي ياسين سعيد نعمان إن «حزبه يرى أن مشروع الإقليمين هو الحل العادل الذي سيفضي فعلاً إلى الاستقرار والحفاظ على اليمن، والحفاظ على الشمال أو على الجنوب» وطالب نعمان من حزب المؤتمر الشعبي العام وتجمع الإصلاح وغيرها من الأطراف الأخرى «تقديم مشاريع واضحة».


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>