Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

الإمارات قادرة على قيادة أسواق الطاقة المتجددة

$
0
0

توقع خبير دولي بارز في قطاع الطاقة المتجددة أن يصل حجم استثمارات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مشاريع الطاقة الشمسية إلى نحو 568.5 مليار درهم (155 مليار دولار أميركي) على مدى السنوات الأربع القادمة.

وأكد الدكتور أندرو ستير الرئيس والرئيس التنفيذي لمعهد الموارد العالمية في تصريحات لـ"البيان الاقتصادي" أن الإمارات واحدة من 3 دول في العالم لديها القدرة على قيادة الأسواق الدولية للطاقة المتجددة. مشيرا إلى أن المشكلة الأكبر حاليا في هذا القطاع تتمثل في عدم وجود قيادة عالمية لأسواق الطاقة المتجددة.

مؤكدا وجود بعض الأمثلة المتميزة مثل ألمانيا وكوريا الجنوبية والإمارات، حيث يتم تنويع إنتاج الطاقة إلا أنه أعرب عن اعتقاده بأن هناك حاجة إلى مؤشرات أقوى وأكثر وضوحاً من حيث السياسات التي تشجع المستثمرين والأسواق على الانتقال نحو الطاقة النظيفة.

أقل تكلفة

وأضاف الدكتور ستير أن الاستثمار في الطاقة المتجددة يتجه ليصبح أقل تكلفة، حيث تواصل الدول في جميع أنحاء العالم توسيع مشاريع الطاقة المتجددة فقد تم الإعلان عن مشاريع كبرى جديدة في مجال الطاقة المتجددة في البرازيل وإثيوبيا وأماكن أخرى.

وقال إن أهداف معهد الموارد العالمية الذي تم اختياره ضمن القائمة النهائية لجائزة زايد لطاقة المستقبل 2014 عن فئة المنظمات غير الحكومية تتوافق مع أهداف الجائزة التي تحتفي بالإنجازات التي تتميز بالأثر الملموس والابتكار والرؤية طويلة الأمد والقيادة في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة.

ويقام حفل توزيع جوائز زايد لطاقة المستقبل في دورتها الجديدة يوم 20 يناير المقبل ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة.

جائزة زايد لطاقة المستقبل

وأكد الدكتور ستير أن جائزة زايد لطاقة المستقبل أصبحت الأكثر شهرة عالمياً في قطاع الطاقة النظيفة، مشيراً إلى أن الجائزة التي سميت تيمناً باسم مؤسس دولة الإمارات تجسد روح الابتكار لدى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وأوضح أن جائزة زايد لطاقة المستقبل باتت جائزة الطاقة النظيفة الأكثر شهرة في العالم. فالجائزة، التي سميت تيمناً باسم الأب المؤسس لدولة الإمارات، تجسد روح الابتكار لدى المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

. وتحتفي الجائزة بالإنجازات التي تتميز بالأثر الملموس، والابتكار، والرؤية طويلة الأمد، والقيادة في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة.

وتنعكس هذه الخصائص في كل ما نقوم به، إذ تعد في صميم الهدف الذي يسعى معهد الموارد العالمية لتحقيقه من خلال عملنا.

وقال: لقد تقدمنا للجائزة لأننا نؤمن بأن أهدافنا ومساعينا تتوافق بشكل تام مع الجائزة، كما نعتقد بأن فوزنا بالجائزة سيستقطب المزيد من الاهتمام بهذه القضايا وسيساعد منظمتنا في تحقيق المزيد من الفاعلية والكفاءة.

تحديان كبيران

وقال الدكتور ستير: عندما ننظر إلى العالم، فإننا نرى تحديين كبيرين. أولاً، وعلى الرغم من التقدم الحاصل، لا يزال الفقر منتشراً على نطاق واسع، حيث يعيش ثلاثة مليارات نسمة حول العالم بأقل من دولارين في اليوم الواحد. وثانياً، بيئتنا الطبيعية، التي تعتمد عليها التنمية الاقتصادية ورفاهية المجتمعات، والتي ترزح تحت تهديد كبير.

