خاضت القوات الأمنية العراقية ومسلحون ينتمون إلى العشائر، حرب شوارع مع عناصر من تنظيم القاعدة، تمكنوا من السيطرة على مناطق في مدينتي الرمادي والفلوجة في محافظة الأنبار. واستغل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» إخلاء قوات الشرطة مراكزها في الفلوجة والرمادي، وانشغال الجيش بقتال مسلحي العشائر الرافضين لفض اعتصام الرمادي، لفرض سيطرته على مناطق في المدينتين.
وانتشر مسلحون من «داعش» في أحياء عدة شرق الرمادي.
وأوضح شهود أن نحو 60 سيارة تحمل كل منها على متنها نحو عشرة مسلحين مدججين بالسلاح، ويرفعون أعلام «داعش»، جابت أحياء عدة شرق الرمادي، وسط غياب الشرطة، فيما اتهم محافظ نينوى، أثيل النجيفي، رئيس الوزراء، نوري المالكي، بترك محافظة الأنبار لمسلحي التنظيم عمداً.
وصرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أن «نصف الفلوجة في أيدي داعش، والنصف الآخر في أيدي مسلحي العشائر المناهضين لتنظيم القاعدة»، والذين قاتلوا الجيش في الأيام الماضية احتجاجاً على فض اعتصام الأنبار الاثنين الماضي.
وهز انفجار بسيارة مفخخة مدينة بعقوبة في محافظة ديالى، أوقع 12 قتيلاً.