Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

تأكيد عربي على الالتزام بمهلة المفاوضات

$
0
0

شدد وزراء الخارجية العرب، خلال اجتماع طارئ عقده مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بناءً على طلب فلسطين في القاهرة أمس، ومثّل الدولة فيه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، على ضرورة التزام إسرائيل بمهلة الشهور التسعة للمفاوضات مع الفلسطينيين، مجددين الرفض التام للاستيطان وتهويد القدس.


وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إن «إسرائيل تسعى دائماً لكسب الوقت في مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية من دون تحقيق أي نتائج، وتلعب دائماً على عنصر الوقت لإحكام سيطرتها».

إقامة دولة فلسطينية
وأضاف العربي في الاجتماع الذي ضم وضم وفد الدولة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وسفير الدولة لدى مصر مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية محمد بن نخيرة الظاهري وعددا من المسؤولين، إن الهدف منذ بداية هذه المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية هو تحقيق السلام الشامل والعادل، وتحددت فترة منذ بداية المفاوضات في يوليو الماضي يسفر عن نتائج بعد تسعة شهور، محذِّراً من أن استمرار إسرائيل في سياستها المتعنتة لا يمكن من إنجاح هذه المفاوضات خاصة مع استمرار عملية الاستيطان.


كما أكد العربي أن نجاح مسار المفاوضات يجب أن يستند إلى هدف إقامة دولة فلسطين على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس، مشدداً على أنه لا يجب أن يكون هناك جندي اسرائيلي واحد داخل الأراضي الفلسطينية.

لا لتهويد القدس
من جانبه، أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية المؤقتة محمد عبدالعزيز أن العرب لا يمكن أن يصمتوا على محاولات تهويد القدس، مشدِّداً على ضرورة أن تتوقف إسرائيل عن عمليات الاستيطان.
وقال عبد العزيز إن «عملية السلام تمضي بنا إلى شرق أوسط جديد»، معتبراً أن القضية الفلسطينية شأن إقليمي وعربي. داعيا إلى تقديم مزيد من الدعم للشعب الفلسطيني.

قضايا الحل النهائي
ولفت إلى أن بناء شرق أوسط جديد أكثر استقرارا يتطلب التعامل مع القضية الفلسطينية في إطار أكثر جدية، ومصارحة في الحوار، ووفق نهج جديد يضمن حشد الدعم السياسي للحصول على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وقضايا الحل النهائي المتمثلة في قضايا القدس واللاجئين والحدود والأمن والمياه.


وشارك في الاجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، وعدد من وزراء الخارجية وممثلين عن الدول العربية حيث ناقش الاجتماع، الذي يعقد بناءً على طلب من فلسطين وبرئاسة ليبيا، مجمل تطورات القضية الفلسطينية، وأطلع الرئيس أبومازن الوزراء على مستجدات مباحثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية.

تقرير مفصل
من جانبه، استعرض الرئيس الفلسطيني، خلال الجلسة المغلقة، تقريرًا مفصلًا بشأن تدارس مستجدات القضية الفلسطينية، ومسار المفاوضات، والموقف في مباحثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية التي تدور تحت إشراف الولايات المتحدة.
كما كشفت الجامعة العربية في تقرير لها، خلال الاجتماع، أن هناك مؤشرات تؤكد عمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي على استمرار المفاوضات مع الجانب الفلسطيني دون الوصول إلى أية نتائج.


وكشف التقرير رفضا فلسطينيا وعربيا للأفكار التي طرحها وزير الخارجية الأميركي جون كيري على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تحت مسمى خطة أمنية، والتي تتضمن بقاء السيطرة الإسرائيلية على المواقع الاستراتيجية وعلى الحدود في الضفة الغربية لمدة عشر سنوات، على أن يتم في نهاية المدة إعادة تقييم الوضع.


وأشار إلى أن رفض عباس، جاء في رسالة سلمها إلى الجانب الأميركي يوم 13 الجاري، تضمنت الموقف الفلسطيني ورؤيته للحل، وفي مقدمتها الرفض المطلق لوجود الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية مع الأردن، وتمسك الطرف الفلسطيني بوجود طرف ثالث على هذه الحدود لفترة زمنية محددة.


مرحلة حرجة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، عقب لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الجمعة، أن مفاوضات السلام التي تجرى برعاية أميركية «تمر بمرحلة حرجة»، مشيرا إلى أنه بنهاية المطاف فإن المفاوضات مع إسرائيل «لم تنجح». وأضاف العربي «إننا جميعا نعلم أسلوب إسرائيل في التفاوض»، إلا أنه أكد قائلًا «أنا لا أقبل كلمة فشل، لأن المفاوضات لم تفشل بعد».

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>