وما يحفزنا هو إيجاد السبيل لمواجهة كلا التحديين في الوقت ذاته، وهنا تكمن الأهمية البالغة للانتقال إلى الطاقة المستدامة. فاليوم، ثمة 1.3 مليار شخص في العالم لا يستطيعون حتى الحصول على الكهرباء. وهذا يعني أن احتمالات تعلمهم القراءة والكتابة ستكون أقل بكثير، واحتمالات كونهم أصحاء أقل بكثير أيضاً.

وأضاف: في الواقع، إن إيصال الكهرباء للناس بطريقة مستدامة هي عملية مربحة للجانبين. إذ تظهر البحوث أن حصول الناس على الكهرباء يوفر لهم المزيد من الفرص وإمكانية الحصول على وظائف، ويجعلهم أكثر إنتاجية. وفي الوقت ذاته، سوف يؤدي تأمين الطاقة النظيفة للجميع من الأغنياء والفقراء إلى تحسين البيئة بشكل كبير والمساعدة على التقليل من مخاطر تغير المناخ.

ما نقوم به ليس عملاً سهلاً، لكنه مرضٍ للغاية. ويمكننا من خلال تعزيز التنمية الاقتصادية والحد من الضغط على البيئة في الوقت ذاته، العيش في كوكب أكثر استدامة وازدهاراً للجميع. لذلك فنحن متحمسون دائماً لما نقوم به.

كوكب أكثر استدامة

وحول تشجيع موظفي المعهد على التفكير والتصرف بطريقة مستدامة قال الدكتور ستير: لقد اختار جميع الأشخاص الذين يعملون في معهد الموارد العالمية هذه المنظمة لأنهم ملتزمون بالقيام بعملهم بشكل مختلف، وتدفعهم الرغبة لإيجاد وسيلة لجعل هذا الكوكب أكثر استدامة. لقد اختاروا مهنة تمكنهم من إحداث فرق في هذا العالم.

وبشأن تأثير الأوضاع الراهنة للسوق على عمل المعهد لإيجاد حلول الطاقة المتجددة والاستدامة اللازمة قال: تعاني ديناميكيات السوق من الاضطراب في الوقت الحالي.

فقد انخفضت الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم العام الماضي، ووفقاً لبلومبرغ لتمويل الطاقة الجديدة، ستواصل تلك الاستثمارات انخفاضها مرة أخرى هذا العام. ويعد بروز الغاز الطبيعي منخفض التكلفة أحد أكبر العوامل المساهمة في هذا التحول.

وبالإضافة إلى ذلك، تخلق حالة الركود العالمية الأخيرة جواً استثمارياً يدفع المستثمرين إلى الابتعاد عن المخاطرة. ومن ناحية أخرى، يتجه الاستثمار في الطاقة المتجددة ليصبح أقل تكلفة، حيث تواصل الدول في جميع أنحاء العالم توسيع مشاريع الطاقة المتجددة.

فقد تم الإعلان عن مشاريع كبرى جديدة في مجال الطاقة المتجددة في البرازيل وإثيوبيا وأماكن أخرى. ومن المتوقع لدول الخليج استثمار ما يصل إلى 155 مليار دولار في مشاريع الطاقة الشمسية على مدى السنوات الأربع القادمة.

 

تأثير إيجابي على العالم

 

تتمتع جائزة زايد لطاقة المستقبل بتأثير إيجابي على العالم. وقال الرئيس والرئيس التنفيذي لمعهد الموارد العالمية: إنها تساعد في تسليط الضوء على المبادرات والابتكارات الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، وذلك ما يدفعنا لتطوير حلول جديدة ومبتكرة لمواجهة التحديات الملحة في العالم.

وأضاف: كنا بالفعل على دراية بالعديد من الإنجازات التي حققتها الإمارات، ولكن منذ تقدمنا للجائزة، استطعنا الغوص بشكل أعمق لمعرفة المزيد عن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان قائداً عظيماً، وعُرِفت عنه رؤيته المستقبلية الرائدة لبلاده.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>