أخفق المفاوضون، أمس، في التوصل إلى اتفاق حول مسألة دعوة إيران إلى مؤتمر «جنيف 2» للسلام في سوريا، والذي سيعقد في سويسرا 22 يناير المقبل، وتشارك فيه دولة الإمارات، إلى جانب أكثر من 20 دولة أخرى، إلا أن طهران «ليست مستبعدة من القائمة» بعد، بحسب ما صرح مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الخاص لسوريا الأخضر الإبراهيمي.
ومن الدول المشاركة في المؤتمر، السعودية والكويت وسلطنة عُمان وقطر ومصر والأردن والمغرب ولبنان والعراق والجزائر وتركيا، إلى جانب عدد من الدول.
وصرح الإبراهيمي للصحافيين في جنيف: «بالنسبة لإيران، لم نتوصل إلى اتفاق بعد. وليس سراً أننا في الأمم المتحدة نرحب بمشاركة إيران، ولكن شركاءنا في الولايات المتحدة ليسوا مقتنعين بعد بأن مشاركة إيران ستكون أمراً صائباً». وأضاف: «اتفقنا على إجراء مزيد من المحادثات». وقال «لقد قالت لنا السلطات الإيرانية إنها ترغب في الحضور إلى جنيف، إذا كان ذلك ممكناً، لكن إذا لم يكن ممكناً، لن يكون ذلك نهاية العالم، وإنهم يدعمون العملية وسيعملون معنا».
وأكد أن الحكومة السورية «أبلغتنا رسمياً بأنها شكلت وفدها»، في وقت، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، سيرأس وفد بلاده إلى المؤتمر.
من جهتها، أشارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس، أن سوريا سجلت أكبر مصدر للنزوح القسري، الذي سجل أعلى مستوى العام الجاري.